يشارك المنتخب الوطني للدرجات،  بستة دراجين في طواف بوركينا فاسو 2023، المقرر من 26 أكتوبر الى 6 نوفمبر.

وحسب بيان الإتحادية الجزائرية للدرجات، عبر صفحتها الرسمية عبر الفايسبوك فإنه تم انتقاء لهذه الدورة 6 دراجين ياسين حمزة المتأهل لاولمبياد باريس2024.

بالإضافة  إلى نسيم سعيدي، وعبد الرؤوف بن ڨايو ، عبد الله بن يوسف وعبد الكريم فركوس بقيادة العميد عز الدين لعقاب.

وأضاف ذات البيان، أن المنتخب الوطني سينتقل يوم 24 اكتوبر الى وڨادوڨو تحت اشراف الناخب الوطني الجديد خليل تمرانت.

وبمساعدة المعالج عبد الرحمان بورزة والميكانيكي كمال توبدارين.

وكشف بيان الإتحادية، أن المنتخب الوطني سيشارك في هذا الطواف الى جانب 3 فرق من بوركينا فاسو و أحدا عشر منتخبا وهم: مالي ، كوت ديفوار ، النيجر، غانا، الكاميرون ، رواندا ، المغرب ، البنين ، غينيا كوناكري ونادي من بلجيكا .

كما أكد البيان، أن الطواف سيجري على عشرة (10) مراحل وبمسافة اجمالية 1259.2 كم على مسلك مسطح تغيب فيه المرتفات الجبلية والسباقات ضد الساعة فردي.

في حين ستكون اطول مرحلة تلك التي تربط كودوكو و بورومو على طول 153 كلم، وسيكون مسلك الطواف على النحو التالي:

المرحلة الاولى : واغادوغو – بو 125 كلم

المرحلة الثانية: مانغا- زينياري 132 كلم

المرحلة الثالثة: واغا- واغا (كريتريوم 2ر5كلم 28 مرة)

المرحلة الرابعة: واغادوغو- كوبيلا 135 كلم

المرحلة الخامسة : تانكودوغو- زورغو 78 كلم

المرحلة السادسة : واغادوغو- كودوغو 115 كلم

المرحلة السابعة: واغادوغو- بورومو 153 كلم

المرحلة الثامنة: بوبو- بوبو (كريتيريوم 2ر10 كلم 13 مرة)

المرحلة التاسعة: بوبو ديولاسو- با (125 كلم)

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی کلم المرحلة

إقرأ أيضاً:

تعرف على أركان الحج عند جمهور العلماء

أركان الحجّ عند الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة أربعةٌ، وهي: الإحرام، والوقوف بعرفة، والسَّعي، وطواف الزيارة، وأضاف الشافعيّة رُكنَين، هما: الترتيب بين تلك الأركان، والحَلْق أو التقصير، أمّا الحنفيّة فأركان الحجّ عندهم تنحصر في الوقوف بعرفة، والطواف.

وتفصيل كلّ رُكنٍ فيما يأتي:

الإحرام بالحجّ، وهو رُكنٌ عند جمهور العلماء، وشرط صحّةٍ عند الحنفيّة، ويُراد بالإحرام: الدخول في عبادة الحجّ، وعَقْد النيّة على أداء مناسكه، ويتضمّن عند الحنفيّة النيّة والتلبية معاً، وتكون التلبية بقَوْل: "لبّيك اللهمّ". 

الوقوف بعرفة وهو من أهمّ أركان الحجّ؛ ويكون بوقوف الحاجّ ووجوده في أرض عرفة، وفواته يترتّب عليه فَوات الحجّ كلّه، وتجب بذلك إعادة الحجّ في السنوات القادمة، وقد ثبتت رُكنيّة الوقوف بعرفة في القرآن، والسنّة، والإجماع. 

فمِنَ القرآن الكريم قَوْل الله -تعالى-: (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)، ومن السنّة النبويّة قَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (الحجُّ عرفةَ فمَن أدرك ليلةَ عرفةَ قبل طلوعِ الفجرِ من ليلةِ جمعٍ فقد تمَّ حجُّهُ)، وقد أجمع العلماء على أنّ الوقوف بعرفة رُكنٌ من أركان الحجّ، وتعدّدت أقوالهم في وقت الوقوف بعرفة ومدّته، وبيان ذلك فيما يأتي: وقت الوقوف بعرفة ذهب الحنفيّة والشافعيّة إلى أنّ وقت الوقوف بعرفة يبدأ منذ ظُهريوم عرفة، أمّا الإمام مالك فيرى أنّ الوقوف بعرفة يكون ليلاً، ومن تَرك الوقوف في أيّ جزءٍ من الليل فلا يكون قد أتى برُكن الوقوف، وتجب عليه إعادة الحجّ. 

وقالوا بأنّ تَرك الوقوف نهاراً تجب بسببه الفِدية وإن تُرِك عمداً دون عُذرٍ؛ باعتبار أنّ الوقوف نهاراً واجبٌ عند المالكيّة، بينما ذهب الحنابلة إلى أنّه يبدأ من طلوع فجر يوم عرفة وينتهي بطلوع فجر يوم النَّحر. مدّة الوقوف بعرفة وقد فصّل فيها العلماء؛ فقسّم الحنفيّة والحنابلة زمن الوقوف إلى زمنَين؛ الأوّل: زمن الرُّكن؛ وهو الزمن الذي تُؤدّى فيه فريضة الوقوف، ويكون بالوجود في عرفة ولو قليلاً زمان الوقوف، والثاني: الزمان الواجب؛ ويكون بالوقوف في عرفة منذ ظُهر يومه إلى غروب الشمس، وعدم مغادرة عرفة إلّا بعد الغروب ولو بلحظةٍ واحدةٍ؛ أي أن يجمع الحاجّ وقوفه بعرفة بين الليل والنهار. 

دعاء المطر.. ردده الآن

وقال المالكيّة بأنّ الوقوف في عرفة يكون ليلاً، أمّا الشافعيّة فقالوا بأنّه يُسَنّ الجَمع بين الليل والنهار في عرفة، ولا يجب الجَمع، ويُجزئ الوقوف بعرفة في أيّ وقتٍ من ظهر يومه إلى فجر يوم النَّحر. طواف الزيارة أو طواف الإفاضة سُمِّي طواف الحج بهذين الاسمَين؛ لأنّ الحاجّ يأتي إلى مكّة المُكرَّمة، أو يفيض إليها من مِنى دون البقاء فيها، وقد دلّ على مشروعيّة الطواف قَوْله -تعالى-: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).

ومن السنّة ما روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها-: (حَاضَتْ صَفِيَّةُ بنْتُ حُيَيٍّ بَعْدَما أَفَاضَتْ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَذَكَرْتُ حِيضَتَهَا لِرَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، فَقالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-: أَحَابِسَتُنَا هي؟ قالَتْ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّهَا قدْ كَانَتْ أَفَاضَتْ وَطَافَتْ بالبَيْتِ، ثُمَّ حَاضَتْ بَعْدَ الإفَاضَةِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فَلْتَنْفِرْ).

كما أجمع المسلمون على فرضيّته، ويُؤدّيه الحُجّاج يوم النَّحر بعد أدائهم مناسكَ الرَّمْي، والنَّحر، والحَلْق والتقصير؛ بالطواف سبعة أشواطٍ، بينما اعتبر الحنفيّة الرُّكن في الطواف أكثره؛ أي أربعة أشواطٍ، أمّا السبعة فهي من الواجبات التي تنجبر بالفِدية.

اللهم اكفنا في يومنا الهموم والأحزان.. دعاء الفجر

ويُشترَط في طواف الزيارة الإحرام والوقوف بعرفة قبله؛ فلا يصحّ أيّ عملٍ من أعمال الحجّ دون إحرامٍ، ولا يصحّ الطواف أيضاً قبل الوقوف في عرفة بإجماع العلماء، ولم يشترط الشافعيّة، والحنفيّة، والمالكيّة تعيين نيّة الطواف؛ لدخول الطواف في نيّة الحَجّ بالمُجمَل، أمّا الحنابلة فاشترطوا تعيين نيّة طواف الزيارة.

السَّعي بين الصفا والمروة حيث يطوف الحاجّ بين الصفا والمروة سبعة أشواطٍ بعد طواف الإفاضة، والسَّعي رُكنٌ من أركان الحجّ عند الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة، وواجبٌ عند الحنفيّة تترتّب الفِدية بتَرْكه، ويجب المَشي فيه للقادر عند الحنفيّة، والمالكيّة، ويُسَنّ عند الشافعيّة، والحنابلة.

مقالات مشابهة

  • كاساس يكشف سبب البقاء مع المنتخب الوطني
  • قائمة جديدة لمنتخبنا الوطني استعدادا لخليجي 26
  • حمدان بن مبارك يُشيد بجهود ونتائج المنتخب الوطني
  • حمدان بن مبارك يُشيد بأداء ونتائج المنتخب الوطني
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
  • مدير المنتخب الوطني حسين الصادق يعتذر عن الاستمرار في منصبه
  • سيدات المنتخب الوطني يواجهن أوغندا تحضيرا لنهائيات “كان 2025”
  • تعرف على أركان الحج عند جمهور العلماء
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو تقرر توحيد وثائق السفر والهوية
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يتأهل لنهائيات كأس أفريقيا بعد تعادله مع الجزائر