الرئيس المشاط يزور جامع الجند التاريخي ويؤكد على دوره التنويري
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت|
زار فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، جامع الجند التاريخي بمنطقة الجند في محافظة تعز، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بالجامع.
واطلع فخامة الرئيس ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور رشيد أبو لحوم والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، على احتياجات جامع الجند الذي أسسه الصحابي الجليل معاذ بن جبل في السنة التاسعة للهجرة، من أعمال ترميم وصيانة والذي يعد من أبرز المعالم التاريخية الإسلامية.
واستمع الرئيس المشاط، من القائم بأعمال محافظ تعز إلى شرح حول مرافق الجامع الوقفية وأعمال الصيانة والترميم التي شملت الجامع ومرافقه المختلفة خلال الفترة الماضية، التي تم تنفيذها من قبل مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة، بالإضافة إلى ما يحتاجه من أعمال ترميم حفاظاً على مكانته التاريخية.
وأشار فخامة الرئيس، إلى دور الجامع التنويري والتثقيفي للأجيال وتدريس علوم القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
وعبر عن إعجابه بفن العمارة الإسلامية بجامع الجند وما يزخر به من إرث تاريخي.
فيما ثمن إمام جامع الجند أمين الضمري زيارة فخامة الرئيس مهدي المشاط للجامع والتي تعكس مدى الاهتمام بالمساجد التاريخية والأثرية، خاصة جامع الجند الذي أسسه الصحابي معاذ بن جبل.
رافقه خلال الزيارة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي وعدد من المسؤولين بمحافظة تعز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يعبر عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية
الثورة نت|
عبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية المنعقدة حاليا في الرياض، من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية.
وأشار الرئيس المشاط في رسالة إلى القمة العربية الإسلامية، إلى أن هذه القمة تنعقد في هذا الظرف الحساس الذي تمر به الأمة.. مؤكدا أن الجمهورية اليمنية وشعبها العظيم يقف إلى جانب مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني مساندا بكل ما يستطيع منطلقا من موقف ديني وأخلاقي وإنساني وأخوي تجاه الصلف الصهيوني الذي وصل مداه إجراما ووحشية.
وقال” إن الشعب اليمني الذي انطلق لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بكافة أشكال الدعم والإسناد ليعبر عن موقفه الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية وإيمانه التام أن المواجهة مع الكيان الصهيوني حتمية لا ريب فيها، وأن أي تخاذل في هذه القضية المحورية إنما يمد في عمر الكيان الغاصب ليمثل تهديدا استراتيجيا لكافة دول المنطقة خاصة وأن الأطماع الصهيونية معلنه وواضحة في رغبته بالتوسع الجغرافي وفرض الهيمنة والنفوذ ليصبح شرطي المنطقة وقائدها”.
واعرب الرئيس المشاط، عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية وهي قادرة على فعل الكثير، وأقلها فرض الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني والمقاطعة الشاملة، ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم، وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكثير مما يمكن أن تقوم به دولنا العربية والإسلامية من مواقف عملية تفرض على الكيان الصهيوني التوقف فورا عن الاستمرار في وحشيته وإجرامه التي أصبحت تمثل خزيا وعارا على أمتنا وهي تتفرج على ما يجري من الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأضاف” إننا في الجمهورية اليمنية انطلقنا في مساندة الشعب الفلسطيني بما نستطيع استشعارا منا للمسؤولية ولما يحتمه الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، وإدراكا منا لحساسية المرحلة وأثرها على واقع الأمة إذا استمرت في التخاذل والتغاضي على هذه الجرائم الوحشية أو الانتظار للحلول ممن هم الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني حيث سيكون لهذا التقاعس آثارا وخيمة على الجميع ولن يسلم أحد من آثار ذلك إلا من رحم الله”.