منطقة المشجعين لدورة الألعاب العالمية القتالية تستعد لاستقبال الزوار في جامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023” عن تجهيز (منطقة المشجعين) في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، والتي تتيح للجمهور الاستمتاع بأجواء الدورة وقضاء تجربة رياضية وترفيهية مميزة، وستكون منطقة المشجعين جاهزة لاستقبال زوارها خلال الفترة من 20 وحتى 30 أكتوبر الجاري.
كما تضم منطقة المشجعين العديد من مناطق الألعاب التفاعلية والرياضية التي تناسب جميع أفراد الأسرة، ومنها ألعاب الفيديو والألعاب القتالية وخيمة ثقافية وعربات الفود ترك لبيع المأكولات والمشروبات، ومنطقة مخصصة لبيع البضائع التذكارية المتعلقة بالدورة، ومنطقة تثقيفية تتيح للجمهور فهم الرياضات المختلفة في الدورة والتعرف عن قرب على مفهومها وتاريخها. وتتوفر تذاكر دورة الألعاب العالمية القتالية عبر الموقع الإلكتروني بقيمة 15 ريالاً لحضور يوم كامل من المنافسات والفعاليات الترفيهية المصاحبة ومنطقة المشجعين، كما ستتوفر أيضاً في نقاط بيع التذاكر الموجودة في جامعة الملك سعود خلال أيام المنافسات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود دورة الألعاب العالمية القتالية الملک سعود
إقرأ أيضاً:
غزة تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين وسط أجواء من الفرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن قطاع غزة يعيش لحظات انتظار وترقب لوصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، برفقة منظمة الصليب الأحمر، ومن هناك ستتحرك الحافلات إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث سيخضع الأسرى لفحص طبي قبل لقائهم بعائلاتهم، التي احتشدت بالمئات وربما الآلاف منذ الصباح الباكر، استعدادًا لاستقبالهم.
وأشار، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه الدفعة هي الأكبر حتى الآن، حيث من المقرر إطلاق سراح نحو 455 أسيرًا، جميعهم اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب الأطفال القاصرين والسيدات اللواتي اختُطفن خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، كما تشمل القائمة 12 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، أبرزهم ضياء الأغا، الذي اعتُقل منذ 33 عامًا بعد تنفيذه عملية فدائية ضد ضابط إسرائيلي.
وأوضح المراسل أن قطاع غزة يشهد حالة من الارتياح مع استمرار عمليات تبادل الأسرى، حيث يرى الفلسطينيون أن كل مرحلة ناجحة تقربهم من وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي، خصوصًا من محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح.
من جهة أخرى، أكدت حركة حماس استعدادها للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، بشرط وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين دفعة واحدة، بعيدًا عن مبدأ التبادل التدريجي الذي يصر عليه المفاوض الإسرائيلي.
على صعيد آخر، اعترفت الفصائل الفلسطينية بوقوع خطأ في تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة يوم الخميس الماضي، مما دفعها إلى إرسال جثمان آخر عبر الصليب الأحمر الليلة الماضية، ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن الجثة تعود إلى شيري بيباس، التي سبق وأعلنت المستوطنة التي كانت تعيش فيها عن مقتلها.
وفي المقابل، تعهدت إسرائيل بإطلاق سراح جميع الأطفال القاصرين والنساء المعتقلات بعد السابع من أكتوبر، في إطار استكمال المرحلة الحالية من عملية التبادل.