رصد – نبض السودان

أعربت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بالاتجار في الأشخاص سيوبهان مولالى، عن قلقها إزاء ما وصفته بـ «تزايد خطر تجنيد الأطفال» واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة منذ اندلاع النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في وقت سابق من هذا العام.

وقالت المقررة الأممية – في بيان، اليوم الإثنين، بجنيف – “أن الادعاءات القائلة أن الأطفال قد ينضمون إلى الجماعات المسلحة كاستراتيجية للبقاء لا أهمية لها من الناحية القانونية خاصة إذا كانت تخص أي شخص يقل عمره عن 18 عاما، لا أهمية لها”، مشددة على أن تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة لأي شكل من أشكال الاستغلال، بما في ذلك في الأدوار القتالية، يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وجريمة خطيرة وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

كما أعربت عن القلق إزاء مزاعم الفشل في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال، واحترام عمل جميع الوكالات الإنسانية وشركائها في المجال الإنساني، لافتة إلى أن تحديثا للوضع في السودان أصدرته مجموعة الحماية العالمية أفاد بأن 72 مكتبا وأصولا إنسانية قد تعرضت للهجوم أو النهب، كما قتل 19 عاملا في المجال الإنساني حتى أكتوبر 2023.

ودعت «مولالى» جميع أطراف النزاع في السودان إلى العودة إلى محادثات السلام، والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسمح بالتوصيل الأمن للمساعدات الإنسانية، ويضمن المساءلة عن الانتهاكات المزعومة، مؤكدة أنها على اتصال بكل من قوات الدعم السريع والسلطات السودانية لبحث هذه المخاوف.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامم المتحدة تفتح ملف

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يندد بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة متواصلة" في السودان  

 

 

الخرطوم - ندد الاتحاد الأفريقي الأربعاء 19فبراير2025، بـ "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة متواصلة" في السودان الذي يشهد حربا أدت إلى مقتل  عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص منذ نيسان/أبريل 2023.

يسيطر الجيش على شرق وشمال البلاد وتحكم قوات الدعم السريع قبضتها على جزء كبير من دارفور غربا حيث يعيش ربع سكان السودان التي تعد 50 مليون نسمة.

أعرب الاتحاد الأفريقي في بيان عن "قلقه إزاء التصعيد المتواصل للنزاع" بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو و"بشكل خاص ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة متواصلة".

عقد مجلس السلم والأمن الإفريقي، ومقره أديس أبابا في إثيوبيا، اجتماعا الجمعة بشأن الحرب في السودان.

ودعت عدة دول، من بينها الإمارات وإثيوبيا، إلى "هدنة إنسانية" خلال شهر رمضان.

وفي الأسبوع الماضي، وصف الاتحاد الإفريقي الحرب في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وحذر من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية والجوع.

تعاني خمس مناطق في السودان، بينها ثلاث في شمال دارفور، من المجاعة التي من المتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى من الولاية بحلول شهر أيار/مايو، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا خلال يناير وانخفاض بنسبة 33% في الوفيات بالسودان
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
  • أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
  • الاتحاد الإفريقي يندد بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة متواصلة" في السودان  
  • الامم المتحدة تدين اقتحام قوات العدو الصهيوني مدارس القدس
  • نصف المجندين الأطفال في العالم منخرطون بصراعات أفريقيا
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • "جرائم حرب".. الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في الانتهاكات بالسودان
  • قوات حفظ السلام الأممية تعلن عن اشتباكات دموية في جنوب السودان