“زراعة النواب” تناقش خطة عملها بدور الانعقاد الرابع.. والحصري: نجنى الآن ثمار تطوير منظومة القطن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، خطة عمل اللجنة بدور الانعقاد الرابع.
وقال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الفترة الحالية تشهد اهتماما غير مسبوقا بقطاع الزراعة، كما أن الفلاح في مصر يرى في هذه الفترة اهتماما لم يراه عبر تاريخه.
وأوضح الحصرى، المزارع المصرى يستحق كل الدعم، لاسيما وأنه لم يتخلي عن دوره خلال الفترة الماضية رغم كل التحديات التى واجهتها البلاد.
وأضاف الحصرى، يحسب للرئيس السيسي تلك الطفرة في قطاع الزراعة وما قام به من جهود ومشروعات قومية، وكذلك كان لجهود لجنة الزراعة بالبرلمان، دورا كبيرا في تذليل العقبات والمشكلات التى تواجه المزارعين.
وأشار إلي أنه كانت هناك استجابة سريعة من الحكومة لمطالب النواب بلجنة الزراعة، فيما يتعلق بتحديد أسعار المحاصيل قبل الزراعة وكذلك دور اللجنة في مواجهة أزمة الأعلاف وأسعار الدواجن ، وأيضا أزمة سعر الأرز و استلامه بسعر أقل من سعر السوق، حيث تم الاستجابة لطلب اللجنة.
وأضاف الحصرى، أيضا كان للجنة، دورا في تطوير منظومة القطن لاستعادة عرشه ، والآن نجنى الثمار حيث وصل سعر القنطار ل ١٦ ألف جنيه اليوم في محافظة دمياط، و١٤ ألف جنيه في الدقهلية.
ومن جانبه أكد النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، ضرورة الاهتمام بأسعار المحاصيل، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات للأ اضي.
وأشار النائب جابر أبو خليل، إلي أن لجنة الزراعة من أهم لجان المجلس، وأعضائها علي قدر كبير من المسئولية، فيما طالب النائب حمدى سليمان، بضرورة تغيير مسار بحيرة باريس بالوادى الجديد، للاستفادة من زراعة نحو مليون فدان
وأشار النائب طلبة النحال، يضرورة الاهتمام بملف الإرشاد الزراعى، وأيده النائب عصام ياسين.
ومن جانبه دعا النائب عبد الحميد الدمرداش، لمناقشة ملف التغييرات المناخية وتأثيره علي الزراعة، وكذلك ملف الاستشعار عن بعد، وكذلك ملف التعاونيات، بالإضافة إلي موقف الزراعات التعاقدية، وتعديل قانون الزراعة، وجذب الاستثمار الزراعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب هشام الحصري مجلس النواب لجنة الزراعة القطن لجنة الزراعة
إقرأ أيضاً:
مقترحات برلمانية بتحويل الجامعة العمالية إلى تكنولوجية واستغلال مربع الوزارات
استخدم عدد من اعضاء مجلس النواب ادواتهم البرلمانية لتعزز التنمية التعليمية والاقتصادية، مع التركيز على تحويل المؤسسات الحالية إلى مراكز أكثر إنتاجية تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بمقترحات برلمانية تناقش تطوير الجامعة العمالية وتحويلها إلى جامعة تكنولوجية، بالإضافة إلى طلب إحاطة حول خطط استغلال منطقة مربع الوزارات بالقاهرة التاريخية، بما يضمن استفادة مثلى من الموارد المتاحة.
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين باقتراح برغبة لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة، لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة. ودعا النائب الحكومة، ممثلة في وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور ووزير العمل محمد جبران، لإجراء دراسة شاملة لإضافة كليات تكنولوجية تلبي احتياجات القطاعات المختلفة، سواء الحكومية أو الخاصة.
وأشار زين الدين إلى تصريحات وزير العمل محمد جبران التي أشادت بقدرات الجامعة وإمكاناتها الكبيرة، لكنها سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها، مثل سوء الإدارة وعدم مواكبة التطور.
وأكد الوزير أهمية تحويل إدارة الجامعة إلى متخصصين مع إشراك القطاع الخاص لتحويلها إلى صرح تكنولوجي حديث يساهم في تأهيل الكوادر الشبابية.
كما شدد النائب على ضرورة استغلال إمكانات الجامعة من ورش وأقسام ومنشآت، مشيرًا إلى أن التعاون مع مستثمرين متخصصين ووزارة التعليم العالي يعد خطوة مهمة لإنقاذ هذا الكيان العريق وتحقيق الاستفادة القصوى منه.
من جهته، طالب النائب محمود قاسم الحكومة بالكشف عن خطتها لاستغلال المباني الحكومية التاريخية في منطقة مربع الوزارات بوسط القاهرة، متسائلًا عن إمكانية طرح هذه المشروعات على المستثمرين العرب والأجانب وماهية شروط استغلالها.
وأشار قاسم إلى تصريحات وزراء تفيد بأن المنطقة قد تتحول إلى غرف فندقية، محذرًا من عدم تحقيق الإقبال المتوقع من السياح والمصريين على هذه الغرف، خاصة مع توافر العديد من الفنادق في المناطق المجاورة. ودعا النائب الحكومة لإجراء دراسات شاملة لضمان استغلال هذه المرافق بأفضل صورة ممكنة قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
وأكد النائب على ضرورة الشفافية والإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة باستغلال منطقة مربع الوزارات، بما يشمل مصادر التمويل والتصورات المستقبلية لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه المرافق التاريخية.