منطقة المشجعين لدورة الألعاب العالمية القتالية تستعد لاستقبال الزوار في جامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023” عن تجهيز (منطقة المشجعين) في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، والتي تتيح للجمهور الاستمتاع بأجواء الدورة وقضاء تجربة رياضية وترفيهية مميزة، وستكون منطقة المشجعين جاهزة لاستقبال زوارها خلال الفترة من 20 وحتى 30 أكتوبر الجاري.
كما تضم منطقة المشجعين العديد من مناطق الألعاب التفاعلية والرياضية التي تناسب جميع أفراد الأسرة، ومنها ألعاب الفيديو والألعاب القتالية وخيمة ثقافية وعربات الفود ترك لبيع المأكولات والمشروبات، ومنطقة مخصصة لبيع البضائع التذكارية المتعلقة بالدورة، ومنطقة تثقيفية تتيح للجمهور فهم الرياضات المختلفة في الدورة والتعرف عن قرب على مفهومها وتاريخها. وتتوفر تذاكر دورة الألعاب العالمية القتالية عبر الموقع الإلكتروني بقيمة 15 ريالاً لحضور يوم كامل من المنافسات والفعاليات الترفيهية المصاحبة ومنطقة المشجعين، كما ستتوفر أيضاً في نقاط بيع التذاكر الموجودة في جامعة الملك سعود خلال أيام المنافسات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود دورة الألعاب العالمية القتالية الملک سعود
إقرأ أيضاً:
انطلاق «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت اليوم فعالية «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي، احتفاءً بمرور 40 عاماً من العلاقات بين الإمارات والصين.
وتقدم الفعالية التي تقام من 1 إلى 3 نوفمبر، مزيجاً من الفعاليات الثقافية والورش التفاعلية والعروض الفنية الحية، وتجارب الطهو المتنوعة، ليتعرف الجمهور إلى مسيرة التعاون وتطور علاقات البلدين.
وشهد اليوم الافتتاحي حضور عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين، وكان من أبرزهم الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وتشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي.
واستقبل كبار الزوار في جولةٍ ترحيبية بين ثلاثة محاور رئيسية: الماضي، والحاضر، والمستقبل، وبدأت تجربتهم بترحيبٍ حارّ تضمن أداءً مبهجاً لفرقة العيّالة التراثية، إلى جانب تقديم القهوة العربية والتمور.
بعد ذلك، توجه الضيوف إلى منطقة «الماضي»، حيث عرضت لوحات سرد قصصية ضخمة تضيء على البدايات الأولى في علاقة الإمارات والصين، وتستعرض المحطات المهمة التي وضعت الأسس لهذه الشراكة. ثم توجه الضيوف إلى منطقة «الحاضر» التي حملت عنوان «المضيّ معاً»، وتروي حكاية رحلة الشراكة المستمرة بين البلدين.
وقدّمت هذه المنطقة عروضاً استثنائية شملت فنون الكونغ فو التقليدية ومشاهد ثقافية تعكس التقاليد العريقة للإمارات والصين، في مشهدٍ يجسد التناغم والرؤية المشتركة بين البلدين. واختتمت الجولة في منطقة «المستقبل»، حيث أتيح للزوار استكشاف التطلعات المشتركة بين الإمارات والصين، عبر معارض تفاعلية تحفز الخيال نحو التعاون بين البلدين.
وبعد نجاح اليوم الأول، ستستمرّ الفعالية لغاية 3 نوفمبر، ما يوفر للجميع فرصة الاستمتاع بالروابط الثقافية العميقة والمتنوعة بين الإمارات والصين.
وسيتمكن الزوار من المشاركة في ورش تفاعلية إضافية، وعروض ترفيهية حية، وتجارب طهو مميزة، ليصبح هذا الحدث احتفالاً مميزاً بصداقة ذات إرث تاريخي عريق.