شاهد: فلسطينيون مزدوجو الجنسية يصطفون عند معبر رفح الحدودي على أمل فتحه
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قد انتظرت حشود من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية بفارغ الصبر عند المعبر، الذي لا يزال مغلقا من غزة إلى مصر الاثنين، حيث جلسوا على حقائبهم وعلى الأرض لتهدئة الرضع لباكين ومحاولة الترفيه عن الأطفال الذين يشعرون بالملل.
اكتظ معبر رفح من الجانب الفلسطيني بالمواطنين الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات مزدوجة والذين يرغبون بمغادرة القطاع بأسرع وقت ممكن هربا من الموت المحتم، على خلفية عمليات القصف المستمرة، التي ينفدها الطيران الحربي الإسرائيلي منذ أيام على غزة.
وقد انتظرت حشود من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية بفارغ الصبر عند المعبر، الذي لا يزال مغلقا من غزة إلى مصر الاثنين، حيث جلسوا على حقائبهم وعلى الأرض لتهدئة الرضع لباكين ومحاولة الترفيه عن الأطفال الذين يشعرون بالملل.
السيدة شروق الخزندار، التي تقطن بقطاع غزة قالت: "من المفترض أن تكون دولة متقدمة، وتتحدث عن حقوق الإنسان طوال الوقت. لا أعتقد أن هذا منطقي. أعني، نحن مواطنون، ولا نقاتل، ولا نفعل أي شيء، نحن نود فقط العيش هنا. إذا كنتم تريدون تنفيذ الأمور الأساسية التي تتحدثون عنها، عليكم حماية مواطنيكم أولاً، وليس تركهم جميعاً هكذا من كل الدول المتقدمة يعانون ويذلون أمام الحدود".
أما حمدان أبو سبيتان، الذي يبلغ من العمر 76 عاما، والذي يقطن نيويورك فقال: "الوضع يهدد حياتي وحياة الجميع. لا يمكنك أن تكون آمنًا هنا".
وبالرغم من العبارات المدوّنة على معبر رفح والتي تشير إلى أن "المعبر مهدد بالقصف... خطر". إلا أن الفلسطينيين من حملة جوازات السفر الأجنبية يأملون الفرار من جحيم الحرب عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة الدولة العبرية.
وأقفل المعبر منذ أيام بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في خضم قصف عنيف تقوم به إسرائيل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ بدء حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل وحماس تنفيان التقارير عن وقف إطلاق النار في غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور القصف الجوي على قطاع غزة شاهد: تشييع جثامين بعض ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة حركة حماس رفح - معبر رفح إسرائيل قطاع غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس رفح معبر رفح إسرائيل قطاع غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل قصف فلسطين كتائب القسام لبنان اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next معبر رفح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إستشهاد 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
غزة القاهرة " د ب أ" "رويترز": إستشهد 14 فلسطينيا في قصف الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن مصادر طبية قولها "خمسة مواطنين بينهم أطفال استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال منزلا بمنطقة المخيم الغربي غربي مدينة خان يونس، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح خطيرة في قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرقي خان يونس، فيما استشهد مواطن بنيران مسيرة للاحتلال استهدفته في منطقة المنارة جنوب شرق المدينة".
وأضافت أن "مواطنين استشهدا إثر استهداف مدفعية الاحتلال المزارعين شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الرضيع بالبلدة".
وأشارت إلى أن "مواطنا استشهد في قصف الاحتلال حي الشجاعية شرق المدينة، كما استشهد مواطن آخر في قصف استهدف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أصيب مواطن بنيران مسيرة للاحتلال في محيط مسجد البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة".
إرتفاع الحصيلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفا و418 قتيلا و118 ألفا و91 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 2326 شهداء و6050 إصابة".
وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 318 شهيدا و77 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
عمليات نهب نتيجة لليأس
يقول مسؤولو الإغاثة إن تزايد عمليات نهب مخازن المواد الغذائية والمطابخ الخيرية في قطاع غزة يظهر اليأس المتزايد مع انتشار الجوع بعد شهرين من منع إسرائيل دخول الإمدادات إلى الجيب الفلسطيني.
وقال سكان فلسطينيون ومسؤولو إغاثة إن خمس وقائع نهب على الأقل حدثت في أنحاء قطاع غزة الأربعاء، بما في ذلك في المطابخ المجتمعية (التكايا) ومخازن التجار والمجمع الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها الجوي والبري في جميع أنحاء غزة في الحرب التي بدأت قبل ما يقرب من 19 شهرا. وقالت وزارة الصحة إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اليوم 12 شخصا على الأقل.
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة "هذه إشارة خطيرة إلى ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة وبخاصة انتشار المجاعة بشكل كبير جدا وفقدان المواطنين الأمل وحالة الإحباط وغياب سلطة سيادة القانون".
وقالت لويز ووتريدج المتحدثة باسم الأونروا من مقر الوكالة في الأردن إن آلاف النازحين اقتحموا مجمع الأونروا في مدينة غزة في وقت متأخر من الأربعاء، وسرقوا الأدوية من صيدليتها وألحقوا أضرارا بالمركبات.
وأضافت في بيان أرسلته لرويترز أن "عمليات النهب، على الرغم من كونها مدمرة، ليست مفاجئة في مواجهة الانهيار الشامل للنظام. نشهد عواقب حصار مطول وعنف أنهكت المجتمع".
ونشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الآلاف من أفراد الشرطة والأمن في أنحاء غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير لكن وجودها المسلح تقلص بشكل حاد منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها واسعة النطاق في مارس.
ووصف إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة، حوادث النهب بأنها "ممارسات فردية معزولة لا تعكس قيم وأخلاقيات شعبنا الفلسطيني".
وقال الثوابتة "ما حدث من حالات اقتحام بعض المخازن أو المطابخ لا يمكن فصله عن السياق الإنساني الكارثي المفروض قسرا على أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، حُرموا من أبسط حقوقهم في الغذاء والماء والدواء".
وأضاف "نؤكد أن الجهات الحكومية والشرطية في قطاع غزة، ورغم الإبادة الجماعية والظروف القاسية والاستهدافات المتعمدة التي تتعرض لها، تتابع هذه الحوادث وتعالجها بما يضمن حفظ النظام والكرامة الإنسانية".
سوء تغذية الأطفال
قال الثوابتة إن إسرائيل، التي تمنع منذ الثاني من مارس دخول الإمدادات الطبية والوقود والغذاء إلى غزة، هي المسؤولة عن ذلك. وتقول إسرائيل إن هذا الإجراء يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن مع تعثر اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفت إسرائيل سابقا وجود أزمة جوع في غزة. ولم توضح متى وكيف ستُستأنف المساعدات.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس بتحويل مسار المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع من تفاقم سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة.
وتواجه المطابخ المجتمعية، التي كانت تشكل شريان الحياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، خطر الإغلاق بسبب نقص الإمدادات كما أنها مهددة بالنهب.
وقال الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية لرويترز "هذا سيقوض قدرة المطابخ المجتمعية على توفير وجبات الطعام لعدد كبير من العائلات، وهو مؤشر على أن الأمور وصلت إلى مستوى صعب غير مسبوق".
وبدأت هذه الحملة بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 251 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
ودُمر جزء كبير من هذا الجيب الساحلي الضيق، تاركا مئات الآلاف من الناس يحتمون في خيام أو مبان مدمرة.