شاهد: آلاف الفلسطينيين يتظاهرون في رام الله احتجاجا على الضربات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وتوافد الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر على المستشفيات والمدارس بحثا عن مأوى، تزامنا نفاد الغذاء والماء. كما فر أكثر من مليون شخص من منازلهم قبل الغزو البري الإسرائيلي المتوقع، الذي يهدف إلى تدمير حماس.
تجمع آلاف الفلسطينيين الاثنين في مدينة رام الله بالضفة الغربية حاملين الأعلام الفلسطينية احتجاجا على عمليات القصف التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتوافد الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر على المستشفيات والمدارس بحثا عن مأوى، تزامنا نفاد الغذاء والماء. كما فر أكثر من مليون شخص من منازلهم قبل الغزو البري الإسرائيلي المتوقع، الذي يهدف إلى تدمير حماس بعد أن اجتاح مقاتلوها جنوب إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 2750 فلسطينيا على الأقل قتلوا، وأصيب 9700 منذ اندلاع القتال، وهو عدد أكبر مما كان عليه الحال في حرب غزة في العام 2014، والتي استمرت أكثر من ستة أسابيع. وهذا ما يجعل هذه الحرب الأكثر دموية من بين حروب غزة الخمس لكلا الجانبين.
شاهد: فلسطينيون مزدوجو الجنسية يصطفون عند معبر رفح الحدودي على أمل فتحهوقد قُتل أكثر من 1400 إسرائيلي، خلال هجوم 7 أكتوبر-تشرين الأول الذي نفذته حماس بشكل مباغت، فاجأ سلطات الدولة العبرية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرا أن ما لا يقل عن 199 رهينة محتجزين لدى حماس في قطاع غزة وهو أعلى من التقديرات السابقة التي تمّ الحديث عنها. ولم يحدد الجيش ما إذا كان هذا العدد يشمل الأجانب.
ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية أحياء بأكملها بالقطاع بينما يواصل مقاتلي حماس إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما بريا على نطاق واسع، من أجل القضاء على قادة حماس، وتحرير الأسرى، وتدمير البنية التحتية العسكرية للحركة، والتي يقع معظمها في مناطق سكنية.
يحصل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون في مرافق الأمم المتحدة على أقل من لتر واحد من المياه يوميًا، كما حذرت المستشفيات من أنها على وشك الانهيار، مع استنفاد مولدات الطوارئ التي تزود الآلات الطبية كأجهزة التنفس الصناعي، وكذا الحاضنات بالوقود وإمدادات الأدوية لمدة يوم واحد تقريبا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما نعرفه عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس إسرائيل وحماس تنفيان التقارير عن وقف إطلاق النار في غزة غزاويون كانوا يعملون في إسرائيل، والآن هم عالقون في رام الله.. فما مصيرهم؟ الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة مظاهرات حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل قصف فلسطين كتائب القسام لبنان اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
قال باحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد ربيع الديهي، إنه ولأول مرة في الإدارة الأمريكية يحدث محادثات مباشرة بين حماس والرئيس دونالد ترامب، وفي نفس التوقيت يخرج ترامب بالأمس ويهدد حماس بأنها إن لم تسلم المحتجزين الأحياء والأموات منهم فإن أمرها قد انتهي.
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية اكسترانيوز، اليوم الخميس، أنه لا شك أن التواصل الأمريكي أمس مع حركة حماس يوطح التطور الخطير للمشهد والعلاقات الأمريكية في المنطقة العربية، خاصًا وأن هناك مقترح ورؤية عربية ومصرية ترفض تماما المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فربما عازمة على عدم الالتزام بفكرة إخراج أو إبقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى التمسك بعد التهجير للفلسطينيين من القطاع.
وأشار، إلى أن التواصل بين الإدارة الأمريكية وحماس لها دلالات كثيرة للغاية وهو أن الولايات المتحدة ترغب في الضغط على الأطراف المعنية بالأزمة مباشرة بعيدًا عن الضغط عن القوة الإقليمية والقوة العربية التي رفضت أى مخطط لتهجير الفلسطينيين بل أجهضت المخطط الأمريكي بشأن تهجيرهم من القطاع.