منذ 50 عامًا مضت وتحديدًا حرب أكتوبر 1973 حين انتصر الجيش المصري على الاحتلال الإسرائيل واسترد أراضي سيناء المحتلة، لم تعلن إسرائيل حالة الحرب إلا قبل أيام مع انطلاق عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام بمعاونة فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى.

حشدت إسرائيل حتى الآن 500 ألف جندي، بينهم 360 من الاحتياط، و170 من الجنود والضباط العاملين، وبذلك فقد استدعت إسرائيل أكثر من 70% من قوات الاحتياط التي يبلغ عددها 465 ألف جندي.

ويصر الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام غزة، وتدميرها بشكل شبه كامل؛ بعد عملية طوفان الأقصى التي ضربت هيبة الجيش الذي لا يقهر في مقتل، ومزقت صورتها التي تتباهى بها كقوة ردع إقليمية لا يستطيع أحدًا ضربها.

وقد تستمر الحرب في غزة حال إقدام الاحتلال على العملية البرية لعدة أسابيع، لكن الخسائر التي ستتكبدها إسرائيل من المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد، والفصائل الأخرى ستكون بآلاف الجنود ومئات الدبابات والعربات العسكرية، وهي خسائر ضخمة قد تدفع الاحتلال إلى عدم الإقدام على هذه العملية بالأساس.

اقرأ أيضاً ”ناصر كنعاني”: يتهم أمريكا بالانخراط عسكريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. عاجل..”نتنياهو”: إزالة فلسطين إلى الأبد إسرائيل: نغلق معبر رفح خوفا من هروب الجهاديون و حركة حماس فقط إسرائيل ترفض طلبا لزيلينسكي.. أعرف السبب من غزة.. والدة زوجة رئيس وزراء اسكتلندا توجه رسالة مبكية للعالم «فيديو» حماس: سكان غزة يشربون مياها غير صالحة للشرب محمد الدرة.. رسالة مبكية من والده في وداع إخوته بعد استشهادهما تحت القصف الإسرائيلي «فيديو» نبوءة زوال إسرائيل أصبحت حقيقة.. خبير مصري يفجر مفاجأة: هذا السيناريو المتوقع حدوثه قريبًا (فيديو) إسرائيل.. تستعد لتنفيذ سياسة الحزام الناري على قطاع غزة ناطق المقاومة الوطنية: هذه أوجه الشبه بين الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا الحوثي عاجل..وزير الخارجية المصرية:معبر رفح مفتوح ولكن إسرائيل لم تقم بفتح المعبر بعد عاجل..صندوق النقد الدولى: الكارثة الإنسانية فى غزة لها تداعيات قائمة على الإقتصاد

والمرجح حال إقدام الاحتلال على غزو غزة أن ينسحب بعد انتهاء المواجهة مع حماس، وتدمير بنيتها التحتية بشكل كبير لضمان عدم قدرتها على المواجهة خلال السنوات المقبلة، بينما تبدي إسرائيل رغبتها في تهجير سكان قطاع غزة لتدمير كافة المباني وضمان القضاء على حركتي: حماس، والجهاد الإسلامي،

والمقاومة الفلسطينية متمثلة في حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى داخل غزة قادرة على الصمود أكبر من قدرة الاحتلال الإسرائيل على ذلك؛ فالقتال من مسافة صفر في صالح المقاومة الفلسطينية، لأنه يلغي التفوق التكنولوجي والتسليحي للاحتلال؛ ولعل أكبر دليل على ذلك هي الحروب البرية التي نفذتها إسرائيل على قطاع غزة من قبل والتي انتهت باضطرارها للانسحاب تحت الضربات القوية التي نفذتها عناصر المقاومة، وتكبدها خسائر بشرية ضخمة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

“حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس

#سواليف

أكد الناطق باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم أن #إسرائيل تروج #الأكاذيب بزعمها مقتل أطفال #عائلة_بيباس على يد الحراس في الأسر، لتبرير #جرائم قصفه الأطفال والمدنيين.

وقال قاسم في بيان: “تستنكر حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة المزاعم الكاذبة التي يروجها الاحتلال الصهيوني حول مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، ومحاولة اتهام حماس بذلك”.

وشدد على أن “هذه الادعاءات ليست سوى أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة، وليس كما يزعم الإعلام الصهيوني، بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير #جرائم_الاحتلال بحق شعبنا”.

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

وأضاف “لقد حافظت المقاومة على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية، والتزمت بأخلاقها الإسلامية وقيمها الإنسانية، حتى إنها لم تمس كلبًا كان بصحبة إحدى الأسيرات، وحافظت على سلامته، ما يعكس التزامها العميق بمبادئها الأخلاقية والدينية”.

كما أكد الناطق باسم “حماس” أن “هذه الادعاءات الباطلة ما هي إلا محاولة مكشوفة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم للتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، ولحرف الغضب الشعبي المتصاعد ضد نتنياهو وحكومته الإرهابية المتطرفة”.

وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.

وكان من المفترض فعليا إعادة رفات المرأة مع رفات طفليها الصغيرين إلى إسرائيل يوم الخميس لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية، واعترفت حركة حماس لاحقا بأن خطأ محتملا قد وقع. وأثار هذا الخطأ غضبا في إسرائيل.

بدوره، نقل موقع “واي نت” الإخباري العبري مساء الجمعة عن مسؤولين من الصليب الأحمر قولهم إنهم تسلموا من حركة حماس صندوقا يحتوي على رفات يعود للمحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس وأنهم نقلوه إلى السلطات الإسرائيلية.

وأكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح ولبنان بحاجة للمقاومة
  • حماس تعرض أسرى أحياء يشاهدون عمليات التسليم رغم إعلان إسرائيل موتهم (فيديو)
  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • أخبار التوك شو| وزير الخارجية لنظيره الصيني: مصر لديها خطة محكمة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.. جندي إسرائيلي يُقبل رأس أحد عناصر القسام
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 فلسطيني غدًا
  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس