شدد التجمع اليمني للإصلاح، الإثنين، على ضرورة نزع سلاح الحوثيين ودمج التشكيلات العسكرية في مناطق الشرعية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدا على الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث.

 

جاء ذلك خلال لقاء عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق الهجري مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن.

 

وذكر موقع الحزب على شبكة الإنترنت، أن الهجري جدد التأكيد على رؤية القوى السياسية اليمنية، التي شددت على بناء السلام وفق المرتكزات التي تضمن سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماً، وأهمية أن يستند إلى المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية اليمنية، وفي مقدمتها القرار 2216.

 

وأوضح رئيس برلمانية الإصلاح، أن السلام الحقيقي يستدعي نزع سلاح الحوثيين، لضمان استعادة الدولة وفرض نفوذها على كل الأراضي اليمنية، منوها بضرورة توحيد التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لاتفاق الرياض، وضمان الحفاظ على المركز القانوني للدولة في أي مفاوضات قادمة.

 

وطالب الإصلاح، المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة، بدوره في الضغط على جماعة الحوثي، للجنوح إلى السلام، رغم أن كل ممارساتها تؤكد أنها "مليشيا لا تؤمن بالسلام، وأنها تعمل على تنفيذ مخططات إيران في المنطقة".

 

وحول الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت قيادة الإصلاح على الموقف الثابت والمبدئي، المساند للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ووقف كل عمليات القتل والاستيطان والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

 

بدوره، أشاد السفير الأمريكي ستيفن فاجن، بمواقف الإصلاح الثابتة في تعزيز الشراكة السياسية، وحرصه على تكوين جبهة وطنية متكاملة لدعم الشرعية، مؤكدا أن خيار السلام هو ما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه لإنقاذ اليمن من ويلات الحرب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاصلاح ستيفن فاجن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

البرازيل تندد بالمعاملة المهينة لمهاجريها المرحّلين من الولايات المتحدة

نددت الحكومة البرازيلية "بالمعاملة المهينة" التي تعرض لها 88 مهاجرا غير نظامي من مواطنيها خلال ترحيلهم من الولايات المتحدة مقيدي الأيدي والأقدام، في مؤشر على التوتر القادم بين إدارتي الرئيس دونالد ترامب ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ووصفت الحكومة البرازيلية، أمس السبت، تصفيد مواطنيها خلال رحلة الطيران بأنه "انتهاك صارخ" لحقوقهم، معربة عن إدانتها لتلك المعاملة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وقالت إنها تنوي تقديم "طلب استفسار إلى الحكومة الأميركية بشأن المعاملة المهينة للركاب خلال الرحلة" التي وصلت الجمعة من الولايات المتحدة إلى ماناوس (الشمال)، وفق ما أفادت وزارة الخارجية البرازيلية عبر منصة "إكس".

وكانت طائرة أميركية على متنها 88 برازيليا و16 من عناصر الأمن الأميركي و8 من طاقم الطائرة متجهة إلى مدينة بيلو هوريزونتي (جنوب شرقي البرازيل) حين واجهت مشكلة فنية اضطرتها إلى قضاء الليل في ماناوس بمنطقة الأمازون التي كان من المقرر في الأصل أن تكون محطة توقف.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية ركابا ينزلون من الطائرة مقيّدي الأيدي والأقدام.

وأوردت الشرطة أن "البرازيليين الذين وصلوا مكبّلين نُزعت أصفادهم على الفور"، وذلك "حفظا للسيادة البرازيلية على أراضي الوطن"، ونقلوا إلى مدينة بيلو هوريزونتي على متن طائرة تابعة لسلاح الجو البرازيلي بناء على تعليمات الرئيس دا سيلفا.

إعلان

وقالت وزارة العدل البرازيلية -في بيان- إنها أمرت السلطات الأميركية "بإزالة الأصفاد على الفور" حين هبطت الطائرة التي تقلّ المرحّلين في مدينة ماناوس، مندّدة "بالازدراء الصارخ بالحقوق الأساسية" لمواطنيها.

وأشارت السلطات البرازيلية في مذكرتها الرسمية إلى أن "كرامة الإنسان" هي "إحدى ركائز دولة القانون الديمقراطية" وهي "قيم غير قابلة للتفاوض".

وقال مهندس معلوماتية يدعى دا سيلفا مورا، ويبلغ 31 عاما، ورُحّل في تلك الطائرة بعد توقيفه 7 أشهر في الولايات المتحدة "لم يقدموا لنا الماء في الطائرة. كنا مكبّلي الأيدي والأقدام ولم يكن يسمح لنا حتى بالذهاب إلى المرحاض"، كاشفا أن "البعض فقد وعيه من شدّة الحر".

كذلك أعلنت الوزيرة البرازيلية المعنية بحقوق الإنسان ماكاييه إيفاريستو أن الطائرة كانت تنقل أيضا "أطفالا ممن يعانون التوحّد أو إعاقة قاسوا أوضاعا صعبة جدا".

الطائرة التي جلبت البرازيليين المرحّلين من الولايات المتحدة بعد هبوطها في مطار ماناوس (الفرنسية) اتفاق ثنائي

وقال مصدر حكومي برازيلي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة، إن الترحيل "لا علاقة مباشرة" له بالحملة على المهاجرين غير النظاميين التي بدأت في الولايات المتحدة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا في 20 يناير/كانون الثاني.

وأضاف أن "هذه الرحلة تندرج في سياق آخر هو اتفاق ثنائي بين البرازيل والولايات المتحدة يعود إلى عام 2017، وما زال ساري المفعول".

وتعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإطلاق "أكبر برنامج ترحيل في التاريخ الأميركي". وتفاخر البيت الأبيض هذا الأسبوع بتوقيف مئات "المهاجرين غير النظاميين المجرمين"، مشيرا إلى ترحيلهم بطائرات عسكرية وليست مدنية، خلافا لما كان يحدث سابقا.

والجمعة، وصل 265 مهاجرا مطرودا من الولايات المتحدة إلى غواتيمالا في 3 طائرات، بحسب السلطات المحلية.

إعلان

وأعلن البيت الأبيض أن 4 طائرات نقلت مهاجرين مرحّلين إلى المكسيك، الأمر الذي لم تؤكده السلطات المكسيكية لكنها أعربت عن استعدادها للتعاون مع واشنطن، كما أغلقت السلطات الأميركية معبر مدينة إل باسو بولاية تكساس الحدودي مع المكسيك، عقب حفل تنصيب ترامب.

ووصف الرئيس الأميركي في خطابه خلال حفل التنصيب المهاجرين غير النظاميين "بالمجرمين"، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.

مقالات مشابهة

  • السفير "آل جابر" يناقش مستجدات الأزمة اليمنية مع نظيره الجزائري
  • قافلة من ألف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة
  • قافلة تضم ألف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة
  • البرازيل تندد بالمعاملة المهينة لمهاجريها المرحّلين من الولايات المتحدة
  • مسقط : غروندبيرغ يبحث مع رئيس وفد الحوثيين المفاوض ومسؤولين عمانيين الاعتقالات التي طالت موظفي الأمم المتحدة في صنعاء 
  • وزير الدفاع الأمريكي : مهمتنا هي تحقيق السلام من خلال القوة وبشكل مسؤول
  • عضو المجلس العسكري للقسام يحيي قيادة المقاومة اليمنية لأدائهم البطولي في طوفان الأقصى
  • عضو المجلس العسكري للقسام الحداد يحيي قيادة المقاومة اليمنية لأدائهم البطولي في طوفان الأقصى
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس الوزراء اليمني التعاون ضد هجمات الحوثيين
  • بعد قرار تصنيف الحوثيين.. الحكومة اليمنية تدعو التجار والمستوردين إلى تسيير الرحلات لميناء عدن