بركة يعترف بعجز وزارته : آلياتنا في أقاليم الزلزال كانت قليلة و فتح الطرقات مازال مستمراً
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أقر وزير التجهيز والماء نزار بركة أن هناك العديد من الطرق المؤدية إلى الدواوير المتضررة من الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز، لازالت لم تشهد عملية التهيئة لفك العزلة عن القرى.
وقال الوزير بركة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن “الوزارة لا زالت تشتغل من أجل حل بعض الطرق القروية والمسالك بالنسبة للدواوير بمنطقة الحوز التي ضربها الزلزال لفك العزلة عنها من أجل إعادة البناء”.
وإعترف الوزير بركة أن “الآليات والإمكانيات لحظة حدوث الزلزال التابعة للوزارة كانت قليلة في منطقة الحوز، مما إضطر الوزارة إلى جلب جميع الآليات من باقي الجهات التابعة للتجهيز للمساعدة على عملية حل الطرق المنهارة”.
واعترف أيضا المسؤول الحكومي “بدور القطاع الخاص في عملية فك العزلة أثناء محنة الزلزال الذي قدم العديد من الآليات الثقيلة والموارد البشرية للمشاركة في عملية حل الطرقات، كنا نتوفر على 235 آلية من بينها 100 آلية تعود ملكيتها للقطاع الخاص”.
بركة قال أن الطرق المتضررة من الزلزال بلغت 20 طريقا على مسافة 460 كلم ، مضيفا أن وزارته استطاعت في ظرف 48 ساعة فتح 92 في المائة منها ، وبعد اليوم الثالث تم فتحها جميعا.
المسؤول الحكومي أقر أنه مازالت الاليات تعمل على فتح بعض المسالك الطرقية القروية في المناطق التي تعرضت للزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بركة: تساقطات مارس أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود
زنقة 20 | الرباط
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التساقطات المطرية الأخيرة أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود، وهو ما رفع نسبة ملئ السدود إلى أزيد من 30 في المائة.
بركة ، و خلال مداخلته في جلسة نقاش ضمن مائدة إفطار، حول موضوع الإجهاد المائي بالمغرب، أمس الخميس، أوضح أنه تم تجاوز 5 مليار و 100 مليون متر مكعب من المياه المخزنة بالسدود.
المسؤول الحكومي، ذكر أن حوض أم الربيع سجل أخيرا واردات إضافية بعد 6 سنوات من الجفاف.
من جهة أخرى اشار بركة الى أن الاستغلال المفرط للمياه الجوفية بجهة سوس، تسبب في ارتفاع الملوحة للسطح، مما جعل 40 ألف هكتار غير صالحة للزراعة.
وزير التجهيز والماء، أكد أنه على مدى السنوات العشر الماضية، لم تتجاوز الواردات المائية 5 مليارات متر مكعب.
ووفق بيانات صادرة عن الوزارة ، فقد شهدت الموارد المائية في المغرب تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
سد الوحدة في إقليم تاونات سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪.
أما سد واد المخازن في إقليم العرائش، فقد ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، وهو من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً.
سد محمد الخامس في جهة الشرق شهد زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪. بينما سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪.
سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪. في حين شهد سد أحمد الحنصالي، بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪.