مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لـ«العصا البيضاء»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر بقطاع المكتبات، احتفالية اليوم العالمي للعصا البيضاء، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الخميس المقبل في تمام الساعة الثانية ظهرا، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمنطقة أبوقير.
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ل «الوطن» إن الإحتفالية تهدف إلى إلقاء الضوء على مكفوفي مصر لنشر الوعي عن حقوقهم، وأهمية إستخدام العصا في حياة المكفوفين والسير بها بشكل آمن في طريق ممهد، والمشاكل التي يواجهونها، وحث الجهات المعنية والمجتمع المدني على القيام بدورهم وواجبهم تجاههم.
وتتضمن فعاليات الحدث هذا العام فقرات عديدة منها عرض تقديمي عن أهمية الذكاء الإصطناعي في تطور العصا البيضاء، وكلمة عن دور العصا البيضاء في حياة المعاقين بصريًّا «تجارب حياتية»
عرض مسرحيوأشار الدكتور زايد، إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التفاعلية بين المكفوفين وأقرانهم من المبصرين، ويتضمن الحفل أيضًا تكريم مجموعة من المتميزين في المجالات المختلفة، وأخيرًا سيتم ختام اليوم بعرض مسرحي بعنوان «واحد / صفر» تقديم فرقة «عكس عكاس» للفنون والمسرح.
وتأتي الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية اليوم العالمي العصا البيضاء الذكاء الإصطناعى مکتبة الإسکندریة العصا البیضاء
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.