الضالع (عدن الغد) خاص:

عقد مدير عام مديرية الحصين م/الضالع الأستاذ صلاح محسن الحريري بمكتبة صباح اليوم الاثنين ١٦ إكتوبر لقاء موسع مع رئيس المجلس الإنتقالي ورئيس اللجنة المجتمعية بالمديرية ومندوبي اللجان المشكلة في مراكز المديرية وعدد من مشائخ وأعيان وشخصيات إجتماعية وذلك لمناقشة آلية توزيع دعم المنظمات ولماذا تم إسقاط عدد كبير من المستفيدين من الكشوفات في بعض مراكز المديرية".

 

حيث قدم المشائخ والأعيان للمدير العام كشوفات بالأسر التي حذفت اسمائهم من تلك الكشوفات طالبين بمعالجتها ومحاسبة المكلفين بالرفع.

 

مدير عام المديرية شدد في كلمته الصريحة أمام جميع الحاضرين الى محاسبة كل من يثبت عليه التلاعب بأسماء الأسر المستفيدة ودعا اللجان المجتمعية والمجلس الإنتقالي إلى مراجعة الكشوفات مع المندوبين وتوضيح سبب هذه اللخبطة" وقال الحريري سنوقف اي إزدواجية بأسماء المستفيدين من المنظمات الدولية وسنعالج كافة الإشكاليات باذن الله"

 

وأوضح الحريري نحن أعتمدنا على اللجان في التسجيل وربما لخبطوا في مهامهم لكننا أوقفنا كل الكشوفات المرفوعة حتى تحل المشكلة"ونريد معالجة تامة وهذه المعالجات كلنا مسؤولين عنها' 

 

أما بالنسبة لرؤساء الانتقالي واللجان المجتمعية بالمراكز وهم المكلفين برفع أسماء الأسر المستفيدة التي واجهنا خلالها إشكالية بسبب الحذف أو إضافة و إستبدال أسماء اخرى قال الحريري سوف نجلس مع رئيس المجلس الإنتقالي بالمديرية ورئيس اللجنة المجتمعية بالمديرية والمندوبين المكلفين وسنستمع لهم ثم بعدها سنتخذ الإجراءات اللازمة مع كل متلاعب أو متهاون في عمله أو يتم تغييرهم او أن تعطوهم فرصة لتصحيح عملهم والخيار في الأخير لكم " وقال الحريري سنعدكم أننا سوف ننزل الى المراكز ونستمع الى المواطنين ثم بعدها يختاروا لهم من يروه مناسب لتمثيلهم في المراكز. 

 

وفيما يخص المنظمة الداعمة وهي "آكتد" طرح مدير عام المديرية عدد من النقاط لحل تلك الإشكاليات وهي كالتالي:

١- تسليم المندوبين كل الكشوفات التي رفعوها.٢- أي أسماء لم يرفعها المندوبين تحذف.٣- اي أسماء سواء رجال أو نساء إستلمو من المنظمة السابقة"كير" وهي مسجلة بالمنظمة الحالية تحذف من الكشوفات.٤- اي أسماء من بيت واحد وعلى مطبخ واحد تحذف ويبقى اسم واحد فقط.٥- اي أسماء مقربة للمندوب او المكلف في المركز سواء زوجة أو إبن أو أخ او اخت أو إبنه يتم حذفهم من الكشوفات.٦- أي حالات معالجة قدمت من قبل المدير العام لتغطية النقص في المراكز تحذف.٧- يتم تشكيل لجنة نسائية من قبل المدير العام تسلم لها الكشوفات بعد حذف الأسماء المتفق عليها مسبقا.

 

هذا وعبر جميع الحاضرين عن شكرهم لمدير عام الحصين صلاح الحريري عن كل الجهود التي يبذلها مع جميع ابناء المديرية.

 

*من طه منصر 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ازدواجية المعايير.. إيران تصعّد وإسرائيل في موقف دفاعي!

على الرغم من أنّ الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء بحسب ما أعلنت طهران، في إطار "الردّ" على جريمتين ارتكبتهما إسرائيل ضدّ طرفين يفترض أنّها تفاوضهما على وقف لإطلاق النار، تقول الدول الغربية إنّها تسعى لإبرامه في كلّ من غزة ولبنان، أي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلا أنّ هذه الدول سارعت إلى "إدانة" ردّ طهران، كما لم تفعل مع هجوم إسرائيل نفسها.
 
لا يُعَدّ تعامل الدول الغربية بهذا الشكل مع الأحداث في المنطقة الأول من نوعه، فقبل نحو عامٍ بالتمام والكمال، ندّدت معظم الدول بعملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، متجاهلة أنّ هذه العملية جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء في التعامل مع الفلسطينيين، حتى إنّها تبنّت السردية الإسرائيلية بشأنها من دون أيّ نقاش، بما في ذلك الأخبار الزائفة والمضلّلة حول قطع الرؤوس وغير ذلك.
 
وبذريعة عملية "طوفان الأقصى"، شنّت إسرائيل حرب إبادة بكلّ ما للكلمة من معنى ضدّ قطاع غزة، مستهدفةً منها "القضاء على حركة حماس" بحسب ما زعمت، لكنّها استبدلت هذا الهدف على أرض الواقع بهدفٍ بدا عمليًا أكثر لها، وهو قتل الفلسطينيين، وتحويل القطاع بكلّ بساطة إلى مكان غير صالح للعيش، وكلّ ذلك وسط صمت لم يعد مريبًا من القوى الغربية، التي لا تزال حتى يومنا هذا لا تفوّت فرصة من دون "التنديد" بعملية "طوفان الأقصى"...
 
الازدواجية الغربية "الفاقعة"
 
هي باختصار الازدواجية الغربية "الفاقعة" التي "فضحتها" ربما أحداث المنطقة الملتهبة منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول الماضي، لكنّها سابقة لها بسنواتٍ طويلة، بل إنّ عمرها من عمر القضية الفلسطينية، ومن عمر الحروب التي نشبت على اسمها، منذ نشوء ما سُمّيت بـ"دولة إسرائيل"، برعاية غربية قلّ نظيرها، أقرب إلى التواطؤ في مكانٍ ما، تحوّل معها الجلاد إلى الضحية، وفق معادلاتٍ غير مفهومة.
 
وعلى امتداد العام الماضي، منذ هجوم السابع من أكتوبر، تكرّر الأمر بشكل بدا نافرًا لكثيرين، فالعملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مواجهة حكومة يمينية وُصِفت بالأكثر تطرّفًا في تاريخ إسرائيل، اصطدمت بتنديدٍ عالميّ، لم تحصده الحرب الإسرائيلية الدموية الطويلة على غزة، على الرغم من الفاتورة البشرية "الثقيلة" التي نتجت عنها، والتي تُعَدّ غير مسبوقة في تاريخ الصراعات والحروب، والتي لا تُقارَن بما جرى في "طوفان الأقصى".
 
وفي لبنان، تكرّر الأمر نفسه، فبذريعة "جبهة الإسناد" التي فُتِحت من أجل منع الاستفراد بالشعب الفلسطيني، وتحت عنوان إعادة مستوطني الشمال "بأمان" إلى بيوتهم، اختار العدو الإسرائيلي أن يهجّر ويقتل مئات الآلاف في أيامٍ قليلة، في حربٍ زعم أنّها ضدّ "حزب الله"، وليست ضدّ الشعب اللبناني، فإذا بالمجازر المروّعة التي ارتُكِبت فيها تفضح "بنك الأهداف" القائم على النساء والأطفال، وكلّ ذلك على مرأى ومسمع العالم أيضًا وأيضًا.
 
من يضع حدًا للوحشيّة الإسرائيلية؟
 
في غزة كما في لبنان، بقي "أقصى" ما قدّمته الدول الغربية التعبير عن "القلق"، مع ثابتة الحديث المتكرّر عن "حقّ" إسرائيل المعتدية، في "الدفاع عن نفسها"، معطوفًا على دعواتٍ لا تنفع لـ"تحييد المدنيين"، وضغوطٍ لا تبدو جدّية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولا سيما أنّها تصدر عن دولٍ لا تزال حتى يومنا هذا تموّل الحرب الإسرائيلية، بل تزوّد تل أبيب بالأسلحة الفتّاكة التي تستخدمها، فضلاً عن المعلومات الاستخبارية والتكنولوجيا.
 
يكفي أنّ الدول الغربية التي تقول إنّها تضغط لوقف إطلاق النار، من غزة إلى لبنان، بالتنسيق مع بعض الدول العربية النشطة على هذا الخط على غرار دولة قطر وجمهورية مصر، تبدو "عاجزة" عن إلزام إسرائيل بشيء، لا على مستوى هدنة إنسانية حُكي الكثير عنها، ولم تدخل حيّز التنفيذ، بل تحوّلت في مكانٍ ما إلى "خديعة" كان الإسرائيليون يتسلّلون منها لارتكاب المزيد من الجرائم الغادرة، ولا حتى على مستوى السماح بإدخال المساعدات بالحدّ الأدنى.
 
إزاء كلّ ما تقدّم، يصبح السؤال أكثر من مشروع عمّن يمكن أن يضع حدًا للوحشية الإسرائيلية، طالما أنّ الدول الغربية لا تزال توفّر لتل أبيب، من حيث تقصد أو لا تقصد، الغطاء الكامل لمواصلة الدرب نفسه، وذلك على الرغم من أنّ هذه الدول باتت بحكم "المتواطئة" حتى في أعين شرائح واسعة من الرأي العام في داخلها، وهو ما تجلّى مثلاً في انتفاضة الجامعات، التي تبنّت للمرة الأولى السردية الفلسطينية، وأدخلت إسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة.
 
يقول البعض إنّ كلّ ذلك لا ينفع، فإسرائيل ماضية في حروبها بلا حسيب ولا رقيب، طالما أنّ لا رادع أمامها، وطالما أنّ الغرب معها ضمنًا، ولو قال في العلن إنه يريد وقفًا لإطلاق النار. ولعلّ ما جرى بعد الهجوم الإيراني خير دليل على ذلك، فالدول التي سارعت لإدانته، والتحذير من عواقبه المحتملة، لا تشعر بالحاجة إلى الضغط على إسرائيل بالحدّ الأدنى، لوقف حروبها المتنقّلة، أو لمنع الذهاب إلى حرب أوسع، يدرك الجميع أنّ نتنياهو هو من يجرّ العالم إليها! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للصليب الاحمر: على كافة الأطراف حماية المدنيين
  • حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون
  • ازدواجية المعايير.. إيران تصعّد وإسرائيل في موقف دفاعي!
  • الجامعة العربية تدعم لبنان وتطالب بمحاسبة إسرائيل أمام المحافل الدولية
  • ‎سيف بن زايد يلتقي وفد ممثلي الجمعية الدولية لقادة الشرطة ورؤساء المنظمات الشرطية
  • سيف بن زايد يلتقي وفداً من ممثلي الجمعية الدولية لقادة الشرطة ورؤساء المنظمات الشرطية
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا
  • وزير الاقتصاد اللبناني: نتلقى من المنظمات الدولية المساعدات اللازمة لإيواء النازحين
  • وزير الاقتصاد اللبناني: نتلقى مساعدات لإيواء النازحين من المنظمات الدولية
  • الحكومة تستنفر المنظمات الدولية:425.7 مليون دولار لإغاثة مليون نازح لثلاثة أشهر