الكنيست الإسرائيلي يقطع جلسته بعد دوي صفارات الإنذار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قطعت جلسة للكنيست الإسرائيلي في القدس، اليوم الإثنين، بعد إطلاق صفارات الإنذار، تحذيرا من ضربة صاروخية قادمة من قطاع غزة. ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، أبرزها القدس وتل أبيب وبيت شيمش وبتاح تكفا وبني براك ورمات غان وحولون وغفعاتيم.
وتتواصل الضربات الجوية بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، في الوقت الذي يئن فيه سكان غزة تحت وطأة المخاوف من "هجوم بري محتمل"، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان،: "في الساعات الأخيرة، دمرت عشرات مقرات القيادة العملياتية ومواقع إطلاق قذائف هاون في قطاع غزة. كما تم تدمير مقر القيادة للمدعو علي القاضي أحد قادة وحدة النخبة التابعة لمنظمة حماس الذي تم القضاء عليه قبل عدة أيام".
وتابع: "وتمكنت طائرات حربية للجيش من تصفية عدد من مخربي حماس، خلال تواجدهم في مجمع عسكري للحركة".
من جهة أخرى، كشف راديو "كان" الإسرائيلي أن الوضع مستقر اليوم ولم يتسلل أي مسلح إلى مدينة تقع قرب الحدود مع لبنان، وذلك بعدما ذكر في وقت سابق أن الأوامر صدرت للسكان بالبقاء في منازلهم بعد الاشتباه في أن هجوما كان يحدث.
في المقابل، تستمر حماس في إطلاق رشقات صاروخية من حين لآخر على مدن وبلدات إسرائيلية.
وأفاد مراسلنا، عصر الإثنين، بإطلاق "دفعة صاروخية ثقيلة" على معظم بلدات غلاف غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسيّرات إسرائيلية انتحارية في غزة.. وحماس تعود للمواجهة
انفجرت 9 مسيّرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال 4 أيام، في تكثيف إسرائيلي لاستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف سكان القطاع مما زاد من أعداد الضحايا والتسبب في حرائق غير معتادة بالأماكن المستهدفة.
اقرأ ايضاًوكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر لها بأنه تم العثور على بقايا 9 طائرات مسيرة في أماكن الاستهداف والتي تمثلت بأماكن إيواء لنازحين، فيما نُقل بعضها للفحص للتعرف أكثر عليها.
وأضافت الصحيفة أنه تم تفجير 4 طائرات انتحارية في 4 أهداف متفرقة في وقت متأخر من مساء الأربعاء وحتى ظهر الخميس، منها اثنتان انفجرتا في قاعة داخل مدرسة "الأيوبية" التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة، وثالثة انفجرت في خيمة، بينما الرابعة في مواصي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 20 شخصا على الأقل، معظمهم "قتلوا حرقاً وهم أحياء".
وطبقاً لمصادر الصحيفة فإن "استخدام هذه الطائرات تسبب بحرائق في الأماكن التي يتم استهدافها، الأمر الذي يزيد من عدد الضحايا، ومقتل بعضهم احتراقاً، وهو ما حدث ليلاً مع عائلة أبو الروس. وهناك العديد من الهجمات المماثلة، من بينها الصحافي أحمد منصور الذي قتل نتيجة انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحافيين بمجمع «ناصر» الطبي في مدينة خان يونس".
ووفق المصادر، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكثيف استخدام هذا الطراز من الطائرات لضرب إما "مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة والفصائل المختلفة، وإما بعض عناصر الفصائل الذين ليس لهم نشاط كبير، وأيضاً بعض العاملين في المجال الحكومي".
بدورها، أعلنت "كتائب القسام"، لأول مرة مسؤوليتها عن عملية إطلاق صواريخ مضادة للدروع بقذائف "الياسين 105" منذ استئناف الحرب على القطاع، مشيرةً إلى أن عناصرها أطلقوا عدة قذائف تجاه 3 دبابات "ميركفاه 4" كانت متوغلة قرب مستشفى "الوفاء" شرق حي التفاح.
اقرأ ايضاًومنذ استئناف القتال، فهذه المرة الأولى التي تعود "القسام" فيها للالتحام والمواجهة بشكل شبه مباشر مع القوات البرية الإسرائيلية من خلال إطلاق مثل هذه القذائف التي اعتمدت عليها كثيراً خلال الحرب، وكبدت باستخدامها تلك القوات الإسرائيلية خسائر بشرية ومادية.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن