وزير الخارجية يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل سامح شكري وزير الخارجية بمقر الوزارة اليوم، «موسى فقيه» رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، في إطار الزيارة التي يجريها حاليا إلى القاهرة، للمشاركة في الدورة الرابعة عشر للخلوة رفيعة المستوى للمبعوثين والممثلين الخاصين في أفريقيا، حول تعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة، التي ستنعقد يومي 17 و18 أكتوبر الجاري.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، ذكر أن الوزير شكري رحب بانعقاد خلوة المبعوثين الخاصين لرئيس المفوضية في مصر، مثمنا أهميتها في التشاور بشكل موسع بشأن قضايا السلم والأمن في القارة، والدور الذي يضطلع به مبعوثو وممثلو رئيس المفوضية في الانخراط والمساهمة في تسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، لا سيما في الفترة الحالية والتي تتزايد فيها الاضطرابات.
وأكد وزير الخارجية، حرص مصر على تقديم كل أشكال الدعم الموضوعي واللوجستي لإنجاح الاجتماعات.
مناقشة حل الأزمة في السودانوذكر المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تبادلا وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا والملفات المطروحة على أجندة الخلوة رفيعة المستوى، كما جرى تناول مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة الإفريقية، لا سيما في السودان ومنطقة القرن الأفريقي، ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا وقضية سد النهضة، وتصاعد أعمال العنف واتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية في مناطق عدة في القارة.
مستجدات الأزمة السودانيةوأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري تناول بقدر من التفصيل تطورات الأزمة السودانية، وما تضطلع به مصر من جهود للعمل علي حل الأزمة، لاسيما فى إطار جهود دول جوار السودان، مبرزا انفتاح مصر الدائم على التنسيق بين مسار دول الجوار وكل الآليات والجهود الأخرى لتسوية الأزمة وعلى رأسها الاتحاد الافريقي ومنبر جدة التفاوضي، وبما يعمل على زيادة فاعلية المساعي القائمة والإسراع من رفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق.
ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى بذلك، حيث استعرض رؤية المفوضية لكيفية التنسيق بين عمل الآليات المختلفة المعنية بالسودان.
تصعيد خطيرومن ناحية أخرى انتقلت المناقشات إلى التصعيد الخطير في قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي في مناطق متفرقة، إذ استعرض الوزير شكري الجهود التي تقوم به مصر لوقف التصعيد الإسرائيلي غير محسوب العواقب في قطاع غزة، لما له من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في القطاع، مؤكدا ضرورة النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية، ووصول المواد الإغاثية لأهالي قطاع غزة واستئناف تشغيل الخدمات الحيوية.
وأشاد رئيس المفوضية بالتعاون والتشاور المستمرين مع مصر في قضايا الاتحاد الأفريقي ذات الصلة بأولويات دول القارة، مؤكدا تطلعه لاستمرار التنسيق والعمل على دفع أجندة التكامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، كما أكد على التزام المفوضية بالإسراع نحو تشغيل أجهزة ومكاتب الاتحاد الأفريقي في مصر في أسرع وقت ممكن بما يمكنهم من القيام بمسؤولياتهم تجاه القارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري غزة إفريقيا السودان رئیس مفوضیة الاتحاد الاتحاد الأفریقی وزیر الخارجیة فی القارة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي (صور)
استقبل الدكتور در عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في إفريقيا. وأشاد السيد الوزير بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة. واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.