“التدريب التقني” ترصد( 46 ) مخالفة لمنشآت التدريب الأهلية في سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أحمد الشايع – الرياض
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني رصد (46) مخالفة من منشآت التدريب الأهلية خلال شهر سبتمبر الماضي في مختلف المناطق.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المخالفات المرصودة منها ( 32 ) مخالفة لمنشآت تدريبية مرخصة وذلك بسبب عدم امتثالها للأنظمة المحددة بالقواعد التنفيذية للائحة التدريب في منشآت التدريب الأهلية ، بينما كانت (14 ) حالة تدريب لجهات غير مرخصة تمارس نشاطًا تدريبيًا غير نظاميًا.
وأضاف المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن الإدارة العامة للتدريب الأهلي هي إحدى الإدارات الحيوية بالمؤسسة و تقوم بمتابعة المنشآت التدريبية الأهلية المرخصة حيث تُعنى بمراقبة الأداء في ظل تطبيق القواعد والإجراءات التنفيذية للائحة التدريب في منشآت التدريب الأهلية، كما أنها تقوم بمتابعة سوق التدريب والجهات التي تقوم بمزاولة التدريب دون الحصول على رخصة للتدريب، وتعمل على ذلك وفق تسلسل إجرائي وعمليات تتمثل في استقبال البلاغات والشكاوى ،و رصد وتصنيف المخالفات في منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ،ثم تطبيق الإجراءات النظامية على المنشآت التدريبية المخالفة.
يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أتاحت لأفراد المجتمع خدمة التأكد من نظامية المنشآت التدريبية والدورات المعتمدة ،وذلك من خلال عدة قنوات إلكترونية من أبرزها الموقع الإلكتروني للمؤسسة، منصة منار الإلكترونية، وتطبيق تدريبك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التدریب الأهلیة العامة للتدریب
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.