الصليب الأحمر يشعر بالألم والإحباط
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال المدير الإقليمي لأفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف، إنه بعد مرور ستة أشهر على اندلاع النزاع في السودان، يشعر بالألم والإحباط.
وأوضح أن هذه المأساة هجرت أكثر من خمسة ملايين شخص من ديارهم وحصدت عددًا لا يحصى من أرواح المدنيين.
وذكر في بيان له الجمعة، إن العنف المروع خلف ندوباً غائرة في حياة العائلات والمجتمعات المحلية.
وأضاف: “غير أننا لم نتمكن من تقديم المساعدات بالقدر الذي يكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة. وفي هذه الأثناء، يشعر الكثير من السكان السودانيين بالغضب وأن العالم قد تخلى عنهم، إذ لا ترقى جهود الإغاثة إلى المستوى المطلوب لتخفيف المعاناة”.
ونوه إلى أنهم منذ الأيام الأولى للقتال، رأوا قصصًا من الشجاعة والتفاني منقطعة النظير، سطرها أطباء ومهندسون سودانيون ومتطوعو الهلال الأحمر ومواطنون عاديون.
حيث عملوا على تقديم خدمات بالغة الأهمية رغم الصدمات والصعاب التي كابدوها.
وتابع المدير الإقليمي لافريقيا: “بدورنا في اللجنة الدولية تمكنا من عبور خطوط المواجهة وتقديم مساعداتٍ منقذة للحياة فضلًا عن إجلاء أو تيسير الإفراج عن المئات من الفئات الأكثر استضعافًا، من بينهم أطفال ومحتجزون. لكن علينا أن نفعل أكثر من ذلك بكثير”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصليب الأحمر بالألم والإحباط يشعر
إقرأ أيضاً:
م. محمد المعايطة يتساءل :من أوصل أبناءنا إلى هذا الدرك الاسفل من التطرف والإحباط واليأس والمخدرات ؟
#سواليف
تساءل #المهندس_محمد_المعايطة #رئيس_بلدية_الكرك الكبرى في ادراج له عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حول حال #الشباب_الأردني ومن أوصلهم لهذا الحد من الإحباط والقلق والتطرف .
واضاف في ادراجه والذي جاء تحت عنوان بيان عشيرة المعايطة . أينَ نحنُ ؟
نحنُ : #الوطن والعشيرة،لم يكن لديّْ أي نية للتعليق على الحدث ولا على بيان من اسموا انفسهم عشيرة المعايطة، لأن الحدث جلل ومؤسف ومدان بكل اشكاله وعناوينه ولأن قناصي الفرص موجودين في كل زمان ومكان وكل عشيرة ومدينة.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14ولكن ما جعلني اكتب أمران الأول أنني قرأت المديح الكبير للحكومة على قرارها بتخفيض رسوم الجمارك على السيارات الكهربائية في بعض الصحف مع أنني قرأت بنفس الصحف قبل شهرين مديحاً أكبر لنفس الصحفيين للحكومة السابقة لرفعها رسوم الجمارك على ذات السيارات هذا هو الأردن الذي يريدون أن يفرضوه علينا، ان نكون #ببغاوات نسحج ونردد ما يقال لنا( أتذكر قول صديق محترم وصادق وصاحب خلق كان في الجماعة قال لي نريدك مسحجاً ونفتح لك الأبواب). الامر الثاني الذي فرض علي الكتابة إتصال المئات من أبناء عشيرة المعايطة لماذا لم يستشاروا في إصدار البيان لان لهم رأي في ذلك واعتقدوا عاتبين بأنني مشارك في ذاك البيان وأصروا عليّْ بضرورة الإفصاح عن رأيي .
وبعودة إلى العنوان الوطن والعشيرة نعرف الأسباب والعقلية والنهج الدارج لمثل هذه البيان، ولا أريد الدخول إليه وفيه فأنا لست ضد ما جاء في البيان لكن لدي رأي وإضافات.
الرأي، نحن في وطن ليس مطلوب من كل عشيرة ان تثبت ولائها وانتمائها عند كل حدث يقوم به احد أفرادها فالحدث قام به مواطن اردني لم يستشر كبيراً ولا صغيراً لا في عائلته الصغيرة ولا الكبيرة، وعمله هو من يتحمل نتيجته لا غير وعلينا أن نعلي مدماك انتماءنا في مثل هذه الظروف الصعبة والمواقف القاسية للوطن ليس غير.
اما الإضافات فعلينا ان نقول ما يمليه علينا شرعنا وضمائرنا ومصلحة الوطن فالدين والانتماء والصداقة هي النصيحة.
كيف ذلك ؟
في البداية كان على اصحاب البيان ان كانوا معايطة ان يشدوا عضد ابنهم والد المتوفي فمصيبته اكبر من مصيبتنا كعشيرة بكلام طيب يواسيه وهو من نعرف خلقه وانتمائه وإخلاصه لوطنه ولديه الاستعداد للتضحية بكل غالي ورخيص في سبيل وطنه وهو اشد منا إدانة لأي عمل تخريبي يستهدف الوطن ورجال الأمن وقواتنا المسلحة ولا نقبل مزاودة على مواقفه وانتمائه.
كان على من كتب البيان أن يتساءل من أوصل أبناءنا إلى هذا الدرك الاسفل من التطرف والإحباط واليأس والمخدرات ؟
هل نحن عشيرة المعايطة أصحاب القرار في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتطبيق الدستور وسيادة القانون والعدالة وإفشاء الحريات العامة ؟
علينا ان نقول أن حادث الفنادق عام ٢٠٠٥ هو الحادث الارهابي التقليدي الوحيد الذي فَجعنا، وما عداه فُجعنا بحوادث ارهابية غير تقليدية كان أحد اسبابها الرئيسية النهج السياسي للدولة الاردنية فغياب الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي و غياب سيادة القانون والعدالة والنزاهة والشفافية والفرص الوظيفية والمحاسبة واستخدام التعسف في السلطة والحلول الامنية وقطع الأرزاق ( لولا الآباء الأموات رحمهم الله لكنت احد ضحايا التطرف ) أدى إلى انجراف أبنائنا إلى التطرف والارهاب والمخدرات.
من يمنع ويُفشل العمل الجماعي داخل الأحزاب والنقابات حتى داخل العشائر ويرفض تعزيز الهوية الوطنية الجامعة للأردنيين ويعزز الانتماءات العصبية والمناطقية والطائفية ويعظم من نهج الخلاص الفردي ( مسحجين ومخبرين)بدل الخلاص الجماعي ويرفض الحوار والتفاهم وقبول الآخر ويقمع حرية الرأي والتعبير هو من يجرّ أبناءنا للتطرف والارهاب هذا النهج الذي لا يسمح بوجهة نظر مغايرة لنظرته لأنه يريدنا شعب من الببغاوات.
من يقدم ويقرب ويدعم اصدقاء تجار المخدرات للمواقع المتقدمة في الدولة ويزوّر الانتخابات لتجار المخدرات ويفتح لهم واسع الأبواب لهذه التجارة والشواهد عديدة ومن لا يطبق القانون بحقّ تجار المخدرات هو من يأخذ أبناء الوطن ويشجعهم ويهيئ لهم السبل والوسائل والطرق للتعاطي مع المخدرات ومن المؤكد أن النتائج معروفة.
ونتساءل إذا كانت كل هذه القيود والجرائم والأسبقيات على منفذ العملية لماذا لم يعتقل قبل ان يقوم بهذا العمل الذي لا نقبله وندينه ؟
وآخر الأسباب لمثل هذه الحوادث المؤسفة على اصحاب القرار ان يعترفوا بانه بات لدينا اكثر من الترهل الإداري في هذا الوطن وغابت عنا حكمتنا وحرفيتنا ومهنيتنا التي كنا نباهي بها دول كثيرة.
المهندس محمد عبدالحميد المعايطة رئيس بلدية الكرك الكبرى