خلال لقائهم السفير الأمريكي.. قيادة الإصلاح تُشدد على نزع سلاح الحوثيين والوصول لحل السياسي وفقا للمرجعيات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شدد التجمع اليمني للإصلاح، الإثنين، على ضرورة نزع سلاح الحوثيين ودمج التشكيلات العسكرية في مناطق الشرعية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدا على الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث.
جاء ذلك خلال لقاء عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق الهجري مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن.
وذكر موقع الحزب على شبكة الإنترنت، أن الهجري جدد التأكيد على رؤية القوى السياسية اليمنية، التي شددت على بناء السلام وفق المرتكزات التي تضمن سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماً، وأهمية أن يستند إلى المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية اليمنية، وفي مقدمتها القرار 2216.
وأوضح رئيس برلمانية الإصلاح، أن السلام الحقيقي يستدعي نزع سلاح الحوثيين، لضمان استعادة الدولة وفرض نفوذها على كل الأراضي اليمنية، منوها بضرورة توحيد التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لاتفاق الرياض، وضمان الحفاظ على المركز القانوني للدولة في أي مفاوضات قادمة.
وطالب الإصلاح، المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة، بدوره في الضغط على جماعة الحوثي، للجنوح إلى السلام، رغم أن كل ممارساتها تؤكد أنها "مليشيا لا تؤمن بالسلام، وأنها تعمل على تنفيذ مخططات إيران في المنطقة".
وحول الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت قيادة الإصلاح على الموقف الثابت والمبدئي، المساند للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ووقف كل عمليات القتل والاستيطان والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، أشاد السفير الأمريكي ستيفن فاجن، بمواقف الإصلاح الثابتة في تعزيز الشراكة السياسية، وحرصه على تكوين جبهة وطنية متكاملة لدعم الشرعية، مؤكدا أن خيار السلام هو ما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه لإنقاذ اليمن من ويلات الحرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاصلاح ستيفن فاجن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينشر قيم السلام والتعايش خلال فعاليات رمضانية بالولايات المتحدة
شارك مبعوثو مجلس حكماء المسلمين إلى الولايات المتحدة الأميركية لإحياء ليالي رمضان ونشر الفكر الوسطي المستنير، في حفل الإفطار الجماعي الَّذي أقامته جامعة كانساس بالتعاون مع المركز الإسلامي بلورانس، وحضره عددٌ من أبناء الجالية المسلمة وطلاب وأساتذة الجامعة. وخلال مشاركتهما، قدَّم كلٌّ من أسامة خالد، الباحث بالمكتب الفني لشيخ الأزهر وأحمد صبحي، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عرضاً تعريفيّاً بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في نشر وتعزيز قيم الحوار والتَّسامح والتَّعايش الإنساني، وكذلك إلقاء الضوء على العديد من المبادرات الهادفة لترسيخ قيم السلام والمحبَّة والتَّعاون بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وتعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات التي يعيشون فيها، ومواجهة كافة أشكال التطرف والعنصرية والتعصب والتمييز والإسلاموفوبيا. كما شارك وفدُ مبعوثي مجلس حكماء المسلمين في الطاولة المستديرة لتعليم اللغة العربية بالجامعة ذاتها، للوقوف على أهم العادات الخاصة بالمسلمين خلال ذلك الشهر الكريم، حيث تمَّت مناقشة وعرض العديد من العادات والتقاليد الإسلامية في بلاد مختلفة، وذلك بالتَّنسيق مع أقسام الأديان واللغة العربية والدراسات الأفريقية الأميركية بجامعة كانساس، وبحضور ومشاركة رئيسي قسمي الأديان والدراسات الأفريقية الأميركية بالجامعة. وللعام الثاني على التوالي، حرص مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على إيفاد مجموعة من البعثات الدينيَّة إلى عددٍ من دول العالم لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ونشر الوسطيَّة والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير، وذلك في إطار جهوده الهادفة لتأكيد أهمية الدبلوماسيَّة الدينيَّة في تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش الإنساني.
شارك مبعوثو مجلس حكماء المسلمين إلى الولايات المتحدة الأميركية لإحياء ليالي رمضان ونشر الفكر الوسطي المستنير، في حفل الإفطار الجماعي الَّذي أقامته جامعة كانساس بالتعاون مع المركز الإسلامي بلورانس، وحضره عددٌ من أبناء الجالية المسلمة وطلاب وأساتذة الجامعة. وخلال مشاركتهما، قدَّم كلٌّ من أسامة خالد، الباحث بالمكتب الفني لشيخ الأزهر وأحمد صبحي، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عرضاً تعريفيّاً بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في نشر وتعزيز قيم الحوار والتَّسامح والتَّعايش الإنساني، وكذلك إلقاء الضوء على العديد من المبادرات الهادفة لترسيخ قيم السلام والمحبَّة والتَّعاون بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وتعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات التي يعيشون فيها، ومواجهة كافة أشكال التطرف والعنصرية والتعصب والتمييز والإسلاموفوبيا. كما شارك وفدُ مبعوثي مجلس حكماء المسلمين في الطاولة المستديرة لتعليم اللغة العربية بالجامعة ذاتها، للوقوف على أهم العادات الخاصة بالمسلمين خلال ذلك الشهر الكريم، حيث تمَّت مناقشة وعرض العديد من العادات والتقاليد الإسلامية في بلاد مختلفة، وذلك بالتَّنسيق مع أقسام الأديان واللغة العربية والدراسات الأفريقية الأميركية بجامعة كانساس، وبحضور ومشاركة رئيسي قسمي الأديان والدراسات الأفريقية الأميركية بالجامعة. وللعام الثاني على التوالي، حرص مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على إيفاد مجموعة من البعثات الدينيَّة إلى عددٍ من دول العالم لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ونشر الوسطيَّة والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير، وذلك في إطار جهوده الهادفة لتأكيد أهمية الدبلوماسيَّة الدينيَّة في تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش الإنساني.