قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه عندما سئل عن، «هل يقع دين المتوفى على أبنائه وتظل روحه معلقة حتى سداده؟»، بأنه يجب سداد دين المتوفى.

حكم سداد دين المتوفى

وأكد «وسام» خلال حوار ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، أنه إذا أوصى الشخص قبل وفاته الورثة، وأخبرهم بأن عليه ديون، فذلك يعد دين واجب السداد، قبل توزيع التركة، وفي هذه الحالة، قال الله سبحانه وتعالى، في سورة البقرة، فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ «181»، فهؤلاء الذين سمعوا الوصية وتأكدوا منها، وينكرونها بعدما تأكدوا منها، الإثم ينتقل إليهم، ولا إثم في هذه الحالة على الميت، مع وجوب أن يدفعوا هذا الدين ما داموا سمعوا الوصية قبل التقسيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فتوى وصية ورثة ديون

إقرأ أيضاً:

هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح

أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن المرأة الحامل التي تفطر بناءً على نصيحة طبيب مختص حفاظًا على صحتها أو صحة الجنين، تكتفي بقضاء الأيام التي أفطرتها دون الحاجة إلى دفع كفارة.

وأضاف الشيخ عويضة، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن الأصل في الشريعة هو التيسير وليس المشقة، مشيرًا إلى أن إفطار الحامل يكون جائزًا إذا خافت على صحتها أو صحة الجنين، وهذا يأتي تنفيذًا للأمر الإلهي بالحفاظ على النفس وعدم الإضرار بها.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، أن إفطار الحامل خوفًا على صحتها أو بناءً على تعليمات الطبيب المختص لا يُلزمها سوى بالقضاء فقط. وأكد أن المرأة مأمورة شرعًا بالحفاظ على صحتها، وأن الامتناع عن الإفطار رغم وجود خطر صحي يعد مخالفة للأوامر الشرعية.

هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيبأرباح اليوتيوب حلال أم حرام .. دار الإفتاء تحسم الجدلقصر الصلاة أثناء السفر واجب أم رخصة ويجوز تركها .. الإفتاء توضحكيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح

اختلاف بين الفقهاء حول الكفارة
وأشار وسام إلى أن الفقهاء يفرقون بين إفطار الحامل خوفًا على مصلحتها الشخصية أو خوفًا على جنينها، حيث يرى بعضهم أن عليها القضاء فقط، بينما يرى آخرون أن عليها القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم إذا كان إفطارها بسبب خوفها على الجنين. ومع ذلك، أكد أن الرأي الأرجح هو الاكتفاء بالقضاء إذا زال العذر.

الأزهر يدعو للتيسير
وفي سياق متصل، شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على ضرورة قضاء الأيام التي أفطرتها المرأة الحامل بمجرد استعادة صحتها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ". وأكد المركز أن الإفطار بسبب الحمل يُعتبر عذرًا مؤقتًا، ولا يلزم الفدية إلا في حالة العجز الدائم عن الصيام.

توجيهات للأمهات الحوامل
دار الإفتاء والأزهر أكدا في بيانهما ضرورة استشارة الأطباء في مثل هذه الحالات والالتزام بتعليماتهم، حفاظًا على صحة الأم والجنين. كما دعيا النساء الحوامل إلى الالتزام بالقضاء عند زوال العذر، والتأكد من عدم تعريض أنفسهن للخطر أو المبالغة في التحمل.

هذا البيان يهدف إلى إنهاء حالة الجدل حول هذه المسألة، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية دائمًا ما تهدف إلى التيسير والرحمة بعيدًا عن التعقيد.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • هل يقبل الله توبة الملحد؟.. الإفتاء توضح
  • فضل تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء.. الإفتاء توضح
  • حقوق الطفل في الإسلام.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح شروط وأحكام المسح على الجورب والرخص المرتبطة به
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة.. دار الإفتاء توضح
  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
  • هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم العمل في البنوك