توقيع اتفاقية لضخ عمالة مصرية جديدة في سوق العمل السعودي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
القاهرة - مباشر: شهد حسن شحاتة وزير العمل المصري، ونظيره السعودي أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، توقيع مذكرة تفاهم واتفاقية الفحص المهني، بهدف التحقق من امتلاك العامل المصري للمؤهلات والمهارات المطلوبة للعمل في السعودية، وضخ عمالة مصرية ماهرة جديدة في سوق المملكة.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم الاثنين، يأتي تنفيذ برنامج "الفحص المهني" كاختبار لقياس المهارة قائم على فحص نظري وعملي للعِمالة المِهنية المصرية الراغبة بالعمل في السعودية، عن طريق شركات إلحاق عمالة مُرخصة لها فروع في البلدين وذلك في مجال تَخصصِهم.
وأكد البيان، أن ذلك أسهم في رفع مستوى جودة المهارة والإنتاجية في سوق العمل السعودي، ويحقق الاستقرار للعامل، حيث سَيُنفذ برنامج الفحص المهني من خلال مراكز اختبارات مُتخصصة داخل مص، يحصل منها الراغب في العمل على شهادة تؤهله للعمل، وتكون دليلاً على مهاراته في المهنة التي سيعمل بها في الخارج.
وبدوره، أوضح وزير العمل حسن شحات، أن سوق العمل في السعودية تستوعب الآن أعداداً كبيرة من العمال المصريين، وأن مصر والسعودية حريصتان على التعاون والتنسيق في كل مجالات العمل، بما يعود بالفائدة على الطرفين، وأن مصر حريصة أيضاً على تقديم عِمالة مصرية ماهرة ومُدربة.
وقال إن توقيع مذكرة التفاهم عبارة عن تطور جديد في العلاقات المصرية السعودية في مجال العمل، مؤكداً ثقته في نجاح هذا البرنامج الذي يخدم سوق عمل السعودية.
من جهته، أكد أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، أن العمالة المصرية تحظى باهتمام وتقدير من الجانب السعودي، مشيراً إلى أن العمالة المصرية التي تعمل بالمملكة من أعلى نسب العمالة داخل السوق العمل السعودي.
وأشاد بالخطوات التي تتبعها الوزارة بشأن توعية العمال بحقوقهم وواجباتهم، وتنمية مهاراتهم خاصة وأن سوق العمل السعودي يتسع الآن لأعداد جديدة من العمالة في بعض المهن، مشيراً إلى أهمية اتفاقية الفحص المهني لصالح البلدين.
وأضاف الوزير السعودي، أن استراتيجية العمل التي تحدث على أرض المملكة برعاية ودعم غير مسبوق من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، تعتمد على اتساع سوق العمل السعودي لعمالة أجنبية جديدة شريطة أن تكون ماهرة ومدربة وتخدم سوق العمل السعودي.
وأوضح أن المستهدف دخول مليون عامل أجنبي سنوياً إلى سوق العمل في المملكة خاصة في ظل النهضة المستمرة في القطاعات كافة خاصة الصناعية والسياحية، ومشاريع البنية التحتية.
وخلال كلمته تقدم الوزير السعودي لنظيره المصري بدعوة لحضور المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تنظمه المملكة في الرياض في شهر ديسمبر 2023 المقبل بهدف بحث سبل التعاون الدولي للنهوض بسوق العمل ومواجهة تحدياته.. وتبادل الوزيران الهدايا التذكارية.
كما أبرمت مصر والسعودية مذكرة تفاهم في مجالات العمل بهدف التعاون في مختلف المجالات المتصلة بالعمل، بما في ذلك-على سبيل المثال لا الحصر- الاستفادة من الموارد البشرية المُتاحة وبصفة خاصة الكوادر الفنية والخبرات المتخصصة، وفقاً لاحتياجات وإمكانات كلا الطرفين، والاتفاق على إجراءات تنظيم العمالة بين البلدين، وإرسال بيانات طالبي العمل عبر المنصات إلكترونياً.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: سوق العمل السعودی الفحص المهنی فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT