إخلاء الكنيست بعد إطلاق صواريخ من غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، إنه تم إخلاء مقر الكنيست الإسرائيلي خلال جلسته الأولى ضمن الدورة الشتوية، بسبب إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه مدينة تل أبيب ومدينة القدس.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إنه "تم تفعيل إنذار إطلاق الصواريخ، خلال الجلسة العامة في افتتاح الدورة الثانية للكنيست، وأخلى أعضاء الكنيست القاعة وتوجهوا إلى منطقة محمية".ودوت صافرات الإنذار في مدينة القدس المحتلة وتل أبيب، بعد إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
???? עם פתיחת מושב הכנסת השני, ובסמן הנאומים של חברי נכנסת, נורו רקטות על תל אביב וירושלים. אזעקות הופעלו, הדיון בכנסת הופסק, וכולם נכנסו למרחב מוגן בתוך הכנסת. pic.twitter.com/Oe6PorN5lr
— Asslan Khalil (@KhalilAsslan) October 16, 2023 وقالت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، في بلاغات منفصلة إنها قصفت مدينتي تل أبيب ومدينة القدس "برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين".وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن النصر على حركة حماس في غزة سيستغرق وقتاً وتضحيات كبيرة، محذّراً إيران وحزب الله من عواقب إشعال الجبهة الشمالية.
وأضاف، في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي: "يجب علينا أن نسحق حماس"، محذراً إيران وحزب الله من اختبار إسرائيل على حدودها الشمالية.
#إنفوغراف24| غزة.. أوضاع كارثية في اليوم العاشر للحرب pic.twitter.com/oyl3bR1qyn
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023 وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك، وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة، خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.وأدى القصف المتواصل منذ السابع أكتوبر (تشرين الأول) إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصاً في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وحشدت إسرائيل قواتها خارج القطاع، في ظل توقعات بشن هجوم بري واسع النطاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعضاء في الكنيست يوقعون عريضة لإقصاء أيمن عودة من البرلمان الإسرائيلي
وقع 66 عضوًا في الكنيست الإسرائيلي على عريضة تطالب بإخراج رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، النائب أيمن عودة، من الكنيست نهائيًا، وقد وقع على العريضة عدد من أعضاء الكنيست من مختلف الأحزاب الإسرائيلية، بما في ذلك أحزاب من الائتلاف الحكومي مثل "يسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان و"قوة يهودية" برئاسة إيتمار بن غفير.
ويعود سبب العريضة إلى منشور نشره النائب عودة على منصة "إكس" عند بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقد اعتبر الموقعون على العريضة أن منشور عودة يعبر عن مواقف تتناقض مع مصلحة الدولة.
وفي حال تمكن اليمين المتطرف من تجنيد 70 عضو كنيست لدعم العريضة، ستبدأ الإجراءات القانونية لإقصاء عودة، وفقًا للخطوات القانونية المعتمدة، سيُستدعى النائب عودة إلى لجنة الكنيست للاستماع إلى دفاعه، ثم ستعرض القضية على الهيئة العامة للكنيست لمناقشتها، إذا وصل عدد الأعضاء الذين يدعمون الإقصاء إلى 90، سينتقل الأمر إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي ستتخذ القرار النهائي بشأن القضية.
من جانبه، قال النائب أيمن عودة إن "المؤسسة الحاكمة في إسرائيل ترى في الشعب اليهودي شعبًا مميزًا عن غيره من الشعوب، وهذه هي العنصرية بعينها"، وأضاف أنه ضد المساس بأي مدني بريء، مؤكدًا أن الاحتلال هو "أصل الشرور" في المنطقة.
من جهتها، أصدرت كتلة الجبهة العربية للتغيير بيانًا أكدت فيه أن موقف النائب عودة يمثل "موقفًا وطنيًا وإنسانيًا من الدرجة الأولى"، ودعت الكتلة إلى التصدي لما وصفته بالفاشية التي تسعى إلى نزع الشرعية عن فلسطينيي الـ1948، معتبرة أن الهدف من هذه الإجراءات هو تمكين اليمين المتطرف من السيطرة على الحكم في إسرائيل ومواصلة تنفيذ خطط الانقلاب القضائي.
وتستمر حالة التوتر السياسي في إسرائيل بشأن هذه القضية، حيث يتزايد الجدل حول حرية التعبير والمواقف السياسية في البرلمان الإسرائيلي.
الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.
وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.
وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.
في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.
من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.