المرض لفترة طويلة علامة على الإصابة بالسرطان.. طبيب يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يضعف هذا المرض جهاز المناعة لديك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى، وذلك الوقت من العام الذي يعاني فيه الكثير منا من الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
غالبًا ما تكون خفيفة، وإذا كنت تتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فلا يوجد عادةً ما يدعو للقلق ومع ذلك، إذا استغرق التعافي وقتًا أطول من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على وجود خطأ ما، وإن الشعور بالتوعك لفترة "ممتدة" من الوقت قد يشير إلى الإصابة بسرطان في مراحله النهائية.
العلامات المميزة لسرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية هو سرطان يبدأ في خلايا الجهاز اللمفاوي، وهو عبارة عن شبكة من الأنابيب المنتشرة في جميع أنحاء الجسم والتي تساعد على مكافحة العدوى أو المرض وبالتالي، فإن سرطان الجهاز اللمفاوي يمكن أن يجعلك عرضة للإصابة بالأمراض بشكل خاص.
وإذا كنت تشعر بالإعياء لفترة طويلة من الزمن، أنصحك بالتحدث مع طبيبك المعالج لمعرفة ما قد يسبب الاضطراب في جسمك"، كما يقول طبيب الأورام أندريه فوروبيوف لـ MedicForum.
ومع ذلك، قال إن المرض "نادر" لكنه أوصى بالانتباه إلى مدة استمرار المرض.
وأوضح الطبيب: "ضع في اعتبارك أن سرطان الغدد الليمفاوية نادر جدًا، لذا من الناحية الإحصائية فإن احتمال إصابتك بالمرض مرتبط بمشكلة أخرى، وأنصحك بالحكم على مدة مرضك من خلال متوسط الوقت الذي يستغرقه ظهور نزلات البرد أو الأنفلونزا وأصبح الآن من سبعة إلى عشرة أيام هو المعيار بالنسبة لمعظم الناس، على الرغم من أنه من الممكن أن يستمر الشعور بالتعب أو البرد لفترة أطول قليلاً.
والإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية قد يعني ضعف جهاز المناعة لديك وعادةً ما تقاوم خلايا الدم البيضاء العدوى. إذا كنت مصابًا بسرطان الغدد الليمفاوية، فسيتم إنتاج خلايا الدم البيضاء السرطانية (التي تشكل سرطان الغدد الليمفاوية) بدلاً من خلايا الدم البيضاء السليمة.
قد يتسبب هذا في تطور العدوى بسهولة أكبر وقد تكون العدوى أكثر شدة أو تستمر لفترة أطول من المعتاد، وغالبًا ما تسبب العدوى الحمى والأحاسيس الساخنة والرعشة.
وتعتمد الأعراض الأخرى على مكان وجود العدوى في جسمك - على سبيل المثال، قد تشعر بألم في الأذن، أو سعال، أو التهاب في الحلق، أو ألم عند التبول، أو غثيان وإسهال، وينصح طبيب الأورام أيضًا بتحديد العلامات الأكثر شيوعًا لسرطان الغدد الليمفاوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان جهاز المناعة نزلات البرد الإنفلونزا سرطان الغدد الليمفاوية الغدد الليمفاوية سرطان الغدد اللیمفاویة
إقرأ أيضاً:
احرص عليها.. طبيب يكشف مشروبات طبيعية تحسن من وظائف الكبد
هناك بعض المشروبات الطبيعية يمكن أن تساهم في تعزيز صحة الكبد وتحسين وظائفه، عند تناولها باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.
مشروبات طبيعية تساهم في تعزيز صحة الكبد وتحسين وظائفهوأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن الشاي الأخضر، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الكاتيشينات، يساعد في حماية خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي ويعزز إزالة الدهون المتراكمة، مما يقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني، لكن الإفراط في تناوله قد يكون له تأثيرات سلبية.
وأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن عصير الشمندر (البنجر) غني بمركبات البيتين والفلافونويد، مما يدعم عملية إزالة السموم عن طريق تحفيز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن ذلك، كما يساهم في تقليل الالتهابات في الكبد.
أما مشروب الكركم مع الماء الدافئ، ففد اشراف القيعي أنه يحتوي على مادة الكركومين التي تحفز إنتاج الصفراء، مما يساعد في تحسين الهضم وتقليل الالتهابات وتعزيز قدرة الكبد على التجدد.
وأضاف القيعي، إلى أن عصير الليمون مع الماء يعد من المشروبات المفيدة للكبد، حيث يعزز إنتاج الإنزيمات التي تساعد في إزالة السموم، ويحافظ على توازن درجة الحموضة في الجسم، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على الكبد.
كما أكد على فوائد شاي الهندباء، الذي يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تحسين تدفق الصفراء وتخليص الجسم من السموم، وقد يكون له دور في الوقاية من بعض أمراض الكبد مثل الكبد الدهني.
وشدد القيعي على ضرورة تناول هذه المشروبات باعتدال، مؤكدًا أنها ليست بديلًا عن استشارة الطبيب أو العلاج الدوائي، خاصة لمن يعانون من مشكلات كبدية.
كما نصح القيعي، بتجنب المشروبات المضاف إليها السكر الصناعي، لأنها قد تزيد من العبء على الكبد.