النهار أونلاين:
2024-11-24@07:00:40 GMT

سؤحرم من حقي في الحياة بسبب خجلي الزائد

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

سؤحرم من حقي في الحياة بسبب خجلي الزائد

سؤحرم من حقي في الحياة بسبب خجلي الزائد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، صدقيني سيدتي هي شجاعة كبيرة تحليت بها اليوم إذ راسلتكم لأفضي إليكم بما يؤرقني. ويتعبني في الحياة، فأنا فتاة في الـ23 من عمري، لازلت طالبة جامعية، لكنني أعاني من خجل مفرط جعل حياتي ضيقة جدا. معارفي محدودة، لأنني ببساطة كيف أبني علاقات ناجحة مع من حولي، فدوما أقع في مطبة الخجل.

الذي يجعلني لا أعرف كيف أتصرف، وأتراجع مستسلمة من الخوض في أي تجربة قد تضعني في إحراج مع نفسي. فحتى وأنا في الجامعة لست متفتحة، فبجرد أن تنتهي دروسي أعود إلى المنزل عكس زميلاتي يذهبن للتفسح، والتسوق. وكل من يقترب مني ينفر لأنهم تروني مملة، اعلم أنه لي حدود في الحياة، وان الحياء زينة المرأة، لكن ما أعانيه هو الخجل المفرط. الذي يجعلني أتنازل حتى على حقوقي، فكيف أتخلص من هذه الصفة؟ وأكسب ثقة في النفس أكثر.
وفاء من المدية

الـــــرد:

وعليكم السلم ورحمة الله تعالى وبركاته حبيبتي، في البداية يجب أن نفرق بين الحشمة التي تعتبر قيمة أخلاقية. والخجل المفرط الذي يعتبر مرض نفسي لابد إعادة النظر فيه باكتساب مهارات التواصل المجدي. فالخجل المفرط حقا كما أسلفت الذكر يمنعنا من حقوقنا في هذه الحياة، لكن في الأول.

اعلمي حبيبتي أن الكمال لله وحده عزّ وجل، وأننا كلنا نعاني من نقص ما في شخصيتنا، وأننا كلنا كالقمر لنا جانب مظلم. لا نحب أن يلج إليه أحد، لذا وبعد قرائتي لرسالتك اطن أنك تعانين من نقص الثقة في النفس، وتخافين من انتقادات الغير. لهذا تفضلين التقوقع، وعدم المخالطة لتتجنبي التعثر أمام الناس.
حبيبتي فيما يلي أقد لك بعض النقاط التي يجب العمل بها. لتزيد ثقتك بنفسك وتتخلصي من صفة الخجل السلبية وتنعمين بحياة كلها تألق ونجاح بحول الله:

1/ لا تركز كثيرًا على ذاتك بل كن على طبيعتك
فمن المقلق التركيز على الذات كثيرا وقياس كل حركة وفعل يصدر منك، لأن هذا الأمر ينبع عن عدم الثقة في النفس. والحاجة للحصول على إعجاب الآخرين والخوف الشديد من النقد. ولكن في الوقت ذاته هذا السلوك يقيدك، لذا الحل بسيط فقط كوني على طبيعتك واعتز بنفسك مع أخطائك وعيوبك. وأنت لست ملزمة ومسؤولة عن أذواق الآخرين.

2/ الإبقاء على المواقف التي منعك بها الخجل

أجل هي تلك المواقف المزعجة التي مررت بها نتيجة الخجل الشديد، والأمور التي لم تستمع بها بسببه. تذكريها وأعيدي حساباتك فيها وصححي ما يمكن تصحيحه بتطوير المهارات سيدتي.

3/ لا تلقي جل اهتمامك على رأي ونظرة الآخرين لك
تأكدي من أن لكل شخص رأيه الذي يبنيه على أفكاره الخاصة، وتأكدي من أنه إرضاء الناس غاية لا تدرك. لذا عليكِ أن تكوني واثقة من نفسك، وأن تنظري إلى أي نقد على أنه درس سوف يعلمك الكثير.
حاولي حبيبتي، وبالتأكيد سوف تنجحين في تطوير ذاتك، وتهذيب هذا الخجل الذي سوف يمنعك من الكثير من الحقوق. في الحياة، حاولي بالمقابل أن تصارحي شخصا اهلا للثقة ويتحلى بالحكمة الكبيرة وفاتحيه في الموضوع. لتكسري حاجز الخجل، ومؤكد سوف ترتاحين، ثم تصالحي مع نفسك وأحبيها. وبدلا من الجلوس وتعداد سلبياتك، غيريها وتميزي عزيزتي، وبالتوفيق ان شاء الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

"المكرسون علامة رجاء قوية على طريق الحياة".. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس أمس، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، يوم الدعوات الإيبارشي، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.

شارك في اليوم  الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.

شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بحضور ستمائة شابًا وشابة، من مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي.

وفي كلمة العظة، رحب الأنبا مرقس بالحضور الكريم، وعن المناسبة المباركة قال الأب المطران: أحبائي الشباب نجتمع اليوم للصلاة، من أجل الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، لإيماننا العميق أن المكرسين علامات رجاء قوية على طريق الحياة، فلا تخافوا أيها الشباب من التجاوب الحر على نداء الله، بل اسعوا دائمًا، لأن تكتشفوا مشروع الله لحياتكم، ودعوة كل منكم الفريدة في الحياة.

وأضاف راعي الإيبارشية: لكي تكتشفوا أيها الأحباء دعوتكم في الحياة عليكم بأمران: الأول: هو الصلاة، حيث الإصغاء إلى صوت الرب، وعمل إرادته المقدسة، والأمر الثاني: هو الخدمة، ودعوني أضع أمامكم كلمات القديسة تريزا دي كالكوتا التي قالت: بأن السعادة الحقيقة هي في خدمة الأخر، لأن السعادة الحقيقية لا ناخذها بالبحث عنها، فإنها عطية من الله، نحصل عليها عندما نسعد الأخرين.

واختتم الأنبا مرقس العظة بدعوة الشباب إلى الثقة في محبة الله، وعنايته، داعيًا الجميع إلى الصلاة بعمق، حتى تتحقق إرادة الله في حياتهم.

وعقب القداس الإلهي، استمع الحضور إلى باقة من الترانيم الروحية، قدمها الكورال الإيبارشي، بالتعاون مع فرقة "تمبو باند" الموسيقية.

تلا ذلك، محاضرة ألقاها  الأنبا بشارة بعنوان "أما أنا فصلاة"، مؤكدًا أن الدعوة هي شراكة حقيقية مع الله، لأن الله يريد أن يشركنا معه في العمل، لأننا أحبائه.

وأوضح مسئول اللجنة الأسقفية للدعوات بأن الدعوة تشبه الجنين، حيث تولد الدعوة في القلب، من خلال الصلاة، ثم تنمو بتغذي المدعو على كلمة الله والأسرار المقدسة، بجانب المرافقة الروحية من المُرشدين.

وشدد الأنبا بشارة أن الكنيسة في حاجة إلى دعوات، لأن الحصاد كثير، مختتمًا كلمته بالحديث عن فرحة الرب بالمكرس، الذي يسعى لاستثمار مواهب، لخير المؤمنين، وإعلان مجد الله.

وفي نهاية اللقاء استمع الشباب إلى باقة من الخبرات الروحية لعدد من الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، والعائلية.

وتحدث الأب يوحنا ماهر، راعي كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية عن دعوته في الكهنوت الإيبارشي، ثم تحدثت الأخت نادية عن دعوتها في جمعية راهبات المحبة.

كذلك، تحدث الأخ أبانوب عن دعوته في الرهبنة الفرنسيسكانية. وأخيرًا تحدث الزوجان: ريمون سمير، وسالي سمير عن دعوتهما في الحياة العائلية.

وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفائزين في مسابقة الابداع الفني، التي نظمتها لجنة الشباب والدعوات بالايبارشية.

وأشرف على فعاليات اليوم الأب روماني منير، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية، ومسئول لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، كما قام بالتنظيم خلال اليوم فريق كشافة كنيسة مار جرجس، بالعزية، كما قام بتقديم فقرات الاحتفالية د. مريم رفعت، ود. شادي جمال، عضوا اللجنة. واختتم اليوم بتلاوة الشباب صلاة من أجل الدعوات، التي أعدتها اللجنة.

الجدير بالذكر أن تساعية الدعوات لعام ٢٠٢٤، تأتي برعاية  البطريرك الأنبا إبراهيم، وبتنظيم من اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة نيافة الأنبا بشارة جودة، وذلك تحت شعار "أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ." (مز 109: 4)، وفي الفترة من الحادي والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.

 

مقالات مشابهة

  • حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
  • والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد
  • "المكرسون علامة رجاء قوية على طريق الحياة".. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي
  • برلماني: يصعب حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • مفاجأة.. المعكرونة سريعة التحضير تسبب السمنة
  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين