الأعراض الأولى للسرطان تشير إلى الإصابة بمرض آخر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال طبيب الأورام إيفان كاراسيف، قد يكون الألم غير المعتاد أحد الأعراض الأولى للسرطان.
وحذر عالم الأورام كاراسيف من أن الأعراض الأولى للسرطان يمكن الخلط بينها وبين إشارات لمرض آخر، وليس خطيرا وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تكون أحاسيس مؤلمة، والتي عادة ما يتم تفسيرها على أنها مشاكل في المفاصل أو صداع عادي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن الطبيب قوله نقلا عن برقية: "الجسم السليم لا يؤذي".
وينصح كاراسيف بالاتصال بالطبيب بدلاً من تخدير الألم بالحبوب إذا أصبح أكثر تواتراً أو ظهر بطريقة غير نمطية: على سبيل المثال، يستمر لفترة طويلة جدًا أو يكون مصحوبًا بأحاسيس غير معهود بالنسبة للشخص.
بالإضافة إلى ذلك، قال طبيب الأورام، لا ينبغي تجاهل الأعراض الجديدة أو غير العادية أو غير المريحة التي تنشأ على خلفية الاضطرابات في الجهاز الهضمي وإشارة أخرى محتملة من الجسم حول تطور السرطان هي التغيرات التي تحدث في حالة الجلد.
وأضاف الطبيب إلى قائمة أعراض السرطان الخاصة به: "يمكن الإشارة إلى الأورام من خلال التعب المستمر وارتفاع درجة الحرارة الذي يستمر لفترة طويلة، بالإضافة إلى التهاب الحلق والطفح الجلدي والخدوش غير القابلة للشفاء وظهور إفرازات غير نمطية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو تشير إلى تورط الولايات المتحدة
يرى كاتب عمود الرأي في صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، نيكولاس كريستوف، أن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشير أيضا إلى تورط الولايات المتحدة.
وقال كريستوف، حسبما نشرت الصحيفة اليوم، إن مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو سوف يتردد صداها في أرجاء إسرائيل، ولكنها تثير أيضا تساؤلات بالنسبة للولايات المتحدة.
وتساءل الكاتب إذا كانت المحكمة الدولية ترى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة وانخرطت في سياسة تجويع المدنيين عمدا، فمن الذي استخدمت أسلحته إذن؟ وأي دولة حمت إسرائيل في الأمم المتحدة ومنعت جهودا أكثر قوة لإيصال الغذاء إلى سكان غزة الجائعين؟ و"الإجابة بالطبع هي الولايات المتحدة".
وأشار كريستوف إلى أنه في مايو الماضي، ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال وقال "لا يوجد تكافؤ ــ لا تكافؤ على الإطلاق ــ بين إسرائيل وحماس".
ولكن كريستوف أكد أن هناك تكافؤ أخلاقي بين طفل أمريكي وطفل إسرائيلي وطفل فلسطيني. وهم جميعا يستحقون الحماية، ولا ينبغي لنا أن نتصرف وكأن هناك تسلسلا هرميا في قيمة حياة الأطفال، حيث يكون بعضهم لا يقدر بثمن والبعض الآخر يمكن التضحية به.
وأضاف كريستوف أن عمال الإغاثة الذين أجرى معهم مقابلات يتفقون بأغلبية ساحقة على أن إسرائيل استخدمت المجاعة كأداة حرب، موضحا أن النقطة هنا هي أن ما يرتكبه جانب لا يبرر جرائم حرب إضافية يرتكبها الجانب الآخر، فهجمات السابع من أكتوبر حتى وإن أدانها البعض فهي لا تبرر استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية لتدمير أحياء بأكملها في غزة.
ولفت الكاتب الأمريكي إلى أن بايدن تحدث كثيرا عن تحدي روسيا لـ"النظام الدولي القائم على القواعد"، وصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.
ولكن كريستوف تساءل "إذا كنا ندين انتهاكات القانون الدولي في أوكرانيا، فكيف يمكننا في الوقت نفسه توريد الأسلحة التي تشير محكمة دولية إلى استخدامها لانتهاك القانون الإنساني في غزة؟".
ويرى كريستوف أن إسرائيل أصبحت الآن أكثر عزلة من أي وقت مضى، وسوف يكون من الصعب على نتنياهو السفر. ويجب على الأمريكيين أيضا أن يفكروا في الكيفية التي أصبحوا بها أكثر عزلة، كما انعكس في قرار الأمم المتحدة هذا الأسبوع الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والذي أيده حلفاء الولايات المتحدة لكنها استخدمت حق النقض ضده.
وفي ختام عموده، قال كريستوف: "عندما تصبح أسلحتنا متورطة في جرائم حرب، ربما حان الوقت لإعادة التفكير في السياسات".