تأكيد لانفراد الوفد.. وزير الإعلام الإريتري يرسل تحذيرا لإثيوبيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تأكيد لانفراد الوفد، حذر يمانى جبرميسكل، ، وزير الإعلام الإريتري، من التلاعب المستمر من قبل أديس أبابا اتجاه منطقة البحر الأحمر ومياه النيل.
خاص.. رئيس الوزراء الإثيوبي: البحر الأحمر بالنسبة لإثيوبيا "حياة أو موت" (فيديو)
وقال جبرميسكل، في بيان صحفي أصدره مساء اليوم الأثنين، إن حكومة إريتريا تؤكد مرارًا وتكرارًا أنها لن تنجر، كما كانت دائمًا إلي مثل هذه الأزقة والمنابر.
وأكد وزير الإعلام الإريتري، أنها تحث الحكومة الإريترية، كذلك كافة الأطراف المعنية على عدم الاستفزاز بهذه الأحداث .
ونشرت الوفد، مساء أمس الأحد، تفاصيل تصريحات آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، بشأن مخاطبته الدولي لتوفير منفذ بحري مطل علي البحر الأحمر.
صرح الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، أن البحر الأحمر بالنسبة لإثيوبيا مسألة “حياة أو موت”، مؤكدًا بأنه حان الوقت لمناقشة الموضوع علنا دون خوفًا.
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبيحصلت الوفد علي نسخة من اللقاء، الذى تحدثه فيه الرئيس آبي أحمد، علنا أمام عدد من الوزراء وقيادات برلمانية وحزبية، خلال مائدة مستديرة انعقد خلال الأيام الماضية، بضرورة الاهتمام بمنطقة البحر الأحمر.
وقال أحمد، إن حان الوقت لمطالبة إثيوبيا الحصول على منفذ بحري سيادي على البحر الأحمر، في المحافل الدولية.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن لدية استعداد لإثارة الموضوع فى المحافل الدولية لأن الحصول علي منذ بحري بالسبة لإثيوبيا أصبح أمر ضروري.
وأوضح آبي أحمد، أن البحر الأحمر ونهر النيل، هما ثنائيان يتوقف عليهما مصير إثيوبيا وجهودها التنموية.
واستكمل رئيس الوزراء الإثيوبي، إن نهر النيل يمثل قضية وجودية لدول المصب “مصر والسودان”، مما يبرر لهم التدخل في سد النهضة والانخراط في مفاوضاته، فيعتبر البحر الأحمر لأديس أبابا نفس القضية.
في عام 2021، كشفت الوفد على سري الاتفاق بين إثيوبيا واريتريا علي مصلحة مصر.
حصلت "بوابة الوفد"، على مقطع فيديو منشور على إحدى المنصات الإثيوبية " yeneta tube"، يفيد باتفاق بين أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وآبي أحمد رئيس دولة إثيوبية، بتسيلم منطقة بادمي مقابل منح منطقة دميرة المطلة على البحر الأحمر بحدود دولة جيبوتي لإقامة قاعدة عسكرية.
وأفادت المعلومات المتواجدة على مقطع الفيديو، بوجود اتفاقية حدثت في اللقاء الأول التي جمع بين رئيس دولة إريتريا ورئيس الوزراء الإثيوبي، قبل الإعلان عن عملية السلام.
وجاء أهم النقاط التي وردت في مقطع الفيديو هم كالتالي:-
سيتم تنفيذ اتفاقية الجزائر بإن دولة إثيوبيا تسحب قواتها من منطقة بادمي، وتنفذ قرار المحكمة الدولية.
مقابل ذلك ستمنح دولة إريتريا منطقة "رأس دميرة"، الكائنة على شاطئ باب المندب المتواجد على حدود جيبوتي بهدف إنشاء ميناء بحري خاص بإثيوبيا.
وتسمح دولة إريتريا لإثيوبيا ببناء قاعدة بحرية على جزيرة دوميرة الواقعة، في مدخل باب المندب، مقابل إنشاء ميناء وسيبلغ مساحته 15 كيلو مترا.
وبذلك تتمكن إثيوبيا من تفعيل قواتها البحرية التي بدأت فعلا في إعادة تأسيسها وحسب المصدر ، فإن القوات متواجدة بالفعل على الجزيرة الآن.
وأشار المقطع، إلي أن الحكومة الإثوبية التي تفوز في الانتخابات الجارية ستقوم بتنفيذ ما تبقي من بنود هذه الاتفاقية.
وكانت الحكومة الإثيوبية، أعلنت قدرتها من إنشاء قواعد عسكرية في البحر الأحمر.
وواصل السفير دينا المفتي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، تصريحاته الاستفزازية، خلال مؤتمر صحفي، عقده يوم 2 يونيو الماضي ، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أنهم :"لديهم أهتمامًا كبيرًا ببناء مركز عسكري بالبحر الأحمر والتحكم في بيئته".
وأوضح :"أن سيكون هناك الكثير من الدول الأخري، التي كانت توفر الأموال والأسلحة حول تلك المنطقة، وأن الوضع يتغير الآن، عندما تبدأ الدول في الاستعداد لتلك القاعدة، ويتضح أمامنا أن الوضع مقلق".
جدير بالذكر أن إثيوبيا دولة حبيسة وليس لديها أي شواطئ ساحلة، وهو ما يثير الضحك حول أحلامها الوردية بإنشاء قواعد عسكرية بالبحر الأحمر.
بيان الرسميالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة البحر الأحمر مياه النيل الحكومة الإريترية الأثيوبي أبي أحمد اثيوبيا النيل ا مصير إثيوبيا سد النهضة اثيوبية اريتريا رئیس الوزراء الإثیوبی البحر الأحمر آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الوزراء.. «الشباب» تنظم حوارا فنبا ثقافيا ضمن فعاليات ملتقى أطفال العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، حوارا فنبا ثقافيا بين المشاركين في ملتقى أطفال العالم وطلاب المدارس، ضمن فعاليات ملتقي أطفال العالم 2024، في نسخته الخامسة، تحت شعار "الفن حياة"، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وتنظيم وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 21 دولة، خلال الفترة من 22 إلي 28 نوفمبر الحالي.
انطلق الحوار اليوم الأحد، بمدرسة النيل المصرية الدولية، حيث قدمت دول الفرق المشاركة عروض استعراضية وفنية تمثل بلادهم المختلفة، متمثلين في (أرمينيا، وسريلانكا، وروسيا، مقدونيا، وتونس، ومصر بفرقة الشلالات من الإسكندرية)، مع تقديم عروض فنية من طلاب المدارس، من أجل خلق حوار إيجابي، لإحياء التراث العالمي والإعتزاز بالهوية الوطنية، وإرسال رسالة سلام من أطفال العالم.
حيث يهدف الملتقي تعزيز التواصل الإيجابي بين أطفال العالم من خلال لغة الفن، من خلال تقديم عروض استعراضية فلكلورية ثقافية تمثل كل بلد، ولنشر التفاهم والسلام في جيل المستقبل، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية تمكين النشء في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن الملتقى يشارك فيه 21 دولة تتمثل في (الأردن، تونس، سوريا، فلسطين، روسيا، جورجيا، رومانيا، بلغاريا، مقدونيا، الجبل الأسود، كوريا، سولفينيا، أرمينيا، سيرلانكا، إندونيسيا، باكستان، اسبانيا، ايطاليا، اليابان، الهند، والبلد المستضيف مصر)، للمرحلة السنية من 12 : 17 سنة، وبمشاركة الفرق الفنية المصرية من محافظاتي (الاسكندرية وبورسعيد).