المدفعية الإسرائيلية تقصف مناطق في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قصفت المدفعية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مناطق في جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.
وزارة الصحة الفلسطينيةوفى نفس السياق، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها الحربية في قطاع غزة لليوم العاشر علي التوالي، حتى اليوم الموافق 16 أكتوبر 2023 تسببت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، وذلك حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، في استشهاد ( 2750) مواطناً، من بينهم ( 870) طفل، و(650) امرأة، و(14) مسعف وطبيب، و(8) صحفيين، و(6) من أفراد الدفاع المدني، وإصابة ( 9700) بجراح مختلفة غالبيتهم أطفال ونساء، وفقًا لبيا الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد».
ولا يزال 1000 مواطن بين شهيد وجريح تحت ركام منازلهم، ونزوح قسري لقرابة مليون مواطن يعيشون، وتركزت الاستهدافات يوم أمس على المستشفيات ومنازل المواطنين التي تم تدميرها علي رؤوس سكانها، ليرتفع عدد العائلات التي تم إبادتها بالكامل إلى 57 عائلة، وأكثر 200عائلة فقدت خمسة من أبنائها، عدا عن تدمير عشرات الآلاف من المنشآت المدنية والتي شملت الأبراج والعمارات السكنية متعددة الطوابق والمنازل والمدارس والمساجد والجامعات والمقرات الحكومية والأهلية والمحلات التجارية والمنشآت المدنية والاقتصادية والحاق أضرار مادية جسيمة في البني التحتية.
وباستخدام الآلاف من أطنان المتفجرات والأسلحة المحرمة دوليا، وذلك وسط تفاقم غير مسبوق للكارثة الإنسانية التي وصلت لدرجة سيؤدي استمرارها لإهلاك وابادة جماعية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب انقطاع الكهرباء والمياه، عدا عن تهديد 22 مستشفى بالإخلاء التي رفضت الاستجابة التهديدات نظرا تكدس الجرحى والنازحين فيها.
المجتمع الدولي عاجز عن حماية المدنيين في غزةوتدين الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) استمرار عجز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وحتى الفشل في فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى وإدخال المستلزمات الطبية لضمان استمرار عمل المستشفيات، والمساعدات الاغاثية للنازحين، وارساليات الوقود لضمان توفير المياه بالحد الأدنى للسكان وتشغيل مولدات الكهرباء، وإذ تعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة المحتل بكل السبل المتاحة، وإذ تحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاًمن هو الطفل الفلسطيني باسل أبو مرسة؟.. صاحب أشهر صورة في فلسطين
بعد عملية طوفان الأقصى.. نتنياهو يعترف بتحديات تهدد بزوال الكيان الإسرائيلي
عاجل.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي لمناقشة التصعيد في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القدس غزة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال القدس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن النقاط الخمس التي اختارها جيش الاحتلال الإسرائيلي للبقاء فيها جنوب لبنان تم اختيارها بدقة متناهية، مشيرا إلى أن هذه النقاط تشكل جزءا من إستراتيجية أمنية جديدة لإسرائيل تهدف إلى حماية مستوطناتها الشمالية ومراقبة الداخل اللبناني.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية في جنوب لبنان، حيث أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.
وأوضح حنا أن هذه النقاط الخمس تم اختيارها بعناية لتكون بمثابة منظومة أمنية متكاملة، حيث توجد في كل نقطة سرية عسكرية تضم ما بين 100 إلى 150 جنديا، مما يمنحها القدرة على حماية العمق الإسرائيلي ومراقبة التحركات داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن هذه النقاط تتيح لإسرائيل جمع المعلومات والتصرف بمرونة من دون الحاجة إلى الالتزام الكامل بالقرارات الدولية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الإستراتيجية تشبه إلى حد كبير ما تم تطبيقه في غزة، حيث أنشأت إسرائيل منطقة عازلة ونقاطا أمنية داخلية لضمان أمن مستوطناتها.
إعلان
تعزيز للسيطرة
وأكد أن هذه النقاط الخمس في لبنان ستكون بمثابة وجود مادي وجسدي يعزز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مع قدرة على التدخل السريع عند الحاجة.
ولفت حنا إلى أن البيان المشترك الصادر عن الرؤساء الثلاثة في لبنان (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب) أكد على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق الطائف، مشيرا إلى أن لبنان يسعى حاليا إلى حل دبلوماسي وقانوني للأزمة عبر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
ورغم تحذير الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي سيعتبر انتهاكا للقرار 1701، أشار حنا إلى أن هذا القرار لم ينجح في تحقيق أهدافه بشكل كامل، وأن الواقع الجديد على الأرض يتطلب تعاملا مختلفا.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، توقع حنا أن تستمر القوات الإسرائيلية في البقاء في هذه النقاط لفترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، مع تعزيز دفاعاتها وحماية المستوطنات القريبة.
وأكد أن التكنولوجيا الحديثة قد تعوض عن الحاجة إلى وجود عسكري مكثف، لكن إسرائيل ما زالت تعتمد على الوجود المادي لضمان أمنها.
وأشار حنا إلى أن الوضع الحالي يمثل ديناميكية جديدة في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها الأمني في جنوب لبنان، بينما يبحث لبنان عن حلول دبلوماسية وقانونية لإنهاء هذا الوجود الذي يعتبره "احتلالا".