بايدن يحذّر إسرائيل من احتلال غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد 15 أكتوبر 2023 الكيان الصهيوني من ''إعادة احتلال قطاع غزة''، مشيراً إلى أن ذلك سيكون خطأً فادحاً، وذلك في أول محاولة علنية لكبح جماح حليف الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة "حماس".
وقال بايدن لبرنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة CBS الأميركية، إنه حذّر الكيان من "احتلال واسع النطاق لغزة"، فيما رفض في الوقت نفسه، توجيه أي انتقاد لها على خلفية حصارها "الانتقامي" للقطاع، وسط تحذيرات أممية من وقوع "أزمة إنسانية".
كما شدد على أن "القضاء على المتطرفين هناك يمثل مطلباً ضرورياً".
ولم يذكر الرئيس الأمريكي صراحة ما إذا كان على المحتلّ أن يرسل قوات برية إلى غزة على نحو مؤقت، ولكنه أيد هدف تدمير "حماس"، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها "جماعة إرهابية".
وأضاف بايدن "على إسرائيل أن ترد وتطارد حماس ومتأكد أنها ستفعل كل ما في وسعها لتجنب قتل المدنيين الأبرياء".
واحتلت إسرائيل غزة لمدة 38 عاماً، بعد الاستيلاء على القطاع في حرب جوان 1967، إلى أن انسحبت منه في أوت 2005، تاركة إياه تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
وعاود جيش الإحتلال الذي كان يحاصر غزة دخول القطاع براً في عامي 2009 و2014، ولكنه اختار عدم البقاء في المرتين.
وأعرب بايدن خلال المقابلة عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في غزة، قائلا إنه كان يفضل إنشاء ممر آمن للفلسطينيين للفرار من جحيم القتال ولدخول المؤن والإمدادات.
*الشرق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.
اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.
اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.
اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.
اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.
اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.
اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.
اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.