سؤحرم من حقي في الحياة بسبب خجلي الزائد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سؤحرم من حقي في الحياة بسبب خجلي الزائد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، صدقيني سيدتي هي شجاعة كبيرة تحليت بها اليوم إذ راسلتكم لأفضي إليكم بما يؤرقني. ويتعبني في الحياة، فأنا فتاة في الـ23 من عمري، لازلت طالبة جامعية، لكنني أعاني من خجل مفرط جعل حياتي ضيقة جدا. معارفي محدودة، لأنني ببساطة كيف أبني علاقات ناجحة مع من حولي، فدوما أقع في مطبة الخجل.
وفاء من المدية الـــــرد:
وعليكم السلم ورحمة الله تعالى وبركاته حبيبتي، في البداية يجب أن نفرق بين الحشمة التي تعتبر قيمة أخلاقية. والخجل المفرط الذي يعتبر مرض نفسي لابد إعادة النظر فيه باكتساب مهارات التواصل المجدي. فالخجل المفرط حقا كما أسلفت الذكر يمنعنا من حقوقنا في هذه الحياة، لكن في الأول.
اعلمي حبيبتي أن الكمال لله وحده عزّ وجل، وأننا كلنا نعاني من نقص ما في شخصيتنا، وأننا كلنا كالقمر لنا جانب مظلم. لا نحب أن يلج إليه أحد، لذا وبعد قرائتي لرسالتك اطن أنك تعانين من نقص الثقة في النفس، وتخافين من انتقادات الغير. لهذا تفضلين التقوقع، وعدم المخالطة لتتجنبي التعثر أمام الناس.
حبيبتي فيما يلي أقد لك بعض النقاط التي يجب العمل بها. لتزيد ثقتك بنفسك وتتخلصي من صفة الخجل السلبية وتنعمين بحياة كلها تألق ونجاح بحول الله:
1/ لا تركز كثيرًا على ذاتك بل كن على طبيعتك
فمن المقلق التركيز على الذات كثيرا وقياس كل حركة وفعل يصدر منك، لأن هذا الأمر ينبع عن عدم الثقة في النفس. والحاجة للحصول على إعجاب الآخرين والخوف الشديد من النقد. ولكن في الوقت ذاته هذا السلوك يقيدك، لذا الحل بسيط فقط كوني على طبيعتك واعتز بنفسك مع أخطائك وعيوبك. وأنت لست ملزمة ومسؤولة عن أذواق الآخرين.
أجل هي تلك المواقف المزعجة التي مررت بها نتيجة الخجل الشديد، والأمور التي لم تستمع بها بسببه. تذكريها وأعيدي حساباتك فيها وصححي ما يمكن تصحيحه بتطوير المهارات سيدتي.
3/ لا تلقي جل اهتمامك على رأي ونظرة الآخرين لك
تأكدي من أن لكل شخص رأيه الذي يبنيه على أفكاره الخاصة، وتأكدي من أنه إرضاء الناس غاية لا تدرك. لذا عليكِ أن تكوني واثقة من نفسك، وأن تنظري إلى أي نقد على أنه درس سوف يعلمك الكثير.
حاولي حبيبتي، وبالتأكيد سوف تنجحين في تطوير ذاتك، وتهذيب هذا الخجل الذي سوف يمنعك من الكثير من الحقوق. في الحياة، حاولي بالمقابل أن تصارحي شخصا اهلا للثقة ويتحلى بالحكمة الكبيرة وفاتحيه في الموضوع. لتكسري حاجز الخجل، ومؤكد سوف ترتاحين، ثم تصالحي مع نفسك وأحبيها. وبدلا من الجلوس وتعداد سلبياتك، غيريها وتميزي عزيزتي، وبالتوفيق ان شاء الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.