تحذيرات من كارثة إنسانية في غزة مع وجود ألف شهيد تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت/
تصاعدت تحذيرات فلسطينية ودولية، اليوم الاثنين، من خطر وقوع كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم العاشر.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني والصليب الأحمر الدولي ومؤسسات دولية، من خطر وقوع كارثة إنسانية وبيئية بسبب استمرار العدوان المتواصل على القطاع.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي، :”إن وجود الشهداء تحت الأنقاض ينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء”.
وأضاف البزم :”أن عدد الشهداء الذين لا زالوا تحت الأنقاض سيرفع عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة بشكل كبير”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر بغزة: “إن هناك كارثة في غزة في ظل القصف الصهيوني المستمر”، مشيرًا إلى أن انقطاع إمدادات المياه والغذاء والدواء عن السكان المحاصرين تزيد الأوضاع سوءًا”.
وناشدت اللجنة في تصريحات صحفية، من أجل السماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الإغاثية، مطالبةً بالسماح لطواقمها بالعمل داخل قطاع غزة.
وكان الصليب الأحمر قد حذر سابقًا من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة سيخرج عن السيطرة بسرعة في ظل العداون “الصهيوني” المستمر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سقوط عشرات القتلى في الفاشر والأمم المتحدة تحذّر من كارثة إنسانية في دارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور في غرب السودان، تصاعدًا خطيرًا في وتيرة العنف، حيث أعلنت تنسيقية لجان المقاومة، الخميس، سقوط 57 قتيلًا جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع على مناطق متفرقة من المدينة، في تطور ميداني يُنذر بتدهور أمني وإنساني أعمق.
تحذير أممي من كارثةوفي سياق متصل، أعربت ستيفاني تريمبليه، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة، عن قلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني وتصاعد الانتهاكات في الفاشر ومحيطها، مشيرة إلى تقارير صادمة من الشركاء الميدانيين تشير إلى ارتكاب فظائع، بما في ذلك قتل المدنيين، وعنف جنسي، وحرق منازل، بعد استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.
وأكدت تريمبليه أن العمليات الإنسانية تواجه تحديات جسيمة، أبرزها تقييد حركة المساعدات الإنسانية، نقص الوقود، وتدهور الأوضاع الأمنية، ما أدى إلى تعطّل الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية.
المدنيون في مرمى النيران
التقارير الأممية تشير أيضًا إلى أن عمال الإغاثة والمدنيين ممنوعون من مغادرة مناطق النزاع، ما يزيد من معاناة السكان الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين فكي الحرب والجوع، في ظل غياب ممرات آمنة للفرار أو تلقي الدعم.
وبعيدًا عن دارفور، أورد التقرير الأممي أن البنية التحتية للطاقة في العاصمة الخرطوم تعرّضت لهجمات بطائرات مسيّرة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه في مناطق أم بدة، كرري، وأم درمان بتاريخ 14 أبريل، ما يعكس توسّع نطاق الضرر المدني جراء استمرار الصراع.
جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى طرفي النزاع في السودان لتحمل مسؤولياتهم في حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة زيادة الدعم العاجل لمنع انهيار الجهود الإغاثية في البلاد التي تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.