لعلاج الاكتئاب وفقدان الوزن.. فوائد عديدة للزعفران
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يعد الزعفران، من التوابل المميزة الذي يمتلك نكهة ورائحة زكية إضافة إلى لونه الجذاب، فعلى الرغم من أن الزعفران من أغلى أنواع التوابل في العالم وإن لم يكن أغلاها على الإطلاق إلا أنه من المركبات الحيوية التي تمتلك دورًا فعالًا في محاربة العديد من الأمراض وللزعفران فوائد للصحة عديدة وهامة وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
علاج الاكتئاب
تشير بعض الدراسات إلى أن علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط باستخدام مستخلصات معينة من الزعفران قد يكون بنفس فعالية الأدوية الموصوفة. ولهذا السبب قد تراه متضمنًا في مكملات تحسين الحالة المزاجية أو الدعم العاطفي.
علاج الاضطرابات العصبية
قد يكون للزعفران أيضًا القدرة على علاج الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون بسبب وجود مادتين كيميائيتين تسمى كروسي وكروسيتين. قد تساعد هذه المواد الكيميائية على التعلم ووظيفة الذاكرة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
غني بمضادات الأكسدة
يتمتع الزعفران بمستوياته العالية من مضادات الأكسدة النشطة الرئيسية والتي تشمل:
كروسين
بيكروكروسين
سافرانال
وتشمل المركبات الأخرى كيمبفيرول وكروسيتين.
وتساعد مضادات الأكسدة هذه في مكافحة الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة في الجسم،
مما يلعب دورًا كبيرًا في حماية الجسم من، السرطان وأمراض القلب.
تعزيز الرغبة الجنسية
قد يزيد الزعفران أيضًا من الدافع الجنسي والوظيفة الجنسية لدى الذكور والإناث.
الزعفران له تأثيره الإيجابي على ضعف الانتصاب والدافع الجنسي بشكل عام.
وهناك دراسة أكدت أن النساء اللاتي تناولن 30 ملجم من الزعفران يوميًا لمدة 4 أسابيع زادت لديهن الرغبة الجنسية وتزييت المهبل مقارنة بأولئك اللاتي تناولن دواءً بدلًا من ذلك.
التقليل من أعراض الدورة الشهرية
قد يعمل الزعفران أيضًا على تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
هناك دراسة تمت على مجموعة كبيرة من النساء، اكدت ان النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و45 سنة والذين تناولوا 30 ملجرام من الزعفران كل يوم كان لديهم أعراض أقل من أولئك الذين تناولوا دواءً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللاتي شممن رائحة الزعفران لمدة 20 دقيقة كان لديهن مستويات أقل من هرمون التوتر "الكورتيزول" في نظامهن، مما قد يساهم أيضًا في تقليل أعراض الدورة الشهرية.
تعزيز فقدان الوزن
هناك أيضًا بعض الأدلة التي تشير إلى أن الزعفران قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن والحد من الشهية.
وجدت دراسة في مجلة أبحاث القلب والأوعية الدموية والصدر أن تناول مستخلص الزعفران ساعد الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي على تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وكتلة الدهون الإجمالية، ومحيط الخصر.
والأشخاص الذين تناولوا المكملات الغذائية لديهم أيضًا انخفاض في الشهية مقارنةً بأولئك الذين تناولوا الدواء.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: علاج الاکتئاب الذین تناولوا فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
توجد العديد من الدراسات الطبية والأبحاث التي تستهدف إجراء مقارنات بين الرجال والنساء في الكثير من المجالات، حيث وجدت دراسة العديد من التباين في عمر الرجال والنساء، بالإضافة إلى دور الهرمونات في التأثير على طول العمر، لذلك سنستعرض خلال السطور التالية أهم ما خلصت إليه تلك الدراسة الطبية.
عمر النساء مقارنة بالرجالأوضحت عدد من الدراسات أن عمر النساء أطول من عمر الرجال، مُرجِعة ذلك إلى العادات الصحية والعوامل البيولوجية التي لها دورًا فعالًا في إيجاد هذا الفرق بين الرجال والنساء.
ذكر موقع (gazeta.ru ) حديث للدكتورة ماريا دوبينسكايا، أخصائية أمراض القلب، والتي أشارت خلاله إلى أن الفرق بين عمر الرجل والمرأة يبدأ منذ المراحل الأولى من الحياة، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الصحية منذ الولادة، بينما يتمتع النساء بجسم أكثر استقرارًا.
الهرموناتتلعب الهرمونات لدى النساء دورًا هامًا في إطالة العمر لديهم، حيث يمنح هرمون الإستروجين لدى المرأة ميزة عمرية أطول، إذ يعمل الإستروجين على تقليل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، لذلك فهو يحمي القلب والأوعية الدموية.
على الجانب الآخر يرتبط هرمون التستوستيرون لدى الرجال بتعرض الفرد لاحتمالات الإصابة في الحوادث والتعرض للمخاطر القاتلة، حيث يرتبط التستوستيرون بميل الفرد أكبر للسلوكيات الخطرة.
الضغط النفسيأشارت الأبحاث إلى أن الدماغ الذكري يتدهور بشكل أسرع نتيجة تأثر الرجال بالضغوطات النفسية، بينما النساء يتمتعون بدماغ أنثوي يشيخ بمعدل أبطأ مما يحمي السيدات من تدهور الإدراك عند التقدم في السن، حيث يحافظ الدماغ لدى الأنثى على امتصاص الأكسجين والجلوكوز بشكل جيد كما يحافظ على عملية التمثيل الغذائي، مما يعزز من صحة الدماغ ويحميها من التدهور.
عادات صحية خاطئة تؤثر على العمريتبع الرجال العديد من العادات الصحية الخاطئة التي تزيد من الفجوة العمرية بين الرجال والسيدات ومنها:
إهمال الرجل للفحوصات الطبية، مما يؤدي إلى اكتشاف الأمراض بشكل متأخر نتيجة تأخر التشخيص.يتعرض الرجل للإجهاد البدني الشديد نتيجة لظروف عمله.يتعرض الرجل لعوامل بيئية ضارة أثناء تواجده في محل عمله مما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي.التدخين وشرب الكحوليات يعمل على تقصير متوسط العمر لدى الرجال.قلة النوم.عدم اتباع نظام غذائي صحي.