بركة يعترف بعجز وزارته : آلياتنا في أقاليم الزلزال كانت قليلة و فتح الطرقات مازال مستمراً
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أقر وزير التجهيز والماء نزار بركة أن هناك العديد من الطرق المؤدية إلى الدواوير المتضررة من الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز، لازالت لم تشهد عملية التهيئة لفك العزلة عن القرى.
وقال الوزير بركة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن “الوزارة لا زالت تشتغل من أجل حل بعض الطرق القروية والمسالك بالنسبة للدواوير بمنطقة الحوز التي ضربها الزلزال لفك العزلة عنها من أجل إعادة البناء”.
وإعترف الوزير بركة أن “الآليات والإمكانيات لحظة حدوث الزلزال التابعة للوزارة كانت قليلة في منطقة الحوز، مما إضطر الوزارة إلى جلب جميع الآليات من باقي الجهات التابعة للتجهيز للمساعدة على عملية حل الطرق المنهارة”.
واعترف أيضا المسؤول الحكومي “بدور القطاع الخاص في عملية فك العزلة أثناء محنة الزلزال الذي قدم العديد من الآليات الثقيلة والموارد البشرية للمشاركة في عملية حل الطرقات، كنا نتوفر على 235 آلية من بينها 100 آلية تعود ملكيتها للقطاع الخاص”.
بركة قال أن الطرق المتضررة من الزلزال بلغت 20 طريقا على مسافة 460 كلم ، مضيفا أن وزارته استطاعت في ظرف 48 ساعة فتح 92 في المائة منها ، وبعد اليوم الثالث تم فتحها جميعا.
المسؤول الحكومي أقر أنه مازالت الاليات تعمل على فتح بعض المسالك الطرقية القروية في المناطق التي تعرضت للزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.