"حصن الاتحاد".. رسالة سلام وفخر في حب الوطن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يــشكل العرض العسكري "حــصن الاتحاد" الــذي تــقام نــسخته الــتاســعة فـي الـعاصـمة أبـوظـبي رسـالـة سـلام وفخـر فـي حـب الـوطـن، والـذود عـن ثـراه، وذلـك مـن خـلال أحـد أهم العروض الحية للقدرات المتميزة والاحترافية لمنتسبي قواتنا المسلحة.
ويشهـــد الـــعرض الـــعسكري مـــتعدد الـــقوات "حـــصن الاتـــحاد" تـــطوراً كـــبيراً مـــنذ إطـــلاقـــه نـــسخته الأولـــى فــي عــام 2017، والــتي بــدأت مــن الــعاصــمة أبــوظــبي لــيشكل الــيوم واحــداً مــن أهــم الــعروض الــعسكريــة فــي الإمـــــارات، والـــــذي يجســـــد اســـــتعدادات وجـــــاهـــــزيـــــة قـــــواتـــــنا المســـلحة، وامـتلاكها أحدث الــقدرات والـــــتقنيات العسكرية المتطورة.
ويســلط "حــصن الاتــحاد"، الــذي تــنظمه وزارة الــدفــاع بــالــتعاون مــع شــركــائــها مــن المــؤســسات والــجهات الــحكومــية والاتــحاديــة عــلى الــدور الــمهم الــذي تــقوم بــه قــواتــنا المســلحة المــدربــة تــدريــباً عــالــياً فــي حــفظ أمــن الوطن والمواطن والمقيمين على أرض الإمارات. أداء تكتيكي
ويــعكس "حــصن الاتــحاد" خــبرات الــقوات المســلحة وجــاهــزيــتها ومــعنويــاتــها وقــدراتــها الــعالــية ومــهنيتها الــشامــلة عــبر عــدة ســيناريــوهــات مــتضمنة عــمليات مــختلفة، لتســليط الــضوء عــلى الــتنسيق والــتعاون الــوثــيق الذي تمارسه القوات المسلحة والقوى الأمنية عند التعامل مع التهديدات الأمنية.
ويقدم الـــعرض الـعسكري أداء تـكتيكياً رفـــيعاً يـــعكس مســـتوى الـــلياقـــة الـبدنـــية والـــذهـــنية المـــتقدم لأفـــراد وأطـــقم ووحـــدات الـــقوات المســـلحة ومـــا تـــقوم بـــه مـــن أدوار وطـــنية ســـامـــية ومـــا تـــقدمـــه مـــن صـــور مشـــرفـــة فـــي ميادين البذل والفداء وصون مسيرة التقدم والرخاء بما يكفل أمن وسعادة كل من يعيش على أرضها.
كما يستعرض "حصن الاتحاد" الكفاءة القتالية العالية للعنصر النسائي الإماراتي الذي يشارك في العرض العسكري من خلال مجموعة من المجندات من فريق التدخل السريع النسائي إضافة إلى دور مجندات حرس الرئاسة في التصدي للعناصر الإرهابية والأدوار المختلفة التي تؤديها إبنة الإمارات إلى جانب أخيها الرجل في خدمة الوطن.
ويتجلى خـلال الـــعرض الـــعسكري الـــقدرات الـــعالـــية لـــصنوف قـــواتـــنا المســـلحة الـــباســـلة الـــتي أبـــدى فـــيها أبـــطالـــنا الـــبواســـل قـــدرات عـــالـــية مـــن المـــهارات الـــعسكريـــة الـــتي تـــعكس المســـتوى الـــرفـــيع والـــتنسيق فـــيما بـــين الـوحـدات الـعسكريـة وجـاهـزيـتها الـقصوى لـدعـم الأمـن الـوطـني ومـعنويـاتـها الـعالـية لـلتصدي لأي أطـماع قـد تهدد الاستقرار وفق أعلى معايير التسليح التقني والتدريب والكفاءة.
ويشهـد الـعرض الـعسكري "حـصن الاتـحاد" حشـد كـبير مـن أبـناء الـوطـن والجـمهور عـلى مسـتوى الـدولـة، فخـراً واعـتزازاً بـالـقدرات والمـهارات الاحـترافـية لمـختلف أفـرع ووحـدات الـقوات المسـلحة فـي مـكافـحة الإرهـاب والــتصدي لشــتى المــخاطــر والتهــديــدات ومــا يتحــلى بــه أفــرادهــا مــن كــفاءة واقــتدار فــي تــنفيذ جــميع المــهام المنوطة بهم بكل شجاعة وتفان وخبرات ميدانية مع تنسيق عال وتعاون تام بين الوحدات المشاركة.
وتدعو وزارة الدفاع متمثلة بقيادة حرس الرئاسة الجمهور لحضور ومشاهدة العرض العسكري حصن الاتحاد9 الذي ينطلق يوم الأحد الموافق الخامس من نوفمبر(تشرين الثاني) 2023 في جزيرة ياس بأبوظبي ويتسع لأكثر من 24 ألف شخص إضافة إلى الاستمتاع بالقرية الترفيهية العائلية التي تنطلق فعاليتها بدءًا من السابع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار
ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار.
وقال أمين سلام، وزير الاقتصاد في الحكومة اللبنانية، إن حجم الخسائر الفعلي يتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار، بسبب "الدمار الكبير في البنية التحتية، حيث فقدت البلاد أكثر من 500 ألف فرصة عمل نتيجة التصعيد العسكري المستمر"، وفق ما ذكره موقع "صوت بيروت"، أمس الثلاثاء.
وزير الاقتصاد: خسائر #لبنان بسبب الحرب تتجاوز 15 مليار دولار https://t.co/FJWezUbaQ0
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) November 19, 2024وأشار الوزير سلام، إلى أن "الخسائر تتزايد يومياً بمئات الملايين من الدولارات، مع استمرار آلة الدمار".
وأضاف، "الوضع الاقتصادي في لبنان بات أكثر تعقيداً مع تصاعد العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن "لبنان لن يقبل منح إسرائيل حرية الحركة في أراضيه، في وقت تصر فيه تل أبيب على استخدام حق الرد ضمن إطار ما تسميه حق الدفاع عن النفس".