إسرائيل تحشد 500 ألف جندي على حدود غزة.. هل تنجح في القضاء على حماس؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
منذ 50 عامًا مضت وتحديدًا حرب أكتوبر 1973 حين انتصر الجيش المصري على الاحتلال الإسرائيل واسترد أراضي سيناء المحتلة، لم تعلن إسرائيل حالة الحرب إلا قبل أيام مع انطلاق عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام بمعاونة فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى.
حشدت إسرائيل حتى الآن 500 ألف جندي، بينهم 360 من الاحتياط، و170 من الجنود والضباط العاملين، وبذلك فقد استدعت إسرائيل أكثر من 70% من قوات الاحتياط التي يبلغ عددها 465 ألف جندي.
ويصر الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام غزة، وتدميرها بشكل شبه كامل؛ بعد عملية طوفان الأقصى التي ضربت هيبة الجيش الذي لا يقهر في مقتل، ومزقت صورتها التي تتباهى بها كقوة ردع إقليمية لا يستطيع أحدًا ضربها.
وقد تستمر الحرب في غزة حال إقدام الاحتلال على العملية البرية لعدة أسابيع، لكن الخسائر التي ستتكبدها إسرائيل من المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد، والفصائل الأخرى ستكون بآلاف الجنود ومئات الدبابات والعربات العسكرية، وهي خسائر ضخمة قد تدفع الاحتلال إلى عدم الإقدام على هذه العملية بالأساس.
اقرأ أيضاً ”ناصر كنعاني”: يتهم أمريكا بالانخراط عسكريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. عاجل..”نتنياهو”: إزالة فلسطين إلى الأبد إسرائيل: نغلق معبر رفح خوفا من هروب الجهاديون و حركة حماس فقط إسرائيل ترفض طلبا لزيلينسكي.. أعرف السبب من غزة.. والدة زوجة رئيس وزراء اسكتلندا توجه رسالة مبكية للعالم «فيديو» حماس: سكان غزة يشربون مياها غير صالحة للشرب محمد الدرة.. رسالة مبكية من والده في وداع إخوته بعد استشهادهما تحت القصف الإسرائيلي «فيديو» نبوءة زوال إسرائيل أصبحت حقيقة.. خبير مصري يفجر مفاجأة: هذا السيناريو المتوقع حدوثه قريبًا (فيديو) إسرائيل.. تستعد لتنفيذ سياسة الحزام الناري على قطاع غزة ناطق المقاومة الوطنية: هذه أوجه الشبه بين الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا الحوثي عاجل..وزير الخارجية المصرية:معبر رفح مفتوح ولكن إسرائيل لم تقم بفتح المعبر بعد عاجل..صندوق النقد الدولى: الكارثة الإنسانية فى غزة لها تداعيات قائمة على الإقتصادوالمرجح حال إقدام الاحتلال على غزو غزة أن ينسحب بعد انتهاء المواجهة مع حماس، وتدمير بنيتها التحتية بشكل كبير لضمان عدم قدرتها على المواجهة خلال السنوات المقبلة، بينما تبدي إسرائيل رغبتها في تهجير سكان قطاع غزة لتدمير كافة المباني وضمان القضاء على حركتي: حماس، والجهاد الإسلامي،
والمقاومة الفلسطينية متمثلة في حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى داخل غزة قادرة على الصمود أكبر من قدرة الاحتلال الإسرائيل على ذلك؛ فالقتال من مسافة صفر في صالح المقاومة الفلسطينية، لأنه يلغي التفوق التكنولوجي والتسليحي للاحتلال؛ ولعل أكبر دليل على ذلك هي الحروب البرية التي نفذتها إسرائيل على قطاع غزة من قبل والتي انتهت باضطرارها للانسحاب تحت الضربات القوية التي نفذتها عناصر المقاومة، وتكبدها خسائر بشرية ضخمة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.
الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرىوأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.
إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية توغل كبرى في قطاع غزة القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في أحياء ومحافظات قطاع غزةويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.
الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرىيأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.
أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيليةمن جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة.
ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.
ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.
تكتيك حماس في المعركةويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات.
وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.
المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماستختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.
وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.