رئيس مركز إبشواي: الانتخابات الرئاسية واجب وطني يجب المشاركة به لدفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والمهندس سيد حرز الله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، شهد خالد فراج رئيس مركز ومدينة إبشواي، وسامح شبل وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، والمحاسب مجدي طه جاب الله رئيس الغرفة التجارية بالفيوم، فاعليات المؤتمر الجماهيري المنعقد بقاعة الاجتماعات بمقر الإدارة الزراعية بإبشواي، وذلك بحضور كل من محمد إمبابي رئيس الرقابة التموينية بالفيوم، ومحمد عيد رئيس الرقابة على المخابز بالفيوم، وياسر إبراهيم رياض مدير إدارة تموين إبشواي، وأحمد محمود مدير المكتب الفني مدير العلاقات العامة بالوحدة المحلية ومحمود عبد الله رئيس الرقابة التموينية بإبشواي، وحمدي جاد رئيس شعبة المخابز بإبشواي ولفيف من قيادات مديرية وإدارة التموين وأصحاب المخابز وأصحاب البقالات التموينية والتجار.
تناولت فاعليات المؤتمر الدور الحيوي والفعال لإدارات ومكاتب التموين باعتبارها من أهم مقدمي الخدمات المباشرة للمواطنين من سلع تموينية وخبز، وكذلك الدور الرئيسي في الرقابة على الأسواق ومنع احتكار السلع والتأكد من توافرها للمواطنين وضبط الأسعار، وقد ظهرت ثمار هذه الجهود في ظل الأزمات التي مر بها العالم أجمع خلال فترات عدم الاستقرار وخلال فترة أزمة كورونا والتي طالت العالم اجمع ولكن تصدت مصر لجميع هذه الأزمات تحت قيادة سياسية واعية ولم يشعر المواطن بغياب أي من السلع الأساسية والاستراتيجية.
ضبط الأسعار والأسواق
كما أشاد خالد فراج رئيس المركز بالدورالحيوي والتعاون المثمر لإدارة تموين إبشواي، حيث يتم المرور بشكل دوري ومنتظم للتأكد من توافر السلع وضبط الأسعار والأسواق
كما تناولت فاعليات المؤتمر كلمة رئيس المركز ووكيل مديرية التموين ورئيس الغرفة التجارية الاستحقاق الرئاسي والانتخابات الرئاسية القادمة باعتبارها واجب وطني على كل مصري لدفع عجلة التنمية والحفاظ على ما تم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات تمثل بناء لدولة جديدة قوية ببنيتها التحتية وشبكة طرق متكاملة وعودة تشغيل المصانع المغلقة منذ سنوات مثل مصانع الغزل والنسيج وأن الفترة القادمة ستشهد جني ثمار ما تم تحقيقه خلال الفترة السابقة، وأنه يجب ألا يقتصر الواجب الوطني على أصحاب المخابز ومحلات البقالات التموينية والتجار فقط ولكن يجب حث ذويهم وأسرهم على المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني.
رئيس مركز أبشواي يقود حملة مكبرة للرقابة على المحلات التجارية والأسواق (صور) فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي فاعليات المؤتمر الجماهيري بالإدارة الزراعية بإبشواي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم رئيس مركز مركز أبشواي الانتخابات الرئاسية عجلة التنمية انجازات قطاع التموين
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يقدّم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل بمقر السفارة الماليزية بالقاهرة
قدّم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأحد، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء ماليزيا الخامس، عبد الله أحمد بدوي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 عامًا، وذلك بمقر السفارة الماليزية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وجاءت زيارة وكيل الأزهر تعبيرًا عن تضامن المؤسسة الدينية مع الشعب الماليزي وقادته، حيث نقل خلالها تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقيادات وعلماء الأزهر، مؤكدًا على مكانة الراحل التاريخية ودوره في تعزيز العلاقات الماليزية المصرية، لا سيما في دعم الحوار بين الثقافات والأديان.
من جانبها، أشادت السفارة الماليزية بالقاهرة بالزيارة التي تأتي في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، معربة عن تقديرها شيخ الأزهر الداعمة لقيم السلام والتضامن الإنساني.
فى سياق آخر، شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالأزهر نيابة عن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية (أصول الدِّين) بالمنصورة، حول جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في النهوض بالعلوم الإسلاميَّة والعربية والإنسانيَّة، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف العلمية برعاية فضية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الضويني – وكيل الأزهر.
وقال د. حسن يحيى، إنَّ شخصيَّة الأمَّة الإسلاميَّة قد ظلَّت بسماتِها وعناصرِها وملامِحها تنتقل من جامعٍ في الكوفة لآخر في دمشق لآخر في الأندلس؛ حتى حطَّت رحالها في مصر المحروسة، ويَمَّمت وجهها نحو الجامع الأزهر؛ فارتبط اسم الأزهر في وعي الأمَّة الإسلاميَّة بكنوز ثرية من الدلالات والمعاني والمعطيات التي تتجاوز ملامحه المعماريَّة ذات الأثر التليد ومآذنه الشامخة، إلى معنًى عميقٍ في نفوس الأمَّة فاق الجمال المعماري، والموقع الجغرافي، وبنى شخصيَّة أُمَّة، ورسم ملامحَ مستقبلها، وحفظ الله به للأُمَّة دِينها؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.
وأضاف يحيى أنَّ الجامع الأزهر هو الذي حمل هُويَّةً معنويَّةً وصورةً ذهنيَّةً انطبعت في قلوب المسلمين رغم تباعُد الديار، واختلاف اللغات، وتبايُن الأجناس، وتعدُّد الثقافات، مشيرًا إلى أنَّ منهج الأزهر الشريف معتدل لا يعرف الميوعة، وبه مرونة لا يتخللها تحلل، وأنَّ هذه الصورة الذهنيَّة التي رسخت في وعي الأمَّة قد رفعت الأزهر مكانًا عليًّا دون ادِّعاءٍ منه ولا استجداء؛ فصار المرجعيَّة التي تنتظر الأمَّة كلمتها في كلِّ أمر من أمور المسلمين، دون قداسه زائفة، أو ولاية مدَّعاة.
وأكَّد الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة أنَّ قدرة الأزهر على التأثير في شخصيَّة الأًّمَّة الإسلاميَّة تنبثق من وراثته التاريخَ الفكريَّ للعالَم الإسلامي بأسْره، فتقرأ في صحنه وعلومه ونتاجه العلمي التنوُّع الذي لا يؤدي إلى فُرقة، والوَحدة التي لا تنقلب إلى شموليَّة متوحشة، والمعايير التي تضبط النتائج، والأصول التي تضمن سلامة الوصول، وأنَّ هذا الأفق الفكري الواسع الذي استوعب حركة التاريخ الإسلامي على كلِّ الأصعدة دراسةً وتحقيقًا وإنتاجًا لمزيد من المعطيات والدلالات التي تحتاجها الأمة الإسلاميَّة لمواصلة بنائها الحضاري والحفاظ على مكانتها بين الأمم؛ جعل الأمَّة الإسلاميَّة تنظر إلى الأزهر على أنَّه الحارسُ اليقظ للدِّين والهُويَّة والثقافة من جهة، والحفيظ المؤتمن على تراثها العريق المتفرد بارتباطه بالوحي من جهة أخرى.
وتابع: الأزهرُ رصيدٌ ملأ الأفاق فهمًا عميقًا لأصول الإسلام، مصحوبًا بقوة الحُجَّة، وسلامة الاستدلال، وبراعة الاستنباط، وجمال اللغة، وصحة تراكيبها، وهذا هو الذي بنى شخصية الأمَّة، ورسم ملامح مستقبلها، وحافظ على صبغتها الإسلاميَّة بعيدًا عن ظلاميَّة التنوير المزعوم، وشكلانيَّة المظهر المنافي لروحانيَّة الدين؛ ليتحقَّق فيها قول الله تعالى :{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.
واختتم الدكتور حسن يحيى بأنَّ تحديات الواقع الذي نعيشه اليوم تفرض علينا مزيدًا من الجهود التي نخدم بها أمَّتنا الإسلاميَّة، خاصة في هذا التوقيت الذي تُهدَّد فيه الأمَّة بسلخ هُويَّتها، وتزييف وعيها، وتدنيس مقدَّساتها، واغتصاب أرضها، والعبث بثوابتها، والطعن في تراثها؛ الأمر الذي يقتضي أن تضاعف الجهود لمواجهة حملات التغريب، وتيَّارات الإلحاد، وهذيان الحداثة، وأن تكون أطروحاتنا العلمية منصبَّة على تحقيق الأمن الفكري بكل أنواعه: (الشرعي، واللغوي، والإنساني)، الذي تُصان به الأوطان، وتتحقَّق به الغايات.