قطعت جلسة للكنيست الإسرائيلي في القدس، الإثنين، بعد إطلاق صفارات الإنذار، تحذيرا من ضربة صاروخية قادمة من قطاع غزة.

ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، الإثنين، أبرزها القدس وتل أبيب وبيت شيمش وبتاح تكفا وبني براك ورمات غان وحولون وغفعاتيم.

وتتواصل الضربات الجوية بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، في الوقت الذي يئن فيه سكان غزة تحت وطأة المخاوف من "هجوم بري محتمل"، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، الإثنين: "في الساعات الأخيرة، دمرت عشرات مقرات القيادة العملياتية ومواقع إطلاق قذائف هاون في قطاع غزة. كما تم تدمير مقر القيادة للمدعو علي القاضي أحد قادة وحدة النخبة التابعة لمنظمة حماس الذي تم القضاء عليه قبل عدة أيام".

وتابع: "وتمكنت طائرات حربية للجيش من تصفية عدد من مخربي حماس، خلال تواجدهم في مجمع عسكري للحركة".

من جهة أخرى، كشف راديو "كان" الإسرائيلي أن الوضع مستقر اليوم ولم يتسلل أي مسلح إلى مدينة تقع قرب الحدود مع لبنان، وذلك بعدما ذكر في وقت سابق أن الأوامر صدرت للسكان بالبقاء في منازلهم بعد الاشتباه في أن هجوما كان يحدث.

في المقابل، تستمر حماس في إطلاق رشقات صاروخية من حين لآخر على مدن وبلدات إسرائيلية.

وأفاد مراسلنا، عصر الإثنين، بإطلاق "دفعة صاروخية ثقيلة" على معظم بلدات غلاف غزة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القدس حركة حماس الجيش الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين إسرائيل الكنيست صفارات الإنذار القدس حركة حماس الجيش الإسرائيلي غلاف غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة

قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأضاف النونو، في تصريح متلفز اليوم الاثنين، أن المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب، وأن الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وشدد النونو على أن حماس أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى أن حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان

حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة

حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»

مقالات مشابهة

  • مصادر للقاهرة الإخبارية: حماس تدرس المقترح الإسرائيلي.. والرد خلال الساعات القادمة
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر وقطر سلمتا حماس المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • 250 مسؤولاً سابقاً بـ«الموساد الإسرائيلي» يدعون لإنهاء حرب غزة.. واشنطن تقدّم وعوداً جديدة
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس