تعاون بين دائرة الصحة وجامعة أبوظبي في مجال التعليم وعلوم الحياة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي في 16 أكتوبر / وام / وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع جامعة أبوظبي، لتعزيز سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم وعلوم الحياة والبحوث السريرية.
وسيعمل الطرفان على ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للابتكار من خلال تبادل المعارف والخبرات في المجالات الصحية والأكاديمية، ما يعزز منظومة التكنولوجيا الصحية في الإمارة.
وقع مذكرة التفاهم الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي.
وبموجب مذكرة التفاهم، يتطلع الطرفان إلى تعزيز منظومة مبتكرة للرعاية الصحية، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية، من خلال تمكينها من الوصول إلى التقييمات الخاصة بالتقنيات الصحية والشركات المختصة في المجالات ذات الصلة.
ويهدف التعاون إلى تبادل الموارد الأساسية، مثل المختبرات المتطورة والبيانات الصحية، وشبكات الخبراء، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المشاريع البحثية الرائدة.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالمعرفة المتعمقة بقطاع الرعاية الصحية، ستوفر دائرة الصحة – أبوظبي الدعم اللازم لجامعة أبوظبي من خلال المشاركة في الفعاليات التي تركز على تعليم التكنولوجيا الصحية، فيما ستقوم الجامعة بتعزيز مشاركتها الطلابية في منظومة الابتكار في الرعاية الصحية التي تشهد تطوراً متواصلاً.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي : " تواصل الدائرة تعزيز سبل التعاون التي تجمعها مع أبرز الشركاء في مختلف المجالات لتبادل المعارف والخبرات وقيادة الجهود البحثية الهادفة التي تساهم بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الرعاية الصحية".
وأضاف :" من خلال هذه الشراكة، نؤكد التزامنا بخلق جيل متميز من قادة الرعاية الصحية من خلال تزويد الطلبة بإمكانية الوصول للمعرفة والتجارب العملية في الرعاية الصحية ما يقدم لهم الأدوات اللازمة لإحداث نقلات نوعية وهم في خضم مسيرتهم الأكاديمية، ويساهموا في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً".
من جهته، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: " نعتز بمواصلة التعاون مع شريك هام وإستراتيجي كدائرة الصحة – أبوظبي، حيث نحرص على استمرار العمل إلى جانب كافة الشركاء لتزويد طلبتنا بالوسائل والتجارب لإثراء مسيرتهم التعليمية وتوسيع مداركهم في شتى المجالات المتداخلة وتسليحهم بمهارات القرن الحادي والعشرين والموارد التي يحتاجون إليها للتفوق الأكاديمي والعملي في مستقبلهم.
وأضاف :" نلتزم في جامعة أبوظبي بالاستثمار في فرص البحث العلمي التي تعزز الابتكار والتفكير الإبداعي بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء، حيث يمكننا من خلال الشراكات الإستراتيجية على المستويين المحلي والعالمي أن نواصل تطوير قدراتنا البحثية لنشر وتسويق الابتكارات ودعم الشركات الناشئة".
وسيشهد التعاون إطلاق وتطوير تجارب سريرية رائدة، مع التركيز بشكل خاص على بحوث المراحل الأولية والمنهجيات العلاجية المبتكرة. وسيقوم الطرفان بإنشاء برامج تدريب مستدامة تشمل إرشادات "الممارسة السريرية السليمة"، والتي يتم تصميمها لتمكين الكوادر الطبية البحثية في المجالات الناشئة من التجارب السريرية التي تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتحليلات.
وستتوفر الدورات التدريبية حول أخلاقيات التجارب السريرية للطلبة وأفراد المجتمع لرفع مستوى الوعي وتشجيع المشاركة في التجارب السريرية الجارية في الإمارة.
وسيعمل الطرفان على تطوير دورات تعليمية معتمدة في مجال الاستشارة الوراثية، بهدف تعزيز مهارات المتخصصين في الرعاية الصحية والطلبة في علوم الجينوم والطب الدقيق، .
وبموجب التعاون، سيتمكن طلبة كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي من الحصول على فرص التدريب الرائدة في قطاع الرعاية الصحية في الإمارة للحصول على خبرة عملية والتعرف على أكثر الممارسات تطوراً في هذا المجال.
أحمد البوتلي/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة جامعة أبوظبی دائرة الصحة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تعاون مصري ياباني مشترك لتطوير المدارس والحضانات والتدريب المهني
التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وأعرب الوزير عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها 70 عاما من العلاقات، من أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
تطبيق النظام التعليمي اليابانيوأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
تطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن»وأشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن» في مصر، كما قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
وتناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر «يكاد 9»، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
وأعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وأكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.