حدد سعره ومنح الضوء الأخضر للتعاقد.. هل ينتقل نجم الزمالك إلى الأهلي؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ما وجهة أحمد فتوح؟ يتساءل الكثير من عشاق وجماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عن مصير نجم منتخب مصر والزمالك خلال الميركاتو الشتوي المقبل.
ينتهي عقد أحمد فتوح مع الزمالك في نهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع مجانًا لأي نادٍ في يناير المقبل، دون العودة إلى إدارة النادي.
وارتبط اسم أحمد فتوح بالانتقال للأهلي خلال الفترة الماضية، لعدة أسباب أهمها أن يكون البديل الأنسب لعلي معلول الذي تخطى الـ33 عامًا.
أعلن عبدالواحد السيد، مدير الكرة في نادي الزمالك المصري، عن الشرط الوحيد الذي يجب تحقيقه لاستمرار الظهير الدولي الأيسر أحمد فتوح في صفوف الفريق خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل وجود مفاوضات جادة مع إدارة الأهلي لانتقال اللاعب إلى صفوف الفريق في صفقة مجانية بدءًا من الموسم الجديد.
وقال عبدالواحد السيد في تصريحات إعلامية أنه عقد جلسة مع أحمد فتوح، ولكن اللاعب تمسك بحوالي 80% من مطالبه لتوقيع عقد جديد مع الفريق، مؤكدا أنه لا يمكن تأكيد بقاء فتوح مع الزمالك أو رحيله، حيث يعتمد ذلك على مجلس الإدارة الجديد، والتي ستجرى انتخاباته في الجمعة المقبلة، بعد استقالة المجلس السابق برئاسة أحمد مرتضى منصور.
وأضاف مدير الكرة بالزمالك: "هناك شرط وحيد لاستمرار اللاعب معنا، وهو أن يقدم بعض التنازلات ليؤكد رغبته في البقاء في الزمالك، ومن الممكن تقليص مطالبه بعد عدة جلسات في المستقبل".
وختم عبدالواحد السيد تصريحاته بالقول "بالإضافة إلى فتوح، هناك بعض الملفات الهامة أمام المجلس الجديد، بما في ذلك تجديد عقود الحراس محمد عواد ومحمد صبحي".
ويعتبر أحمد فتوح ركيزة أساسية في تشكيلة الزمالك، وقدم أداءً متميزًا خلال الموسمين الأخيرين مع الفريق، وهو أحد قادة النادي، ومع ذلك، لا يزال مستقبله غير واضح في الفترة المقبلة.
هل ينتقل فتوح إلى الأهلي؟وكشف الإعلامي سيف زاهر عن شرط أحمد فتوح ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك للتعاقد مع الاهلي، مشيرا إلى أن أحمد فتوح منح الضوء الأخضر لوكيله لانهاء المفاوضات، مع نادي الزمالك.
وقال زاهر في تصريحات تليفزيونية عبر قناة “أون تايم سبورتس”: “الزمالك قدم لفتوح ثلاث خيارات من أجل التجديد، ولكن المقابل المادي بعيد عن متطلبات اللاعب، حيث يرغب الأبيض في التعاقد لمدة 3 مواسم، مقابل 60 مليون جنيه”.
وتابع: “قدم الزمالك مقترحان آخران لفتوح التوقيع لمدة موسمين مقابل 40 مليون جنيه، أو التعاقد لمدة موسم مقابل 15 مليون جنيه”.
وواصل: “فتوح يمتلك ثلاث عروض داخل مصر، من أندية الزمالك والاهلي، وبيراميدز، وسيقوم بالتوقيع للنادي الذي يدفع 100 مليون جنيه”، مختتما: “فتوح اشترط الحصول على مبلغ 40 مليون جنيه، عند التوقيع، لمدة ثلاث مواسم”.
مفاوضات الزمالك مع أحمد فتوحفي سياق متصل، كشف أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، تطورات جديدة بشأن مفاوضات نادي الزمالك مع أحمد فتوح، لتجديد عقده مع القلعة البيضاء.
وكتب أحمد حسن عبر حسابه على “فيس بوك”: "مصدر بالزمالك: قطعنا شوطا كبيرا في التجديد لـ أحمد فتوح.. وتوصلنا إلى اتفاق مع اللاعب على كل التفاصيل، والإعلان رسمي عقب الانتخابات".
ويدير نادي الزمالك حاليًا لجنة ثلاثية من وزارة الشباب والرياضة، لحين انتخاب مجلس إدارة جديد ليخلف المجلس القديم الذي تقدم باستقالته بشكل جماعي.
المرشحون على رئاسة الزمالك هم الخماسي: "حسين لبيب، فاروق جعفر، ماجد فاروق الحنبلي، ميرفت السيد أحمد، وعمر هريدي".
وأجمع الخماسي المرشح لرئاسة الزمالك على ضرورة تجديد عقد أحمد فتوح مع الفريق، حيث قال عمر هريدي عبر فضائية النهار: "فتوح وزيزو مستمرين في نادي الزمالك، وكل طلبات فتوح مجابة"، مردفا: "أنا دكتوراه في فن التفاوض، ورجل أكاديمي، وأملك من الخبرات التي تجعلني انتهي من هذا الأمر في دقيقة واحدة".
وتابع هريدي: "سنحل كل أزمات الزمالك وليس فتوح فقط، الأموال موجودة في الزمالك، يوجد أكثر من 600 مليون جنيه، وهذه ليست وعودًأ انتخابية فقط".
وأكد حسين لبيب عبر قناة أون: "في الأوضاع الراهنة فتوح سيجدد لنادي الزمالك، لأنه يفتخر أنه لاعب في الزمالك، وأعتقد أن قيمة الزمالك كبيرة بالأخص أنه يعتبر أكبر قلعة رياضية في مصر، ويشرف أي لاعب في جمهورية مصر العربية، متابعا: "فتوح سيحصل على مستحقاته كلها، وهناك أكثر من طريقة نستطيع زيادة عقده دون أن يتحملها الزمالك".
وقال فاروق جعفر في تصريحات صحفية على ضرورة تجديد عقد أحمد فتوح مع الزمالك لأنه لاعب مهم ومميز"، مردفا: "طريقنا أن نجدد عقود جميع اللاعبين الذين تنتهي عقدوهم في وقت قريب لذا نسعى لأن نكون فريقًا مستقرًا ونحافظ على الكيان الرئيسي للنادي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك اخبار الزمالك أحمد فتوح أخبار أحمد فتوح الأهلى اخبار الأهلي الدوري المصري فتوح مع الزمالک نادی الزمالک أحمد فتوح مع ملیون جنیه فی الزمالک
إقرأ أيضاً:
كواليس عملية اغتيال حسن نصر الله: «نتنياهو» أعطى الضوء الأخضر من أمريكا
كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، كواليس اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، مشيرة إلى وجود خلاف ونزاع حول تنفيذ العملية.
ضغوط حول تأجيل اغتيال حسن نصر اللهوبحسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» ونقلته قناة القاهرة الإخبارية؛ فإن قادة كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زعموا أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعرض لضغوط لتأجيل اغتيال حسن نصر الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، فضلا عن إنكارهم ادعاء رجال نتنياهو بأن قراره بالسفر إلى نيويورك كان جزءًا من عملية خداع.
وقال مسؤولون إن نتنياهو استجاب في النهاية لضغوط وزير الدفاع جالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية، الذين كانوا يخشون فقدان فرصة استخباراتية وعملياتية نادرة، وبحسب التقرير: قالت المؤسسة الأمنية إن هناك جاهزية عملياتية منذ يوم الثلاثاء، كانت تنتظر الموافقات النهائية من المستوى السياسي، وأشارت إلى أن هناك فرصة عملياتية تم استغلالها في الوقت الذي تمت فيه العملية.
ومن جانب آخر، ردًا على ادعاءات جهاز الأمن الإسرائيلي، أوضح مقربون من نتنياهو، أن رئيس الوزراء ضغط بكل قوته لتنفيذ عملية الاغتيال، فيما قال مصدر آخر إن نتنياهو طلب من الجيش مواصلة العمليات ضد حزب الله وبعد أن قدم الجيش الإسرائيلي خطة العملية وافق عليها رئيس الوزراء.
وكان الهدف الرئيسي للمؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي هو مواصلة إلحاق الضرر بالقدرات العسكرية لحزب الله، وإلحاق الضرر بأنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وحسب الصحيفة العبرية، جرت مناقشة في مجلس الوزراء حضر إليها رئيس الأركان، لكنها مُنحت جميع أنواع الشروط من الناحية التنظيمية العسكرية، مضيفة: في ذلك الاجتماع، اتفق رئيس الوزراء مع وزير الدفاع، كما أكد رئيس الأركان، أن مواصلة المناقشة ستتم أثناء تواجده في الولايات المتحدة.
وأثناء الرحلة، كان هناك تشاور محدود بين نتنياهو وجالانت وهاليفي حول خطة اغتيال نصر الله، وعند وصوله إلى الولايات المتحدة، كان هناك نقاش هاتفي مبكر صباح الجمعة، والذي انتهى عندما تقرر السماح لجالانت بالمضي قدمًا.
كما أجرى نتنياهو، صباح الجمعة، مشاورة أمنية أخرى مع جالانت ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية ورئيس الموساد ومسؤولين آخرين، وقبل ساعة من خطابه في الأمم المتحدة، تمت الموافقة النهائية على العملية، وفي الساعة الرابعة، وصلت معلومات استخباراتية دقيقة لأجهزة الأمن الإسرائيلية حول مكان تواجد الأمين العام لحزب الله في بيروت، وأجريت مشاورة أخرى من فندق نتنياهو في نيويورك، حيث أعطى الضوء الأخضر النهائي وغادر إلى الأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: في إحدى المراحل اقترب من نتنياهو سكرتيره العسكري، رومان جوفمان، وهمس في أذنه، وبعد دقائق قليلة سلمه مذكر. طوى نتنياهو الورقة وخرج من الغرفة مذعورًا.
وبعد وقت قصير وقع الهجوم في بيروت، مؤكدا التقرير: أنه قبل دقائق قليلة من تنفيذ الاغتيال أبلغت إسرائيل الأمريكيين بالهجوم والهدف، وكان المنطق هو إبلاغ الأمريكيين في اللحظة الأخيرة.
شركة أمريكية متخصصة في الصناعات العسكرية تخطط لإنشاء مصنع لها بالمغرب