صحيفة صدى:
2025-03-04@06:14:09 GMT

أكاديمي: أخذ الثأر باليد له عواقبه وخيمة

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

أكاديمي: أخذ الثأر باليد له عواقبه وخيمة

الرياض

أكد أكاديمي ومستشار أسري، خالد النقية، أن أخذ الثأر باليد له عواقبه وخيمة ويعد أمر غير صحيح.

ولفت إلي أن الأسرة يجب أن تتحمل مسؤولية توجيه الأبناء لمبدأ وجود القانون وعدم التعدي على الآخرين، وذلك بحسب ما ذكرته خلال حديثها في قناة “الإخبارية”.

وأضاف أن على الأسرة أن تربي أبنائها على أن أخذ الحق يكون من خلال الأجهزة الأمنية لانهاء المشكلات والازمات.

فيديو | أخذ الثأر باليد عواقبه وخيمة..

أكاديمي ومستشار أسري د. خالد النقية: الأسرة تتحمل مسؤولية توجيه الأبناء لمبدأ وجود القانون وعدم التعدي على الآخرين#برنامج_اليوم pic.twitter.com/epFhdNzKbV

برنامج اليوم (@Studioekhbariy) October 16, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأجهزة الامنية الثأر

إقرأ أيضاً:

رمضان.. تكوين زمني مختلف

يأتي رمضان في روحانيته، حاملاً معه فرصةً عظيمةً لتهذيب الروح، وصفاء الذهن، وتوجيه مسارات الفرد، وتفكيك مكنونات النفس، واستخلاص العناصر الإيجابية الكامنة في أعماقها، وجعلها قادرةً على التغيير .
فرمضان الشهر المبارك، يعيد تشكيل الوعي؛ ويجعلنا قادرين أن نرى أنفسنا كما هي؛ بدون الضغوط الدائمة للإنجاز، ودون الحاجة الملحة لرغبات الحياة اليومية المتسارعة.
لرمضان تكوين زمني مختلف لا يشابه غيره من شهور السنة، مايمنحنا القوة في كسر الروتين المعتاد، ويخلق لنا زمناً مختلفاً في كل تفاصيله .
للوقت في رمضان إيقاع مختلف في جدولته وأهميته، وترقبنا للدقائق والثوان. وكل ذلك ينمِّي الوعي الذاتي بالسيطرة على الوقت، وإدراك أهميته .
والتغيير في رمضان ليس مبدأً فردياً؛ بل تغيير محوري يشمل الكيانات الأسرية، ويساعد في بناء مشروع أسري جديد، قائم على التهذيب على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي؛ممَّا يساهم في التطوير ؛ وعليه تبقى تربية الأبناء في رمضان أولويةً يجب أن تؤخذ بأفضل الأساليب التربوية والتعليمية، وأن تكون قائمةً على الموازنة والاعتدال في ممارسة الشعائر أو الممارسات الاستهلاكية ووجبات الإفطار والسحور، لأن مبدأ التوازن مهم جداً في صناعة شخصية الأبناء.
وأيضاً لا ننسى تعظيم ثقافة الأدوار، ووضع برنامج متكامل للبيت يحدد فيه مهام كل فرد من الأسرة، لتشجيع الأبناء، وتقوية شعورهم بالمسؤولية، وتقوية شخصياتهم ومساعدتهم في الاستقرار الأسري.
ونحن نعلم جيداً أن رمضان فرصة لتهذيب النشء، وصياغة مفاهيمه الدينية والاجتماعية، وتقوية الركائز الأساسية التي من أهمها الحرص على الصلاة برفقة الأهل إلى المساجد، وقراءة القرآن، والحرص على الطاعات، وإشراك الأبناء في كل مانقوم به من عبادات وأعمال خيرية، وتدريبهم عليها ليسهل عليهم اكتسابها، ونكون لهم القدوة الأمثل .
ويرتكب بعض الآباء والأمهات خطأً كبيراً ، عندما ينعزل أثناء تأدية العبادات، ويخلو بنفسه دون أبنائه، فهو يحرمهم من فرصة التعلم بالقدوة، التي لها دور كبير في تعلم الطفل، واكتسابه للعادات الحسنة.
ونحن في أمس الحاجة إلى ربط الأجيال بهذا الشهر الكريم، لأنه من الأشهر التي تعطي للأسرة فرصة سانحةً للتقويم والتهذيب والتربية والتوجيه الأمثل لمعرفة الأسس الحياتية التي من المهم أن يعرفها الأبناء.
وتعديل السلوكيات الخاطئة، كالبعد عن الألفاظ النابية والشجار مع الإخوة ، وللأسف نحن نحرص على العبادات دون المعاملات رغم أهمية المعاملة في الدين.
أما على الجانب الاجتماعي، فإننا وكما تعلمون في شهر فضيل يكثر فيه التواصل والتزاور بين الأهل والجيران والأصدقاء، كي يدرك الجيل أهمية صلة الرحم، وإظهار الموده والعيش في مجتمع متماسك .
ولا ننسى الجانب الترفيهي في سهرات رمضانية بالألعاب والمسابقات المتنوعة، والحوارات الجميلة والهادفة بين أفراد الأسرة، لتكون ليالي رمضان مفيدةً جميلةً ورائعةً لاتنسى.

مقالات مشابهة

  • رمضان.. تكوين زمني مختلف
  • “اليونيسف”: منع دخول المساعدات لقطاع غزة سيؤدي إلى “عواقب وخيمة”
  • اليونيسف تحذر من عواقب وخيمة بعد منع إدخال المساعدات لغزة
  • يونيسيف: توقف المساعدات إلى قطاع غزة له عواقب وخيمة
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية
  • الحبس 7 سنوات عقوبة التعدي على أراضي الوقف الخيري طبقا للقانون
  • الثأر يا صوفيا.. فتاة تثير تفاعلا بعد فوز برشلونة على ريال سوسيداد
  • الأسرة في زمن الشاشات.. كيف نحميها من التشتت؟
  • شخص يطالب زوجته أمام محكمة الأسرة بتعويض لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية
  • عبداللطيف وهبة: الحزمة الاجتماعية الجديدة في صالح الأسرة بالكامل