تقف إيطاليا والأردن على في صدارة الدول الساعية للمساعدة في حل المشاكل الإنسانية الأكثر إلحاحا وتحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن بيان للحكومة الإيطالية.

وجاء ذلك عقب اجتماع "ودي للغاية" بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وعبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والذي حضره أيضًا نائب الرئيس و وزير الخارجية أنطونيو تاياني ونائب الرئيس الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي.

وبحسب بيان الحكومة الإيطالية، فقد تم خلال اللقاء "تناول آخر التطورات في الشرق الأوسط، ولا سيما الدراسة التفصيلية للمبادرات الممكنة لتجنب توسيع الأزمة المستمرة".

كما شكل اللقاء "فرصة لتبادل وجهات النظر حول ضرورة إعادة إطلاق أفق سياسي مع السلطات الفلسطينية الشرعية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية".

وأخيرا، أشار البيان إلى "أن الصداقة التقليدية القوية بين إيطاليا والأردن ستكون قادرة على المساهمة في مواجهة التحديات المعقدة الجارية في المنطقة".

وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا قد أكد، اليوم الاثنين، أن "تحويل الغذاء والماء إلى أدوات للصراع يعد جريمة"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وجاء ذلك خلال حديث ماتريلا في مقر منظمة الأغذية والزراعة في روما بمناسبة يوم الأغذية العالمي، حيث قال: "بل على العكس من ذلك، فهي شهادة على عدم تجزئة مصير البشرية. إن الحق في الغذاء والماء هو جزء من حق أوسع في الحياة، ويدعم فكرة الأمن الإنساني" التي تتطلب التعاون، غير أنه صرح أن "الشرق الأوسط يشتعل مرة أخرى بسبب الهجوم الجبان الذي نجح بالفعل في رفع دوامة الرعب والعنف إلى مستويات غير مسبوقة".

وتابع ماتريلا أن يوم الأغذية العالمي "يمثل فرصة لتحفيز المجتمع الدولي برمته، ولا سيما حث البلدان الأكثر ازدهارا على مضاعفة جهودها لوضع حد للجوع في العالم وضمان حصول ملايين البشر على الغذاء بشكل عادل".

هذا ويعتزم نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني زيارة تونس الجمعة المقبلة..

جاء الإعلان عن الزيارة عقب اتصال تليفوني بين تاياني ونظيره التونسي نبيل عمار، حيث قال تاياني: "لقد أجريت محادثة مع وزير الخارجية التونسي عمار. واتفقنا على ضرورة العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، وتفعيل الممرات الإنسانية لحماية الفئات الأضعف، بدءاً بالنساء والأطفال. سأكون في تونس يوم الجمعة".

 

وتأتي زيارة تاياني إلى تونس بعد نحو أسبوعين من رفض الرئيس قيس سعيد دعما ماليا أعلن عنه الاتحاد الأوروبي قبل أيام ضمن مذكرة تفاهم حول الهجرة غير الشرعية، حيث اعتبره سعيد "مبلغًا زهيدًا"، ويتعارض مع الاتفاق الموقع هذا الصيف مع الكتلة الأوروبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني جورجيا ميلوني

إقرأ أيضاً:

لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين

وخلال اللقاء، أكد مفتي تعز العلامة علوي سهل بن عقيل، في كلمة له بقوله "إن علينا كعلماء أن نبين للشعوب والحكومات حكم الله في من يرتكبون الجرائم بغزة، مضيفا لا يحتاج المسلمون لفتوى حتى يدافعوا عن أنفسهم ويدفعون عن أنفسهم الخطر، مشددا على علماء السوء أن يتقوا الله"

من جهته، قال مفتي البيضاء العلامة الحسين الهدار: علينا تهيئة أنفسنا للجهاد في سبيل الله والحفاظ على هذه الروحية

بدوره، قال عضو رابطة علماء اليمن الشيخ محمد طاهر أنعم، في كلمة له: نحن في وضع بات فيه الجهاد من أوضح الواضحات وقد فتحه الله لنا تحت لواء وراية قيادة مؤمنة.

وأضاف الشيخ محمد أنعم: العلماء أمام اختبار حقيقي لما يجري من جرائم في غزة وعليهم مسؤولية التبليغ والجهاد بالقول وبمختلف الوسائل.

من جانبه قال عضو رابطة علماء اليمن العلامة القاسم السراجي: إن تورط الأمريكي في قتل اليمنيين بالعدوان عليهم في معركتهم المقدسة دفاعا عن فلسطين عار على الشعوب الصامتة، مضيفا نسمع نداء المظلومين في غزة وعلينا أن نجيبهم بالنصرة والجهاد في سبيل الله ودفاعا عنهم.

 

بيان اللقاء

 

وأدان بيان رابطة علماء اليمن، الصادر عن اللقاء، الاعتداءات الأمريكية على اليمن إسنادا للعدو الإسرائيلي وكل من يدعم ويؤيد هذه الاعتداءات من داخل اليمن وخارجه.

واعلن البيان التأييد والتفويض الكامل لقرارات، السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المباركة فيما يتخذه من إجراءات استراتيجية وقرارات تصعيدية في مواجهة المؤامرات والمخططات العدوانية.

وأكد مشروعية خيار الجهاد في سبيل الله وقرار التصدي لأمريكا و"إسرائيل" بكل الوسائل والأساليب، مبينا أن الفتوى بإغلاق باب الجهاد في سبيل الله وتجميده أمام حرب الإبادة في غزة خطيئة كبرى وذنب عظيم.

وشدد العلماء على أهمية الوعي بقيمة وجدوائية الاستمرار والثبات في الخروج المليوني الأسبوعي المساند لغزة، وكذلك على أهمية التفاعل الشعبي والجماهيري مع غزة وفلسطين بكل الأنشطة الجهادية.

وحث العلماء والدعاة والخطباء على التبيين ودحض شبهات المثبطين وأقاويل المنافقين وشبهات علماء السوء، مؤكدا أنه لا عذر للجميع شعوبا وحكومات وجيوش وجماعات وأفراد أمام الله في القعود عن نصرة غزة وفلسطين.

 

 

مقالات مشابهة

  • بلجيكا: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «أمر صادم»
  • نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • هل قراءة سورة البقرة والملك في اليوم تكفي؟ .. الإفتاء ترد
  • لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين
  • يونيسف: 15 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في السودان
  • تحذيرات من مخطط للاحتلال يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • جلالة السُّلطان يصل إلى هولندا.. والملك وليام يقيم مراسم استقبال رسمية.. غدا