أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

كشفت تقارير إعلامية عن آخر مستجدات مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، والذي سيكون على شكل نفق يمر تحت مياه مضيق جبل طارق.

وفي هذا الصدد، باشرت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق الاختبارات التقنية والجيولوجية على طول المسار المفترض للنفق البحري،حيث أظهرت النتائج أنه لربط الضفتين بأقصر طريق ممكن، يجب أن يكون طول النفق 14 كيلومترا على الأقل وعلى عمق يبلغ 900 متر، فيما الخط المثالي سيكون بين "بونتا بالوما" بمدينة طريفة و"رأس مالاباطا" بشاطئ طنجة، وهو مسار يبلغ طوله 28 كيلومترا وسيكون على عمق 300 متر تحت سطح البحر.

وكانت الرباط ومدريد قد سرعتا تنسيقهما لتجاوز العقبات التي عطلت المشروع لأزيد من 43 سنة، حيث عينت الحكومة المغربية مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وهي الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق "SECEGSA" من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري، وهو ما اعتبر مؤشرا واضحا على وجود نية صادقة للمضي قدما في المشروع، خاصة مع استفادة الشركة المذكورة من دعم أوروبي محدد في مبلغ 750 ألف يورو، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الفريق التجمعي: المغرب قادر على توفير 150 ألف سرير بالفنادق بحلول 2030

قال الفريق التجمعي بمجلس النواب، إن إقبال السياح على المغرب وتسجيل رقم قياسي في عدد الوافدين فاق 17 مليون سائح العام الماضي، هو اعتراف دولي بأن المغرب وجهة سياحية مهمة ترسخ صورة البلد المستقر سياسيا والمزدهر اقتصاديا والمؤهل أمنيا.

وأكد حفيظ وشاك النائب عن الحزب، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن هذا الإنجاز راجع للتنوع الطبيعي والثقافي للمملكة ولعمقها الحضاري الضارب في التاريخ، ولشعب كريم مضياف ومنفتح على كل الأجناس.

وأكد المتحدث أن المغرب تنتظره تحديات كبرى في القطاع مرتبطة بتنظيم تظاهرات رياضية كبرى تجعل من الاجتهاد في تطوير الطاقة الاستيعابية السياحية هدفا استراتيجيا.

وشدد وشاك على أن المغرب سيتجاوز الهدف المحدد في توفير 40 ألف سرير في أفق 2026، و150 ألف سرير بحلول 2030 موعد المونديال الذي سيستضيفه المغرب.

وأكد وشاك أن تطوير القطاع رهين بجودة الحكامة والبرامج الهيكلية التي هي العمود الفقري لكل سياسة ناجعة، من خلال الالتقائية مع السياسات القطاعية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • منيمنة: تأليف الحكومة لا يمكن أن يكون نموذجيا وسقف التوقعات يجب أن يكون مقبولا
  • لقاء أمني مغربي إسباني ألماني يستعرض تأمين مونديال 2030
  • بلجيكا تدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • ألمانيا وإسبانيا يختاران المغرب لتشكيل تحالف ثلاثي لتعزيز الأمن المشترك
  • إتفاق مغربي إسباني ألماني بمدريد للتعاون المشترك لتأمين مونديال 2030
  • الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
  • أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات
  • دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
  • الفريق التجمعي: المغرب قادر على توفير 150 ألف سرير بالفنادق بحلول 2030