وصف حماس بالنازيين والدواعش.. نتنياهو يفر مذعورا من الكنيست بسبب صافرات الإنذار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست إن إسرائيل متحدة علي هدف متمثل في النصر، وأقر بأنه سيكون هناك تحقيق في الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية التي سمحت لحماس بشن الهجوم المدمر في 7 أكتوبر.
ودعا نتنياهو، الذي يقصف جيشه بوحشية المدنيين والأطفال في مستشفيات غزة وشوارعها، العالم إلى التوحد ومحاربة حماس.
وقال نتنياهو، خلال تواجده في جلسة الكنيست الإسرائيلي اليوم، إن هناك أسئلة كثيرة تحيط بالكارثة التي حلت بنا منذ عشرة أيام، وسوف نقوم بالتحقيق في كل جانب بدقة.. الأمة متحدة على هدف واحد وهو النصر.. سوف ننتصر لأن الأمر يتعلق بوجودنا في هذه المنطقة المليئة بقوى الظلام.
وأضاف، في مزاعمه: حماس جزء من محور الشر المتمثل في إيران وحزب الله.. إنهم يهدفون إلى إغراق الشرق الأوسط في هاوية الفوضى.
ووواصل نتنياهو، الذي يشن حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، أكاذيبه قائلا: الآن، أصبح الكثيرون في جميع أنحاء العالم يدركون من الذي تواجهه إسرائيل.. إنهم يدركون أن حماس تمثل نسخة جديدة من النازية.. وكما اتحد العالم لهزيمة النازيين وتنظيم داعش، يتعين عليه أن يتحد لهزيمة حماس.
جاء ذلك قبل أن تتداول وسائل إعلام عبرية لقطات مصورة توثق لحظة هروب أعضاء الكنيست الإسرائيلي من جلسته التي كانت منعقدة منذ قليل بحضور نتنياهو، بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب عقب سقوط عدة صواريخ للمقاومة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب إنه تم تفعيل صفارات الإنذار بتل أبيب من قبل منظومة القبة الحديدية.
وخلال الجلسة، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلاً من إيران وحزب الله من أنهما سيدفعان ثمناً فادحاً إذا تدخلا في الصراع الجاري مع حركة حماس الفلسطينية.
وقال نتنياهو: "لا تختبرونا في الشمال، لا تكرروا أخطاءكم، لأن الثمن الذي ستدفعونه اليوم سيكون فادحاً للغاية".
وأضاف: "لقد قال لكم الرئيس الأميركي جو بايدن ألا تفعلوا ذلك، وأنا أقول لكم ذلك بالعبرية.. احذروا! لقد تعرضنا طوال تاريخنا لمحاولات لا حصر لها لتدميرنا، كنا ضعفاء ودفعنا ثمناً لذلك لم يدفعه شعب من قبل".
وتابع: الفارق بين الماضي والحاضر أن لدينا اليوم دولة قوية، وجيشاً قوياً وشعباً قوياً لخوض حرب، ولا نتوقف حتى نحقق الانتصار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل داعش الحرب ضد النازية
إقرأ أيضاً:
ما الذي يُعطّل "صفقة غزة" بين حماس وإسرائيل؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء مشاورات أمنية بشأن الصفقة المرتقبة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بمشاركة فريق التفاوض الموجود بالدوحة عبر تقنية الفيديو، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية.
وذكر موقع والا الإسرائيلي عن مسؤول مطلع أن وفد إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة يناقش أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الصفقة.
كما نقل الموقع عن وزارة القضاء الإسرائيلية أن الوزارة تعمل على قائمة بأسماء المحتجزين الفلسطينيين المقترح إخلاء سبيلهم لنشرها.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق أنها لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بغزة.
أوضح مصدر من الحركة لوكالة رويترز أن تأخر رد حماس يرجع إلى أن إسرائيل لم تسلم حتى الآن الخرائط التي ستوضح المناطق التي ستنسحب منها قواتها.
وأشار إلى أن هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم، وكذلك الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وأيضا الانسحاب من جباليا في شمالي قطاع غزة ورفح في جنوبي القطاع.
وكانت حماس قالت إنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية بقصد وضعهم في مسار التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية بالدوحة.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سي بي إس" الأميركية عن مسؤولين أن إسرائيل وحماس اتفقتا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسؤولون أن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون هذا الأسبوع إذا سارت الأمور على ما يرام.
وقالت الشبكة إن وثيقة اطلعت عليها تظهر أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في حين ستشمل المرحلة الثالثة تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها.
من جهتها، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دبلوماسي تأكيده أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون اليوم أو غدا، موضحا أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين أو ثلاثة من الإعلان عنه.
وفي تفاصيل الصفقة، قال الدبلوماسي -الذي لم تكشف الصحيفة هويته- إنه سيتم إطلاق سراح 3 أسرى في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، كما سيتم إطلاق سراح آخرين كل 7 أيام خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أنه سيتم الإفراج -بموجب الاتفاق- عن مئات الأسرى الفلسطينيين ومنهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمالي القطاع بحرية.
وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ انسحابه من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى وسيبقى بمحور فيلادلفيا، كما سيحتفظ بمنطقة عازلة داخل غزة على طول حدود القطاع مع إسرائيل.
وأكد المسؤول استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار، وقال "قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق".
وفي حين قال المسؤول الإسرائيلي "سندخل مفاوضات للانتقال للمرحلة الثانية بحسن نية، مما قد يؤدي لانسحاب كامل من غزة"، أوضح أن المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستبدأ في اليوم الـ16 لتنفيذ الاتفاق.
وعلى صعيد متصل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن "إسرائيل مستعدة لأن تدفع ثمنا من أجل إعادة الرهائن"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "أمر الصفقة لم يُحسم بعد".
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المفاوضات بالدوحة تنصب الآن حول آلية تنفيذ صفقة التبادل مع التركيز على التفاصيل الفنية.
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصريحات من مختلف الأطراف تؤكد إحراز تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، إذ قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الاتفاق "على وشك" أن يصبح واقعا، في حين اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى" إلى التوصل إلى صفقة.