مؤسسة اليتيم توزع 600 حقيبة مدرسية للأيتام بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت مؤسسة اليتيم التنموية اليوم توزيع الحقائب المدرسية للأيتام لعدد 600 يتيم ويتيمة بأمانة العاصمة.
وفي التدشين اوضح المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم التنموية ماجد عزان أن الحقائب المدرسية التي يتم توزيعها بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة و تنسيق الشؤون الإنسانية و بتمويل من الاتصالات اليمنية (هاتفي) تشتمل إلى جانب الحقيبة جميع المستلزمات الدراسية و جميع كتب المنهج الدراسي من الصف الأول و حتى التاسع أساسي.
وأشار إلى أن المؤسسة وزعت للأيتام منذ بدء العام الدراسي الجاري 1445هـ خمسة آلاف و600حقيبة مدرسية وذلك بتعاون مجتمعي والهيئة العامة للشهداء والتربية والتعليم و بعض المنظمات.. داعيا الجهات المعنية بمؤسسات التعليم وتجار المستلزمات الدراسية التعاون، الدعم والمساندة للطلاب الأيتام بجميع المستويات في مختلف المحافظات وبما يمكنهم من مواصلة تعليمهم ويخفف من اعباء أسرهم تجاه أبنائهم الطلاب.
من جانبه أكد مدير مديرية الثورة عقيل السقاف، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم الأيتام ورعايتهم بصورة مستمرة وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم، خاصة المستلزمات الدراسية بما يمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي و يحقق لهم مستقبل افضل .
ونوه بجهود مؤسسة اليتيم التنموية و الاتصالات اليمنية في دعم ومساندة فئة الأيتام والمساهمة في التخفيف من معاناتهم وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم.
بدوره، أشار منسق الاتصال التنسيقي بالمؤسسة العامة للاتصالات ابراهيم الطير، إلى حرص المؤسسة على تنفيذ مثل هذه الانشطة والمبادرات المجتمعية التي تساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي وتخفيف الاعباء على الفئات المحتاجة، خاصة الأيتام.
ولفت إلى أن دعم الايتام بـ 600 حقيقة مدرسية يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية التي تقدمها المؤسسة و تحرص على استمراريتها.
حضر التدشين نائب مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة حافظ ابراهيم شرف الدين و مسؤول قطاع البرامج و المشاريع بمؤسسة اليتيم عمار الرقيحي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة مؤسسة اليتيم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر من أوائل الدول التي تبنت الأجندة التنموية الحضرية الجديدة
عبرت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، عن سعادتها لما شهدته العاصمة المصرية القاهرة من استضافتها لأعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي "WUF12" ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يستمر حتي الثامن من نوفمبر الجاري ، كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن المنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر، بمثابة حدث استثنائي، نظرا لعدد المسجلين والمشاركين فيه وعددهم 37 ألفا و72 وزيراً وعشرات العمد والمحافظين ورؤساء البلديات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات المصرية في التنمية المستدامة خلال العقد الماضي، وتبادل الخبرات والابتكارات لتحقيق مستقبل أفضل للمدن ووضع حلول لبعض المشكلات التي تواجهها كأزمات المناخ والحلول المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية وكذلك توطين أهداف التنمية المستدامة والتمويل المحلي وكذلك دور الحكومات المحلية في التنمية والسياسات الحضرية وجعلها مدن مستدامة ورفع جودة حياة سكانها .
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، الي أهمية المناقشات والموضوعات والمحاور المطروحة علي أجندة المنتدي العالمي وما شهدته جلساته من نقاشات مثمره، وهو الموضوع الرئيسي،"كل شيء يبدأ من النطاق المحلي، فضلا عن مناقشة ٧ موضوعات أخري عن أهم السياسات الحضرية الوطنية والدولية في التعامل مع تلك الموضوعات وهي السكن للمستقبل والمدن وأزمة المناخ و معاً أقوى وتمويل توطين أهداف التنمية المستدامة و العصر الرقمي المرتكز على الإنسان وفقدان السكن، منوهة الي وجود العديد من التجارب المصرية الناجحة في تلك الموضوعات التي لديها العديد من النجاحات لعمليات التنمية المستدامة الحضرية.
واكدت النائبة نيفين حمدي، أن استضافة القاهرة للمنتدي الحضرى العالمى في نسخته ال12، كثاني مدينة إفريقية، تعد تتويجاً للجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، وأثمرت عن تحقيق طفرة كبيرة فى مجال التنمية العمرانية بمختلف مجالاتها، فضلا عن أهميةالعاصمة القاهرة ويعزز من مكانتها كوجهة عالمية للنقاش حول كافة القضايا، بالإضافة إلي الرساله الأهم والتي تعكس التقدير الدولي لمدينة القاهرة التراثية والحضارية والتاريخية.
وعبرت نائبة حماة الوطن، عن تطلعها بأن يسهم المنتدى الحضرى العالمى في الوصول إلي حلول وسياسات فعالة يتوافق عليها المشاركون لعدد من التحديات وابرزها أزمة السكن وتغير المناخ والمدن وتعزيز الوصول إلي تمويل الدول وكذا الخروج باستراتيجيات قابلة للتنفيذ لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدولية.
وتابعت نيفين حمدي قائله: "لديا الثقة في أن هذا المنتدى سوف يصبح قصة نجاح كبيرة"، وستشمل نتائجة وتوصياته إنشاء شراكات وتحالفات جديدة للنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز كل من الخطة الحضرية الجديدة للوكالة الأممية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، وكلاهما يقترحان رؤية لمستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.