حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد كبير من قواته البرية على تخوم قطاع غزة، تمهيدًا لبدء الاجتياح البري الذي سبق أن أعلن عنه، في ظل استمرار القصف العشوائي على منازل المواطنين العزل في القطاع منذ أكثر من 8 أيام، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس ضد جنود جيش الاحتلال والمستوطنات في غلاف غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه حركة المقاومة الإسلامية حماس من أي تحركات عسكرية برية لقوات إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدة أنها على أتم الاستعداد لإفشال أي تحركات تستهدف التوغل البري داخل القطاع، كما أكدت كتائب عز الدين القسام أنها نجحت في استهداف مطار بن غوريون ومستوطنة أسدود برشقات صاروخية ناجحة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد سبق وأعلن ارتفاع أعداد القتلى في صفوفه إلى 291 شخصًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بلغ عددهم 199 شخصًا.

وفي السياق ذاته كشف ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، أن جيش الاحتلال أخطر عائلات الرهائن، مؤكدًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق وأعلن أن عدد الرهائن 155 شخصًا فقط، فيما كشفت المعلومات الاستخبارية عن وصول عددهم إلى 199 رهينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استمرار القصف الاستعداد الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري المستوطنات جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته


أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين، أن إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وتتهرب من التزامتها.

وقال المكتب في بيان: "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".

وأضاف: "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم، وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة. إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".

وشدد المكتب على أن "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته، وندعو الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقًا لما تم الاتفاق عليه

مقالات مشابهة

  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
  • مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية
  • حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47518 شهيدا
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة