شراع يعرض إنجازات 10 شركات ناشئة في إكسباند نورث ستار 2023
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الشارقة في 16 أكتوبر / وام / عرض مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) إنجازات 10 شركات ناشئة تحت مظلته خلال مشاركته في فعاليات معرض "إكسباند نورث ستار 2023" التابع لـ"جيتكس جلوبال" بهدف تزويد رواد الأعمال بخبرات أفضل قادة الأعمال .
كما نظّم "شراع" مجموعة من ورش العمل المتخصصة لتعزيز التواصل مع عالم ريادة الأعمال في المنطقة والعالم.
وقدمت تلك الشركات نموذجاً للتنوع والابتكار في منظومة الشركات الناشئة التي يدعمها "شراع" في نطاق واسع من القطاعات يعكس المواهب الاستثنائية والروح الريادية في إمارة الشارقة منها حلول الطاقة النظيفة والتعليم حيث أظهرت تلك الشركات الناشئة إمكانات كبيرة للنمو وإحداث التأثير الإيجابي في عدد من القطاعات الرئيسة.
وقال عبدالرزاق الشريف رئيس إدارة البرامج في "شراع" حقق مؤسسو الشركات المشاركون تميزاً ملحوظاً في رحلاتهم ضمن منظومة (شراع) و نحن فخورون بالتقدم الذي أحرزوه في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة حيث تم تطوير نموذج (شراع) الذي يقوم على مبدأ إثراء التجارب والتوجيه والإرشاد لتمكين الشركات والمؤسسين الذين أثبتوا التزامهم برسالتنا الرامية لتعزيز المواهب الريادية والابتكار في المنطقة .
وتجسد هذه الشركات الناشئة روح الابتكار التي يسعى "شراع" إلى تعزيزها من الأعمال الاستثنائية لشركة "سولمي" في تطوير الدراجات الكهربائية إلى ريادة شركة "سايكلد تكنولوجيز" في الإدارة الذكية للنفايات وإعادة التدوير كما أن رسالة شركة "واي سبوت" الرامية لتمكين الشباب وتصميم المنتجات المبتكرة لشركة "واي إتش آند إتش" يتماشيان مع رؤية "شراع" لتمكين الجيل القادم من قادة صناعة ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
أما البديل الأخلاقي الواعي بيئياً الذي تقدمه شركة "لوكيذر" والجهود الرائدة لشركة "رمال آي أو تي" في تطوير تكنولوجيا إنترنت الأشياء فتجسد أهداف الاستدامة والابتكار التي يسعى "شراع" إلى تحقيقها ومع شركات ناشئة مثل "إيصال سولوشنز" و"بلس آي أو تي تكنولوجيز" و"فورتي جارد" و"إيه آر إنجينيرنغ" تتحقق رؤية "شراع" في تحويل الصناعات وتأسيس منظومة ريادية مزدهرة.
وعزّز "شراع" التزامه بإثراء النمو الريادي وترسيخ الابتكار من خلال تنظيم 9 ورش عمل تفاعلية شكلت منصة لمشاركة المعارف وتوفير مساحة لتبادل الأفكار والرؤى المبتكرة ومناقشتها مع قادة الصناعة وخبراء "شراع" التنفيذيين وأعضاء المجتمع لإلهام الجمهور والزوار.
وتم تصميم ورش العمل لتزويد الشركات الناشئة ورواد الأعمال بالتوجيه والإرشاد والنصائح العملية والخبرة المتخصصة بقطاعات محددة، وتوفير فرص التواصل حيث تمكّن المشاركون من التعرف على التكنولوجيا الصاعدة والتعمق في استراتيجيات المحتوى حيث تشكل الجلسات المتنوعة مصادر ثمينة للساعين إلى التعرف إلى تفاصيل مشهد الأعمال المعاصرة.
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
خبير الأمن السيبراني طارق العبسي لـ« علوم وتكنولوجيا»:ستار لينك تعمل خارج نطاق رقابة الحكومة مما يجعلها مصدر قلق أمنياً
لا بد من منع دخول معدات استقبال ستار لينك إلى البلاد، وتكثيف حملات التوعية حول مخاطر استخدامها تطوير شبكة إنترنت محلية آمنة أمر ممكن، لكنه يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتشفير
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع الاتصالات، تبرز شبكة ستارلينك كأحد أبرز الابتكارات التي أحدثت نقلة نوعية في توفير الإنترنت عالميًا عبر الأقمار الصناعية. وبينما توفر هذه التقنية مزايا عديدة، تثار تساؤلات حول تأثيرها على الأمن القومي، لا سيما في البلدان التي تواجه تحديات أمنية وتقنية مثل اليمن.
في هذا الحوار، يوضح المهندس طارق العبسي – خبير الأمن السيبراني، كيفية عمل ستارلينك، ميزاتها، وإمكانية تجاوزها لأنظمة الرقابة، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة التي قد تشكلها على الأمن القومي اليمني:
الثورة/ هاشم السريحي
في البداية يشير المهندس طارق العبسي إلى أن شبكة ستارلينك هي منظومة أقمار صناعية، تابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك، تهدف إلى توفير الإنترنت عالي السرعة للمستخدمين حول العالم. تضم الشبكة حوالي 5000 قمر صناعي تدور في مدار قريب من الأرض، مما يتيح إمكانية الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية والمعزولة. يعتمد المستخدمون على أطباق استقبال خاصة للحصول على الخدمة دون الحاجة إلى البنية التحتية التقليدية للاتصالات.
ويضيف العبسي: إن شبكة ستارلينك تتميز بقدرتها على تغطية مساحات شاسعة، خاصة في المناطق النائية، إضافة إلى السرعة العالية والمرونة في تقديم الخدمات. كما تساهم في تعزيز الشمول الرقمي، حيث تتيح للعديد من الفئات إمكانية الوصول إلى الإنترنت دون قيود جغرافية.
ويؤكد المهندس العبسي أن ستارلينك لا تخضع لرقابة الحكومات المحلية، إذ يتم استقبال الإشارة مباشرة عبر الأقمار الصناعية، دون الحاجة إلى مزود خدمة محلي. وبالتالي، لا تستطيع أي دولة فرض حجب شامل عليها، إلا أن بعض الدول المتقدمة تمتلك تقنيات تشويش وحجب متطورة قد تحد من فعاليتها في المستقبل.
ويضيف العبسي: إن شبكة ستارلينك يمكن أن تشكل تهديداً للأمن القومي اليمني كون هذه الشبكة لها القدرة على العمل خارج نطاق رقابة الحكومة مما يجعلها مصدر قلق أمني. إذ يمكن استخدامها لنقل البيانات دون إشراف محلي، ما قد يتيح استخدامها لأغراض استخباراتية أو عسكرية. وقد تم توثيق استخدامها في أوكرانيا لأغراض عسكرية، رغم عدم توفر أدلة رسمية تؤكد ذلك في اليمن.
بحسب المهندس العبسي، لا تمتلك الحكومة اليمنية حاليًا الإمكانيات التقنية لاعتراض البيانات أو مراقبة حركة الاتصالات عبر ستارلينك. ومع ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية مثل منع دخول معدات الاستقبال إلى البلاد، وتكثيف حملات التوعية حول مخاطر استخدامها وهي ما تقوم به في الوقت الحالي.
ويؤكد العبسي أن تطوير شبكة إنترنت محلية آمنة أمر ممكن، لكنه يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتشفير. كما يمكن الدخول في شراكات مع شركات اتصالات محلية أو التعاون مع دول مثل الصين وروسيا لإنشاء بدائل وطنية آمنة.
ويرى المهندس العبسي أن الحكومة اليمنية يمكنها التحرك دوليًا عبر تقديم شكاوى رسمية إلى المنظمات الدولية، والمشاركة في تحالفات مع دول أخرى رافضة لخدمات ستارلينك، للضغط على الشركة المالكة ومنع انتهاك السيادة الوطنية.
ختامًا، يوصي المهندس العبسي الحكومة اليمنية باتباع استراتيجيات متعددة، تشمل تعزيز التعاون الدولي، تكثيف حملات التوعية، واستخدام أجهزة كشف الإشارات المحمولة لرصد نشاط الشبكة.
ويبقى الجدل مستمرًا حول مستقبل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، ومدى تأثيره على أمن الدول واستقرارها، خاصة في ظل تصاعد استخدام التقنيات الحديثة خارج نطاق السيطرة الحكومية.