حمد الطبية تنظم مؤتمرا دوليا حول أمراض الشيخوخة والخرف
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الدولي الثالث لأمراض الشيخوخة والخرف خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري تحت شعار "تحقيق التميز العالمي في رعاية الشيخوخة والخرف".
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة والمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الشيخوخة الصحية ورعاية مرضى الخرف، إلى التركيز على جهود دولة قطر في مجال رعاية البالغين من كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الخرف، ومشاركة إنجازاتها مع شركائها الدوليين.
وقالت الدكتورة هنادي خميس الحمد مدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف ورئيس المؤتمر، إن الحدث يركز على تحقيق التميز العالمي في رعاية الشيخوخة والخرف من خلال الابتكار والتمكين والمرونة وعلى تبادل الخبرات والتواصل.
وأشارت إلى أن المؤتمر يستضيف خبراء متميزين من الجمعية الأوروبية لأمراض الشيخوخة ومنظمة الصحة العالمية ومتحدثين معروفين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وخبراء محليين ومن المنطقة لمشاركة خبراتهم في أمراض الشيخوخة والخرف والمجالات المرتبطة بها.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة سامية أحمد العبدالله استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن مشاركة المؤسسة في المؤتمر تهدف إلى إيجاد فهم أفضل لدى جميع موظفي الرعاية الصحية الأولية والمتخصصة لاحتياج الأشخاص إلى رعاية متكاملة ومناسبة للعمر والمعرفة اللازمة لتقديم مثل هذه الرعاية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة حمد الطبية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحرب على غزة دمرت نظام الرعاية الصحية
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الحرب الإسرائيلية على غزة “دمرت” نظام الرعاية الصحية في شمال القطاع، مشيرة إلى أن مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي "خرجا عن الخدمة تماما".
وقالت اللجنة -في بيان- "لقد أدت الأعمال العدائية المتكررة داخل المستشفيات وفي محيطها إلى تقويض نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مما يعرض المدنيين لخطر شديد غير مقبول يتمثل في حرمانهم من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة".
ودعت إلى احترام وحماية المرافق الطبية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وتابعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "هذه الحماية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة أخلاقية للحفاظ على الحياة البشرية"، مشددة على أن المستشفيات شريان حياة للمرضى والجرحى في النزاع.
وقالت اللجنة إن مستشفى العودة الذي كانت تدعمه في السابق بالإمدادات، يواجه حاليا مزيدا من الضغوط باعتباره أحد المرافق الطبية القليلة العاملة في شمال غزة.
وتابعت المنظمة التي تتخذ مقرا في جنيف في بيان بالعربية "خرج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة تماما. ولشهور، كافحت هذه المرافق الطبية من أجل توفير الرعاية للمرضى في حين أدى استمرار الأعمال العدائية إلى إلحاق الضرر بالمستشفيات وتعريض الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين للخطر أو الإضرار بهم".