بركاء ـ من محمد المعولي:
تختتم صباح اليوم على ميدان المزاينة بالفليج بولاية بركاء، منافسات مهرجان مزاينة الهجن والتي نظمها الاتحاد العماني لسباقات الهجن على مدار أربعة أيام متواصلة وشاركت فيها النوق على مستوى سلطنة عُمان، يرعى حفل الختام سعادة الشيخ سيف بن حميرآل مالك الشحي محافظ جنوب الباطنة. أقيمت صباح أمس خمسة أشواط لسن اليداع منها شوط للجعدان وأربعة أشواط للأبكار وخصصت جائزة الشوط الأول سيارة وجائزة الشوط الثاني شراء الناقة والشوطين الثالث والرابع خنجر والشوط الخامس درع، كما خصصت جوائز مالية للمراكز الخمسة الأولى في الأشواط الأول والثاني والخامس وجوائز مالية للعشرة الأوائل في الشوطين الثالث والرابع.


وفي الفترة المسائية أقيمت خمسة أشواط لسن الثنايا أربعة أشواط للأبكار وشوط للجعدان وخصصت لها جوائز كجوائز أشواط اليداع.

الشوط الرئيسي : الجائزة سيارة
حققت المركز الأول الشامخة لمالكها جمعة بن سعيد الشماخي من ولاية المصنعة، وجاءت في المركز الثاني منيحيف لمالكها حمدان عبدالله القريني من ولاية السويق، وحلت ثالثاً عوايد لمالكها حميد بن عبدالله القريني من ولاية السويق، وحصلت مغثة على المركز الرابع لمالكها غالب بن سعيد الرشيدي من ولاية بركاء، أما المركز الخامس فكان من نصيب العضبة لمالكها خليل بن سيف النوفلي من ولاية المصنعة.
شوط التسعيرة: الجائزة شراء الناقة
فازت بالمركز الأول غارة لمالكها سالم بن سيف المقبالي من ولاية لوى، واحتلت المركز الثاني الشيخة لمالكها عبدالله بن راشد العمري من ولاية جعلان بني بو حسن، وبالمركز الثالث جاءت وعد لمالكها سعيد بن سيف السعيدي من ولاية الخابورة، وحصلت الذيبة على المركز الرابع لمالكها جاسم بن محمد الرشيدي من ولاية بركاء، وحلت خامساً أسياد لمالكها غالب بن خميس السناني من ولاية السويق.
الشوط المميز: الجائزة خنجر
توجت بالمركز الأول اليافل لمالكها خالد بن حميد القريني من ولاية السويق، وبالمركز الثاني جاءت ذخيرة لمالكها إبراهيم بن مبروك المهري من ولاية شليم، وحققت المركز الثالث صوغة لمالكها الشيخ مصبح بن علي المعمري من ولاية صحن، واحتلت المركز الرابع نو لمالكها عبدالله بن محمد الحرسوسي من ولاية هيماء، وكان المركز الخامس من نصيب زمط الشرقية لمالكها سلمان بن حمدان الربيعي من ولاية الكامل والوافي.
الشوط المفتوح: الجائزة خنجر
حققت المركز الأول الناوية لمالكها ادغام بن راشد النعيمي من دولة قطر، وحصلت على المركز الثاني الشامخة لمالكها ناصر بن بخيت المنصورة من دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتلت الهنوف المركز الثالث لمالكها محمد بن ثلاب الهاجري من دولة قطر، وحققت رمز المركز الرابع لمالكها عبدالعزيز بن فهد الحوسني من ولاية الخابورة، وجاءت الشاهينية بالمركز الخامس لمالكها محمد بن ناصر المشرفي من ولاية صور.
شوط الجعدان: الجائزة درع
فاز بالمركز الأول مياس بن علي الهنائي من ولاية ينقل، تلاه في المركز الثاني مياس لمالكه طلال بن سعيد الرواحي من ولاية سمائل، وجاء بالمركز الثالث شاهين لمالكه حمد بن سليمان البادي من ولاية البريمي، وحل رابعاً ولد شهبار لمالكه محمد بن خميس القريني من ولاية السويق، وحصل سراب على المركز الخامس لمالكه طلال بن سالم الحبسي من ولاية المضيبي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرکز الثانی المرکز الرابع المرکز الخامس المرکز الثالث المرکز الأول على المرکز

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي

يُعَدُّ الابتكار العالمي ركيزة أساسية في بناء الدول وتطورها المستدام، حيث يمثل المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الـ74 في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 ما يدل على حجم التقدم الذي حققته في هذا المجال خاصة في مجالات الرأسمال البشري والبحوث والبنية الأساسية. هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الابتكار ودعمها، ما يعزز مكانة البلاد على الساحة الدولية.

ويُشير التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن سلطنة عُمان حققت قفزات ملحوظة في مدخلات الابتكار، حيث ارتفعت إلى المرتبة 59 عالميًا بمعدل 6 مراتب. هذا التقدم يعود إلى سياسات ممارسة الأعمال الفعالة، والارتفاع الكبير في نسبة الخريجين في مجالات العلوم والهندسة، فضلاً عن تحسين إنتاج الكهرباء لكل مليون نسمة. وهذه المؤشرات تؤكد أن الاستثمار في الابتكار ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.

إن دعم وتعزيز الابتكار يتطلب استثمارات متواصلة في البحث والتطوير، وتوفير بيئة ملائمة تشجع على الإبداع وريادة الأعمال. على سبيل المثال، شهدت دول مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة تطورًا كبيرًا بفضل استراتيجياتها الواضحة في دعم الابتكار. فقد استثمرت هاتان الدولتان بشكل كبير في التعليم والتكنولوجيا، مما أسهم في خلق اقتصاد معرفي قوي قادر على المنافسة على المستوى العالمي.

التقارير العالمية تؤكد على أهمية الابتكار كعامل رئيسي للتقدم. وتشير توصيات هذه التقارير إلى ضرورة تبني سياسات تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الابتكارية، وتطوير الكفاءات البشرية. وسلطنة عُمان، من خلال تقدمها في عدة مؤشرات فرعية مثل سياسات وثقافة ريادة الأعمال والتعاون البحثي بين الصناعة والجامعات، تظهر حرصا تاما على مواصلة التقدم ودعم الابتكار.

ويتطلب الابتكار وتعزيزه رؤية استراتيجية طويلة الأمد، تستند إلى التخطيط الجيد والتنفيذ الفعّال، وأن تضعه الدول في صميم سياساتها التنموية، وتوفير الدعم اللازم للمبدعين والمخترعين. كما يجب تشجيع الاستثمارات في القطاعات التكنولوجية الحديثة وتطوير البنية التحتية الرقمية.

لا شك أن الدول تدرك الآن أن الابتكار ركيزة أساسية لبناء الدول وتطويرها، وهو السبيل لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وتقدم سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي يعكس مدى التزامها بدعم هذا الجانب الحيوي، ويضعها على طريق النمو المستدام. من خلال الاستمرار في تعزيز ودعم الابتكار، تستطيع عُمان أن تحقق مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة، وتساهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» تستطلع هلال شهر ربيع الثاني 1446 هجريا اليوم
  • موعد مباراة الأهلي القادمة لتحديد المركز الثالث بعد الخسارة من ماجديبورج بمونديال الأندية لكرة اليد
  • البحيرة تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الموجة 23 لإزالة التعديات
  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • قفز الحواجز تدشن روزنامة الموسم الجديد للفروسية
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل ختام مسابقة برنامج قادة الهندسة
  • مباراتان في ختام «التصفيات التمهيدية» للكأس اليوم
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • ياسر الرشيدي ينضم للكادر الفني لناشئي السويق
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية