ثورة 14 اكتوبر الخالدة الاساس الوطني للوحدة اليمنية المباركة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قامت الثورة اليمنية الأكتوبرية آنذاك ضد المحتل الإمبريالي الغربي البريطاني في جنوب اليمن الذي جثم على أرض جنوب اليمن الطاهرة لقرابة أزيد من قرن وربع من الزمان، وكانت تسمي بريطانيا يوم ذاك بالدولة ( العظمى ) على مستوى العالم ، لأنها كانت تحتل قارة أُستراليا شرقاً مروراً بالبحر والجزر الصينية ، وبالقارة الهندية الشاسعة ، وصولاً إلى عالمنا العربي وأفريقيا وحتى قارة أمريكا الشمالية ( أي كندا والولايات المتحدة الأمريكية ) ، ومن بين احتلالها لهذا العالم الشاسع
احتلت أيضاً مدينة عدن وجنوب وشرق اليمن الطبيعية .
تعرضت بريطانيا للكنس المهين من جميع قارات العالم ، بفعل الحركات التحررية الثورية علي مستوى العالم ، لأن منطق التاريخ لا يُبقي المحتل دائم السيطرة والهيمنة ، ولا البلد المُحْتل دائم الخنوع والخضوع لجبابرة العالم ، لأن الأحرار المقاومين في هذا العالم لهم منطقهم وقوانينهم ونواميسهم في التحرُر ومقاومة الظلم مهما تعجرف المحتل الظالم.
انطلق نفر من الأحرار اليمانيون بقيادة البطل / الثائر / راجح بن غالب لبوزة رحمة الله عليه إلى قمم جبال ردفان الشمّاء قادمين من منطقة تعز اليمنية الحُرة ومعهم المُؤن والعتاد والأسلحة الخفيفة والمتوسطة لإعلان يوم الثورة اليمانية الجنوبية التحرُرية ، مُتكلين علي سواعد وإرادة الأحرار الثوّار ومن خلفهم المدد الثوري لشعبنا اليمني العظيم في كل من مناطق البيضاء ومأرب وصنعاء ، واعتبرت ثورة 26 سبتمبر 1962م هي الثورة الأم والمدد الشعبي الثوري لثوار 14/
أكتوبر1963 م .
نعم هكذا هو المنطق الثوري والإنساني والأخلاقي ، تحسب وتقاس واحدية الثورة اليمنية علي معايير الشعب اليمني الواحد الذي نهض وانتفض من كل قرى اليمن شماله وجنوبه ، وآزروا وناصروا ودعموا ثوار أكتوبر الجنوبية بما لديهم من طاقات وقدرات وإمكانات لوجستية ، وتحدث حول ذلك القادة الأوائل للثورة أمثال فخامة الرئيس / علي ناصر محمد ، وفخامة الرئيس / قحطان محمد الشعبي ، وفخامة الرئيس / سالم ربيع علي ( سالمين ) ، وفخامة الرئيس / عبد الفتاح إسماعيل علي
الجوفي ، ودولة الأستاذ / فيصل عبد اللطيف الشعبي ، ودولة نائب الرئيس/ علي أحمد ناصر ( عنتر ) ، ودولة عضو هيئة الرئاسة / محمد صالح عولقي ، والمفكر الكبير القائد / أنيس حسن يحيى أبو باسل ، والمفكر القائد اليساري العظيم / عبدالله عبد الرزاق باذيب أبا أوسان وشقيقاه / علي و أبوبكر ، والمناضل المجاهد / خالد باراس ، والقائد المحنك / عبدالقادر باجمال والمفكر / علي صالح عباد ( مقبل ) ومعالي / صالح مصلح قاسم أبا لحسون ، والمناضل معالي / أحمد مساعد
حسين أبا مالك ، ودولة عضو هيئة الرئاسة / سالم صالح محمد أبا خلدون ، ومعالي / عبدالعزيز عبدالولي ، والسياسي الأكاديمي / صالح علي باصره ، والمناضل البطل / فاروق علي أحمد ، والمناضل البطل / هادي أحمد ناصر العولقي ، ومعالي/ السفير / عبدالوكيل بن إسماعيل السروري ، والمؤرخ الكبير / سلطان ناجي أبا أوراس ، والسياسي المخضرم / محمد سعيد عبدالله ( الشرجبي ) ، والمفكر السياسي / جارالله عمر القهالي وطابور طويل من القادة والمفكرين الجنوبيين والشماليين الذين قادوا التجربة الثورية والفكرية في جنوب اليمن ، وأكدوا على ثوابت وأهداف الثورة الأكتوبرية اليمنية ويقع في مقدمتها هدف الوحدة اليمنية للشعب اليمني العظيم، وتجريم فكرة الانفصال دينياً وأخلاقياً وسياسيا وقانونياً .
كل هؤلاء القادة أعلاه من الثوار ، إن كانوا شهداء رحمة الله عليهم ، أو من لازالوا أحياء قد أكدوا في كتاباتهم وخطاباتهم وحواراتهم السياسية والشعبية على معطى واحدية الثورة اليمنية ، وهدفها نحو الوحدة اليمنية المباركة ، وأكدوا جميعاً بأنه لولا ثورة 26/سبتمبر/ 1962 م لما انتصرت ثورة 14أكتوبر وحققت أهدافها التحررية العظيمة .
بعد ستين عاماً من انطلاق الشرارات الأولى للثورة وتحرير جنوب اليمن من المحتل البريطاني ، فقد تغيرت الخارطة السياسية والتحالفات السياسية الاجتماعية في اليمن لعدد من المرات ، لكن بقيت قضية الوحدة اليمنية هي الثابت الأساس التي تُبنى عليها جميع المواقف الفردية أو الحزبية أو المناطقية ، لأنها عنوان أصيل لاستمرارية الشعب اليمني موحداً في منهجه ومصالحه وثوابته القيمة والأخلاقية ، متجهاً صوب دولة وطنية مركزية متحررة ثابتة الجذور والأهداف.
بعد كل هذه السنوات من المد والجزر السياسي والاجتماعي والإنساني وتأثير العامل الخارجي على مجريات مسار التطور العام في اليمن ، نلحظ الآتي :
أولاً :
بعد أن تحررت مدينة عدن وجنوب اليمن من المحتل البريطاني في 30/ نوفمبر / 1967 م ، لم تلتزم الدولة البريطانية كمحتلة سابقة لجنوب اليمن من الإيفاء بالتزاماتها المالية النقدية التي التزمت بها لمعاونة الدولة الوليدة في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية من تدبير نشاطها الحكومي ، هذا التمنع والتلكُك هدفه الأساس هو إسقاط الدولة الفتية ، ولذلك اتجهت الدولة الفتية وقياداتها الشابة غير المجربة يوم ذاك للبحث عن حلول اقتصادية وسياسية واجتماعية راديكالية ، ومتطرفة واتجهت للحل ضمن منظومة الدول الاشتراكية.
ثانياً :
من خلال استعراض أسماء شهداء ثورة 14 أكتوبر 1963 م ، وقبلها 26 سبتمبر 1962 م ، وبعدها ثورة 21 سبتمبر 2014 م ، نجد ان جميع الشهداء والمجاهدين والفدائيين الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم من أجل الثورات اليمنية العظيمة وانتصارها ينتمون إلى جميع المحافظات والمناطق في الجمهورية اليمنية من شماله وجنوبه ، وشرقه وغربه .
ثالثاً :
لو يلاحظ القارئ اللبيب بأن دور الجارة الكبرى ( الشقيقة ) بمعنى الصداع الدائم للرأس ( مرض الشقيقة الكبرى ) وهي المملكة العربية السعودية ، ومنذ قيام الثورات اليمنية الثلاث ، 26 سبتمبر ، 14 اكتوبر ، 21 سبتمبر ، ومنذ ميلاد وانتصار كل تلك الثورات فإنها قد ناصبتها العداء الصريح والعلني ، وخططت لإجهاضها بالسر والعلن ، ودعمت المرتزقة من كل أنحاء العالم ليكونوا صفاً واحداً لمحاربة وإسقاط الثورات الثلاث .
السؤال هل الموضوع جاء بالصدفة ، أم أن هناك استراتيجية قصيرة وبعيدة المدى من الثورات اليمنية ، أم أن دوائر الاستخبارات الغربية الأطلسية هي من تخطط بدهاءٍ لحُكام مملكة آل سعود لتوريطهم في حروب الرمال المتحركة في اليمن
كي يغرقوا فيها ، ليبقوا تابعين في سياساتهم بارتباط وثيق مع حلف شمال الأطلسي؟
صحيح أن اليمن انتصرت في نهاية المشوار ، ولكن بعد مُعاناة وضحايا وخسائر بشرية ومادية ، وكلها يتحملها الجار المعتدِ ، وهم حكام آل سعود.
رابعاً :
انتهجت القيادة الثورية في جنوب اليمن وبالذات بعد أن تم إسقاط الرئيس الأول لجنوب اليمن المناضل الشهيد/ قحطان محمد الشعبي ورفاقه ، وتسلم قيادة دفة الدولة الجنوبية مجموعة قيادية شابة متطرفة نزقه وغير مجربه ( جناح الصقور ) في تنظيم الجبهة القومية ، هذا الجناح السياسي المتطرف اختط له نهج نظري وفكري وفلسفي مغامر ، وارتبطت ارتباطاً كلياً بالمنظومة الدولية الاشتراكية الشيوعية ، وللأسف أن هذا النهج المغامر بإجراءاته الثورية الهدامة نتج عنه تجربة سياسية مدمرة ، وسياسات اقتصادية واجتماعية فاشلة ، ونهجاً تربوي تعليمي غير سوي وبالذات الانحراف بالسلوك الديني الإسلامي الحنيف الذي ابتعد عنه ( الرفاق الحمر ) نحو تبني الفكر الشمولي ـ التوتاليتاري ـ ذات المنهج الإلحادي غير السوي .
هكذا ارتبط قادة الجبهة القومية المتطرفون ووقعوا في شر أعمالهم إلى أن قتل كل رفيق رفيقه المخالف له بالرأي ، وكل ذلك من أجل كرسي السلطة لا غير ، ولذلك فشلت التجربة الثورية في جنوب اليمن ، فشلت فشلاً ذريعاً حد السقوط .
خامساً :
بعد فشل التجربة السياسية اليسارية الماركسية اللينينية في جنوب اليمن ، وضياع زمن طويل من التجريب الكاذب لعدد من التجارب اليسارية الفاشلة ، اتجه الجميع للبحث عن مخرج ، ولكنهم لم يجدوا غير الذهاب للوحدة اليمنية ، وكانوا من جميع الأطراف المتصارعة على الحكم من طرفي الصراع داخل الحزب الاشتراكي اليمني في جنوب الوطن .
سادساً :
بعد أن تحققت الوحدة اليمنية المباركة في الجمهورية اليمنية في 22/ مايو / 1990 م ، انقلب نفر من الحزب الاشتراكي ، وهم الجزء المتطرف من قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة الرفيق / علي سالم البيض الأمين العام للحزب ومعه مجموعة متطرفة في المكتب السياسي واللجنة المركزية بالتمرد وإعلان الانفصال في تاريخ 21 / مايو / 1994 م معلنين الانفصال من مدينة عدن ، ومن تلك اللحظة هب الشعب اليمني قاطبة لقتال الشرذمة الانفصالية حتى تم دحرهم وهزيمتهم
وإسقاط مشروعهم الانفصالي في 7 / يوليو / 1994 م .
سابعاً :
تم دعم الانفصال من دول مجلس التعاون الخليجي قاطبة باستثناء إمارة قطر والتي رفضت الانفصال ، وساندت نسبياً الحكومة المركزية في صنعاء حتى سقط مشروع الانفصال نهائياً .
الخلاصة :
من الملاحظة العامة للمتابع السياسي للشأن اليمني العام ، بأن التجربة السياسية للشطرين اليمنيين ، نلاحظ أن التجربتين قد صاحبتهما اضطرابات سياسية وإعلامية وإنسانية وأخلاقية مرت على التجربتين السياسيتين في شطري اليمن ، لكن القاسم المشترك بينهما ، وهي الهدف السامي للشعب اليمني العظيم هي الوحدة اليمنية ، فكلا الشطرين مُجمعين عليها ، برغم التباينات في كيفية التطبيق لآلياتها وأساليبها وطرقها.
وفوق كل ذي علم عليم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اليمنية / صنعاء
يوم الأحد / 15/ أكتوبر / 2023 م
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة فی جنوب الیمن
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من 18 إلى 25 مارس الجاري بعد أن تم تفريغ لاعبي الأندية في العالم مع منتخبات بلادهم، التي خاضت العديد من الاستحقاقات القارية، حيث خاضت منتخبات أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا تصفيات كأس العالم، بينما أُقيمت في قارة أوروبا ومنطقة الكونكاكاف الأدوار النهائية من دوري الأمم، الذي تم استحداثه في السنوات الأخيرة، وباتت المنتخبات تنتظر الخميس المقبل، وهو الموعد لصدور التصنيف الأول لعام 2026، بعد أن كان آخر تصنيف أصدره الفيفا في 19 ديسمبر الماضي.
وعلى صعيد القارة الصفراء، أقيمت في فترة التوقف الدولي 30 مباراة رسمية، منها 12 مباراة في الجولة الأولى للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا "السعودية 2027"، و18 مباراة في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم صيف العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ولكونها مباريات رسمية، من المتوقع أن تُحدث هذه المباريات الكثير من التغييرات في الترتيب القاري الحالي، الذي يتزعمه المنتخب الياباني برصيد 1652 نقطة، ثم يليه منتخب إيران وفي رصيده 1635 نقطة، ويحتل منتخبنا الوطني الترتيب الحادي عشر قاريًا برصيد 1306 نقاط.
وبعد نهاية التوقف الدولي، بات منتخبنا الوطني أكثر المنتخبات الآسيوية استفادة من نقاط التصنيف بتصفيات كأس العالم، حيث تمكن من حصد 15 نقطة، ستقربه من منتخبي الأردن والإمارات، اللذين يحتلان المركزين التاسع والعاشر قاريًا، ولعب منتخبنا الوطني مباراتين خارج أرضه؛ الأولى أمام منتخب أعلى منه تصنيفًا هو الكوري الجنوبي، وكسب بالتعادل معه 6 نقاط في التصنيف، وأكسبته نقاط الكويت 9 كاملة، ليكون قد خرج بـ15 نقطة، وهو الأعلى بين منتخبات آسيا في هذا التوقف، ثم يأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني كأكثر منتخبات آسيا حصادًا للنقاط بعد أن خرج بـ14 نقطة من مواجهتي الصين واليابان، منها 9 في الرياض و5 بعد التعادل مع الساموراي في سايتاما، كما استفاد المنتخب الأردني في مواجهتي مارس من خلال تحقيقه انتصارًا وتعادلًا أوصلاه للنقطة الـ13 في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، وكسب 14 نقطة في التصنيف بعد فوزه على جاره الفلسطيني 3-1 في عمّان، والعودة بتعادل ثمين من أرض كوريا الجنوبية.
في المقابل، واصل المنتخب الأوزبكي زحفه نحو التأهل التاريخي الأول لكأس العالم بفوزه على قرغيزستان في طشقند والتعادل أمام إيران في طهران، وكانت حصيلته من هاتين الرحلتين 11 نقطة بسبب تعادله مع منتخب أعلى منه تصنيفًا، أما المنتخب الأسترالي فيعيش لحظات سعيدة مع مدربه طوني بوبوفيتش، وهو المنتخب الوحيد في آسيا في الجولتين الذي حقق انتصارين؛ الأول أمام إندونيسيا في سيدني، والآخر أمام الصين في هانجتشو، وحصد 10 نقاط في التصنيف، قرّبته كثيرًا من كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز الثالث في آسيا خلف اليابان وإيران.
وفي المجموعة الأولى، كسب منتخب إيران نقطتين من فوزه على الإمارات وتعادله مع أوزبكستان الأقل تصنيفًا منه، بينما لم يستفد منتخب الإمارات من فوزه على كوريا الشمالية، كونه جاء مع منتخب أقل تصنيفًا، والنقاط التي كسبها أمامه خسرها بالهزيمة في طهران، بينما المنتخب القطري خرج بنزيف كبير في نقاطه، حينما خسر 19 نقطة بعد سقوطه في بيشكيك على يد منتخب قرغيزستان 3-1، بعد أن كسب 6 نقاط بالفوز على كوريا الشمالية في الدوحة، في حين كسب منتخب قرغيزستان 11 نقطة في حصيلة مواجهتي مارس، وخسرت كوريا الشمالية 10 نقاط.
وفي المجموعة الثانية، خسرت كوريا الجنوبية 10 نقاط بتعادلها في أرضها مع منتخبنا والأردن، وهي أقل منه تصنيفًا، بينما الخاسر الأكبر كان المنتخب العراقي، الذي فقد 24 نقطة كاملة بعد التعادل مع الكويت والخسارة من فلسطين، وأخيرًا أضافت فلسطين 9 نقاط لرصيدها الحالي، وعزّزت من حظوظها في التأهل للمحلق، حيث تحتاج لفوز على منتخبنا والكويت في الجولة الأخيرة، وتعثر منتخبنا قبل ذلك من الأردن في مسقط.
وفي المجموعة الثالثة، لم يستفد منتخب اليابان من ناحية التصنيف كونه تعادل مع منتخب أقل منه تصنيفًا في أرضه، ولكنه حقق الأهم بالتأهل بشكل رسمي لكأس العالم، بينما أضافت إندونيسيا 9 نقاط بعد فوزها المثير على البحرين، التي خرجت بفقدانها 21 نقطة عقب الخسارة في طوكيو وجاكرتا على التوالي، والصين أيضًا خسرت 15 نقطة بخسارتي السعودية وأستراليا.
وكان "الفيفا" قد أصدر تصنيفه لعام 2024 ثمان مرات، حيث احتل منتخبنا في تصنيف فبراير المركز 80 في أعقاب الإخفاق الكبير الذي صاحب المشاركة في بطولة أمم آسيا في قطر بداية عام 2024، وفي 4 أبريل، ارتقى للترتيب 77، وواصل صعوده في يونيو ليصل 76 عالميًا، وحافظ على المركز ذاته في تصنيف يوليو، وبعد خسارته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في بداية المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، هبط للمركز 78 في 19 سبتمبر 2024، وفي تصنيفي أكتوبر ونوفمبر، عاد من جديد لمركز الـ80 عالميًا.