وكيل شؤون البلديات يطلع على تجربة بلدية مسقط في مجال التشجير والحدائق
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكّد سعادة المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات في وزارة شؤون البلديات والزراعة، الاستمرار في تحديث المبادرات والسياسات والبرامج الداعمة المتعلّقة بالحفاظ على البيئة وتحقيق استدامة مواردها، وبما يصبّ في تحقيق أهداف مملكة البحرين التنموية المُستدامة.
جاء ذلك خلال زيارة سعادته إلى سلطنة عُمان الشقيقة، والتي التقى خلالها بسعادة السيّد أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، حيث تم بحث جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والاطّلاع على تجربة بلدية مسقط في مشاريع التشجير والتجميل وإنشاء الحدائق العامة.
وأضاف وكيل شؤون البلديات» جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية التنمية الحضرية للمدن المستدامة، وبحث مجالات التعاون المشترك في مجالات التشجير والحدائق والمشاريع التطويرية، حيث قدّمت بلدية مسقط عرضاً حول المشروعات التي تنفذها في مجال المتنزهات والحدائق وعناصر التشجير والبستنة، ومشاريع التجميل والمماشي، إضاقة للمُبادرات التي تعمل على تحسين الخدمات المُقدمة للمجتمع المحلي بمحافظة مسقط».
وأضاف سعادته أنّ هذه الزيارة تأتي بهدف تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب الناجحة والمتقدمة في مجالات العمل البلدي، واستثمار الفرص التي تخدم جوانب التنمية، وبما يحقّق التطلّعات المنشودة.
وخلال الزيارة اطّلع سعادة المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات في وزارة شؤون البلديات والزراعة، والوفد المرافق، على حديقة النباتات العُمانية، والواجهة البحرية بالسيب، وحديقة الخليل بالعذيبة، إلى جانب زيارة عدد من المعالم والمنشآت والمرافق الحيوية بمحافظة مسقط.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وکیل شؤون البلدیات بلدیة مسقط
إقرأ أيضاً:
إلي وزارة البلديات وأمانة جدة.. مع التحية
يعاني سكّان أبحر الشمالية والجنوبية ومعظم أحياء جدة شرقها وغربها، من مشكلة البطء الذي يسيطر على تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
وتمثل هذه المعاناة، مشكلة كبري للسكان في الوصول لعملهم، والعودة لمنازلهم، كما يتسبَّب إقفال حارات المرور في معظم الشوارع، واقتصارها على ممر واحد، بخلق ازدحام لا مبرر له في معظم الشوارع شمال جدة وجنوبها وشرقها وغربها.
والملفت للنظر، غياب رقابة أمانة جدة على سير هذا المشروع الحيوي والمهم للسكان والأحياء التي عانت وتعاني من البطء الشديد في سير مشروع تصريف مياه الأمطار والمعاناة التي يعيشها المواطنون بإغلاق مداخل منازلهم بسبب تنفيذ تمديدات الصرف ولفترات طويلة وغير معقولة.
من المهم أن تقوم الأمانة برقابة مشدَّدة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام لجدة وسكانها، وتحديد وقت زمني محدد لإنهاء الحفريات للحدّ من المعاناة الحالية التي يعيشها المواطنون.
وأذكر أنى ذكرت في مقال سابق، كيف أن مشروع تصريف مياه الأمطار في حي البساتين بجدة، كان يحمل لافتة حددت فيه المدة الزمنية التي سيستغرقها المشروع بأكثر من 400 يوم، وبالطبع تم تجاهل ذلك المقال من قبل أمانة جدة التي كان اسمها مذكورا في ذلك الإعلان وحتى وزارة البلديات.
أصبح سكان مدينة جدة يواجهون مشكلتين: زحمة الشوارع نتيجة للتجاهل التام من قبل الجهات المعنية ومنها على سبيل المثال (اليوترنات) في طريق الملك والتي يعاني منها المواطن منذ أكثر من سنتين ناهيك علي البطء الشديد في سير تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في معظم أحياء المدينة.
من الضروري تدخل الجهة المعنية بتشديد الرقابة الصارمة على البطء الذي يسير عليه مشروع تصريف مياه الأمطار في أحياء وشوارع جدة، والعمل على مساعدة المواطنين والتخفيف من معاناتهم المستمرة منذ أمد طويل، بمعالجة موضوع الازدحام الخانق والبطء في تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار.
والأمل كبير في وزارة البلديات وأمانة جدة، في إيجاد حل عاجل لهاتين المشكلتين، للتخفيف من معاناة المواطنين الذين طال انتظارهم لحلهما.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
60 داعية ومترجم يستقبلون مكالمات المعتمرين في رمضان.. وتفعيل التواصل المرئي