أبوظبي تُطلق أكبر برنامج تدريبي استعداداً لبطولة العالم للسبارتن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي وسبارتن، العلامة الأبرز عالمياً في مجال رياضات التحمل وتخطي الحواجز، أن جو دي سينا، المؤسس والرئيس التنفيذي لسبارتن، يستعد لإطلاق أكبر برنامج تدريب مجاني قبيل بدء منافسات بطولة العالم للسبارتن أبوظبي 2023.
ويعتزم منظمو بطولة العالم للسبارتن إطلاق العرض المتنقل والحصري الذي يضم 8 جلسات تدريبية في مواقع مختلفة في أبوظبي ودبي بالتعاون مع مركز فوج فيتنس، الرائد في توفير تجارب اللياقة البدنية.
ويستضيف مركز فوج فيتنس في ياس مارينا فعاليات العرض المتنقل في 21 أكتوبر، الذي يشهد أيضاً إقامة جلسة تدريبية خاصة بحضور جو دي سينا، المؤسس والرئيس التنفيذي لسبارتن.
وتتضمن الجلسة حصة لياقة بدنية مدتها ساعة واحدة لتهيئة المتنافسين المبتدئين، بإشراف دي سينا صاحب الخبرة العالية ونخبة من المدربين، كما تُقام جلسة حوارية مع توفير وقت لالتقاط الصور وإجراء مقابلات إعلامية لتغطية أحداث الفعالية.
ويستضيف مارينا مول في اليوم ذاته جلسة تدريبية متاحة للجميع من الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة، وبعد انتهاء الجلستين التدريبيتين يوم السبت 21 أكتوبر، تستمر الحملة الترويجية في مختلف مراكز فوج فيتنس، بما في ذلك أبراج بحيرات جميرا دبي والريتز كارلتون والراحة وياس مارينا، وذلك من 27 أكتوبر إلى 25 نوفمبر.
وتُقام بطولة العالم للسبارتن في أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر، وهي الفعالية الأبرز ضمن سباقات الحواجز، حيث يتنافس نخبة من أبرز الرياضيين في العالم على الفوز بجوائز مالية تزيد على 90 ألف دولار. وتستضيف صحراء الوثبة بأبوظبي فعاليات البطولة للعام الثاني على التوالي، مما يوفر موقعاً يسهل الوصول إليه ومناسباً للمتنافسين والمشاركين المحليين والدوليين.
وتنطلق دورة هذا العام بحلة جديدة تتيح لعشاق اللياقة البدنية والرياضيين الهواة خوض السباقات التأهيلية واختبار مهاراتهم على المسارات ذاتها التي تستقطب أبرز الرياضيين في العالم. ولا توجد شروط تأهيلية للمشاركة، إذ يمكن لجميع الراغبين من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية المشاركة في السباق.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جو دي سينا، المؤسس والرئيس التنفيذي لسبارتن: «تحتفي بطولة العالم للسبارتن المرتقبة في أبوظبي بالقدرات المميزة للإنسان، كما توفر فرصة استثنائية لمشاهدة نخبة من رياضيي سباقات الحواجز والتحمل في العالم، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام المشاركين لاستكشاف قدراتهم والاستمتاع بصحبة الأصدقاء وأفراد العائلة ضمن الأجواء المميزة لمجتمع سبارتن».
وأضاف دي سينا: «يسرنا إطلاق العرض المتنقل وجلسات التدريب المجانية لاستقطاب مزيد من المشاركين وتقديم لمحة مشوقة حول بطولة سبارتن المرتقبة، وذلك بعد نجاح تجربتنا التي تستمر للعام الثالث على التوالي في أبوظبي. كما نهدف لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي ونشيط، لذا ندعوكم جميعاً لحضور هذه الجلسات المميزة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي بطولة العالم لـلسبارتن فی أبوظبی دی سینا
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الدولي للكتاب 2025 ينظم برنامجًا مهنيًا يناقش آفاق صناعة النشر
• تمكين الفاعلين في قطاعات المحتوى من استيعاب التحولات التكنولوجية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها
يطرح البرنامج المهني للدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، مجموعة كبيرة من الجلسات والورشات، التي تناقش قضايا متصلة بالعصر الرقمي وصناعة النشر.
ويركز البرنامج المهني، في المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، على دعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدم المعرض عبر البرنامج المهني ورشًا متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر رقمنة الإبداع الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا.
ويهدف البرنامج المهني في نسخته الجديدة، بوصفه مبادرة إستراتيجية، إلى تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.
ويلبي البرنامج الحاجة الملحة لفهم الأدوات الجديدة، وإتقان تقنيات المستقبل. فهو لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية، بل يُعتبر منصة تفاعلية ديناميكية تجمع بين التكوين العملي، والحوار العميق، والتواصل المباشر مع أبرز القادة والمبدعين والناشرين في العالم.
ويتضمن البرنامج باقة متنوعة من الأنشطة التدريبية التي تلامس جوهر العمل الإبداعي، منها: ورش الكتابة، والترجمة، والبودكاست، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وتسويق الكتب، وصناعة السيناريو. إلى جانب ورش تعليمية تطبيقية تمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في أعمالهم.
كما يتضمن جلسات حوارية تفاعلية مع خبراء صناعة النشر والمحتوى من مختلف دول العالم، ولقاءات مهنية لتبادل حقوق نشر، تهدف إلى دعم حركة الترجمة، والتبادل المعرفي عبر الحدود.
ويتفرد البرنامج في هذه الدورة من المعرض بفعاليات نوعية تُعقد للمرة الأولى في المنطقة، أبرزها: مؤتمر رقمنة الإبداع، الذي يناقش دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المحتوى الثقافي.
إلى جانب ندوات مهنية متخصصة، منها: عصر الوكيل الأدبي، وسلطة الناشر، والنشر العربي والذكاء الاصطناعي.
وإقامة ورش عمل مكثفة تقدمها مجموعة متميزة من الأدباء والكتاب والخبراء في مجالات النشر والإبداع. وورش عمل مهنية تسهم في صقل مهارات المبدعين في مختلف مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
ويشهد البرنامج المهني في دورة هذا العام، تعاونًا مثمرًا مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، والاتحاد الدولي للناشرين (IPA)، واتحاد الناشرين العرب، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومكتبة الإسكندرية، وعدد من كبريات المؤسسات الأكاديمية والثقافية. ما يوسع آفاق المعرض، ويعزز مكانة أبوظبي منصة عالمية لصياغة مستقبل النشر والصناعات الإبداعية.
نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية:
تأسس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يتبع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بموجب قانون صادر عن رئيس الدولة لدعم اللغة العربية، ووضع إستراتيجيات عامة لتطويرها والنهوض بها علميًا، وتعليميًا، وثقافيًا،وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة، والترجمة، والنشر، والبحث العلمي، وصناعة المحتويين المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب، ودعم صناعة النشر في المنطقة، ولتحقيق ذلك يعتمد المركز على برامج متخصصة، وكفاءات فذة، وشراكات مع كُبريات المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقًا من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، وتغذي نمو العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل أوسع.
ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي وجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة وجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.
يُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق في العام 1981، منصة ثقافية دولية رائدة تجمع الناشرين والمثقّفين والمتخصّصين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والإعلامية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف الفرص، وتعزيز التواصل والتعاون حول قطاع النشر والصناعات الإبداعية.
ويستضيف الحدث السنوي، دور نشر عربية وإقليمية ودولية، كما يُقدّم برنامجًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملًا يشمل الجوانب الثقافية والمهنية والتعليمية والإبداعية والترفيهية، إلى جانب فعّاليات، ومحاضرات، وجلسات نقاشية، وورش عمل متخصّصة بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقّفين، ما يُسهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية، ويعزّز قدرات الناشرين المحليين والعرب ويفتح آفاقًا جديدة أمامهم.