أثار تجوّل قطيع صغير من الخنازير البرية ليلة الاحد 15 اكتوبر وسط مدينة المهدية ذعر واستغراب الأهالي.

وبات المشهد غير المألوف متكررا، اذ شوهدت في السابق خنازير تجوب اطراف المهدية، لكنها المرة الاولى التي يشاهد فيها الحيوان البري في قلب المدينة.

وقال كاتب عام بلدية المهدية كريم خواجة لموزاييك أن الظاهرة غير متواترة ونادرة وانها مست قبل ايام مدينة رجيش المجاورة ايضا، مؤكدا ان البلدية تنسق مع الاطراف المتداخلة للقيام بحملة قنص ستشارك فيها الجمعية الجهوية للصيد البري.

من جهته، قال رئيس الجمعية الجهوية للصيد البرّي بالمهدية الحبيب عمار في تصريح لموزاييك أن الهلع بين الأهالي مبالغ فيه، وان اعداد الخنازير البرية في الجهة صغير مقارنة بالجهات الاخرى.

وشدّد عمار على دور الخنازير البرية في التوازين البيئي، واصفا الحيوان ''بعامل نظافة'' يشتغل على الغابات ويخلصها من الفضلات.

وطمأن الأهلي مؤكدا انه الخنزير البري حيوان مسالم، وان الجمعية تراقب اعداده عن كثب لابقائها تحت السيطرة. وأضاف أن ولاية المهدية اتصلت به اليوم لتنسيق  حملة قنص خلال الايام القادمة.

يذكر ان الخنازير البرية تتواجد في عدد من غابات المهدية بينها غابة الدويرة بالشابة والغضابنة، فضلا عن ضواحي الحاجب والعالية، لكن ظهورها يبقى حتى داخل بيئتها الطبيعية نادرا نسبيا بسبب حملات الصيد العشوائي والمنظم.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الخنازیر البریة

إقرأ أيضاً:

الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه

يطالب أهالي بلدة سيح العمد في فدى بولاية ضنك برصف الطريق الترابي الذي يربط منازلهم ومزارعهم، نظرا لما يواجهونه من مشقة يومية جراء وعورته وصعوبة التنقل عبره، ويُقدَّر طول الطريق بنحو 5 كيلومترات، ويصبح غير سالك أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية، حيث تتراكم الأتربة والحصى وتتشكل الحفريات، مما يعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات والمستلزمات الضرورية في مركز الولاية.

وأوضح المواطن حامد بن خميس العلياني أحد الأهالي قائلا: "نعبر هذا الطريق يوميا، ونطالب برصف الجزء المتبقي منه في بلدة سيح وادي العمد، حيث يصبح استخدام المركبات الصغيرة مستحيلا أثناء جريان الأودية، مما يضطرنا لاستخدام سيارات الدفع الرباعي، وهو ما يزيد من التكاليف ويؤدي إلى الاضرار بمركباتنا"، وأضاف أن أصحاب الحافلات التي تنقل الطلبة إلى المدارس يعانون من وعورة الطريق، مما يتسبب في خسائر مادية كبيرة نتيجة التلف المتكرر للإطارات والأجزاء الأخرى من مركباتهم.

ويؤكد الأهالي أن رصف هذا الطريق سيسهم بشكل كبير في تسهيل الوصول إلى مساكنهم وأعمالهم اليومية، إلى جانب الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن الغبار المتطاير، والذي يؤثر سلبا على المنازل والمزارع المجاورة، كما أن الطريق يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، ويُعدّ مشروعا حيويا يسهم في تسهيل الحركة بين الأحياء والبلدات، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأهالي، بالإضافة إلى دوره في إبراز المقومات السياحية للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • “الصيد بالصقور”.. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالميا
  • بمشاركة واسعة.. ملاعب نادي الصيد تحتضن عمالقة التنس العربي!
  • جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: تحويل المجلات الصادرة عن الجمعية إلى نسخ الكترونية
  • "الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً
  • رئيس مركز ومدينة سيوة يشهد حفل ختام انشطة جمعية الرسالة للأعمال الخيرية
  • نائب رئيس جمعية المصدرين المصريين يتوقع زيادة الحاجة للإنتاج الزراعي بحلول 2050
  • حركة نشطة غير مسبوقة للشاحنات في المراكز الجمركية البرية
  • الأحساء.. المنتجات الزراعية الشتوية تجذب الأهالي والزوار
  • اختيار رئيس «القومي للمرأة» ضمن أقوى 20 شخصية نسائية عربية بالشرق الأوسط
  • الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه