صدمت الجمهور.. زوجة مطرب شهير تتفاعل مع منشور فنانة إسرائيلية عن الحرب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
صدمت اللبنانية “كارلا”، زوجة الفنان هيثم سعيد، متابعيها من الوطن العربي بعدما تفاعلت مع منشور إحدى المشاهير الإسرائيليات على صفحتها عبر إنستجرام بالإعجاب.
وقامت “كارلا”، بالإعجاب بمنشور إحدى المشاهير الإسرائيليات، والتي تدعى “جال جادوت” والتي كتبت "إسرائيل تحت الهجوم ونحن نحتاج الدعم".
لتفاجأ كارلا متابعيها في الوطن العربي وتعجب بهذا المنشور .
حقائق لا تحتاج لكلام.. خالد النبوي يدعم القضية الفلسطينية
من جانب اخر دعم الفنان خالد النبوي القضية الفلسطينية، وأفصح عن أعداد شهداء المصريين الذين فقدناهم منذ عام 1948 إلى نصر أكتوبر عام 1973، مشيرًا إلى أن هذه التكفلة من المصريين من أجل فلسطين العربية وسيناء المصرية.
وكتب خالد النبوي على حسابه الرسمي بـ فيسبوك منشورًا معلقًا فيه: من عام 1948 إلى نصر أكتوبر عام 1973 تكلفت مصر 39000 ألف شهيد و73000 ألف جريح و61000 ألف إصابة إعاقة عن العمل.
أضاف خالد النبوي: لأن فلسطين عربية وسيناء مصرية حقائق لا تحتاج لكلام، الفلسطيني عاوز أرضه فلسطين مش عاوز سيناء.. إسرائيل دولة توسعية عاوزة فلسطين وسيناء.. الخلاف بين العرب في مصلحة العدو.
دعا الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، برئاسة المخرج عمر عبد العزيز، لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب التي يخوضها مع العدوان الإسرائيلي.
ونشر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، بيان جاء به: يستنكر الاتحاد العام لنقابات (التمثيلية- السينمائية- الموسيقية) العدوان الآثم ضد شعب فلسطين ويدعوا إلى وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة، وذلك يوم الثلاثاء 17-10-2023، الساعة الثامنة مساءً بنادي نقابة المهن التمثيلية- شارع البحر الأعظم - الجيزة.
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا صحفيا حول الاعتداءات في فلسطين من الكيان الصهيوني .
وجاء البيان على النحو التالي:"تستنكر نقابة المهن التمثيلية العدوان الآثم ضد شعب فلسطين وندعو الى وقفة تضامنية ونتضامن بشدة مع أهلنا في غزة يوم الثلاثاء 17/10/2023 الساعه الثامنة مساء بنادى نقابة المهن التمثيلية- شارع البحر الأعظم-الجيزة
من جانبه، قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن إنجازات الرئيس السيسي العظيمة تجعل الفنانين يطالبونه بالترشح لولاية جديدة.
وأضاف أشرف زكى، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، "أن أهم ما يشغل الفنانين والمجتمع المصرى، هو الأمن والاستقرار وهو الذي تحقق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي".
أحلام الفنانينوأكد نقيب المهن التمثيلية، إن أحلام الفنانين تحققت فى عهد الرئيس السيسى، بالانتاج الفنى والدرامى الضخم إضافة إلى مجهودات الشركة المتحدة.
وتابع نقيب المهن التمثيلية، أن جهود التنمية التى تشهدها كافة ربوع الدولة المصرية تؤكد أنها على الطريق الصحيح وتتجه نحو المكانة التي تستحقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم سعيد نقابة المهن التمثیلیة خالد النبوی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.
وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.