مدرسة الدخيلة صرح تعليمي جديد بالإسكندرية.. الأكبر في المحافظة وتضم 70 فصلا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ملف التعليم أحد أهم الملفات التي توليها الدولة اهتماما كبيرا، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، وحظت محافظة الإسكندرية بنصيب كبير من إنشاء المدارس، حيث تم إنشاء عدد من المدارس الجديدة بلغ عدد الفصول بها 600 فصل، بينها مدرسة الدخيلة الجديدة، والتي تم الانتهاء من الإنشاءات بها وسيتم افتتاحها نهاية شهر أكتوبر الحالي، ويبدأ العمل بها رسميًا في نوفمبر 2023.
من جانبه قال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مدرسة الدخيلة الجديدة تعد أهم وأكبر مدرسة على مستوى الإسكندرية، مضيفًا أن عدد فصولها يصل إلى 70 فصلًا، والمدرسة تحتوي على 100 وحدة حمام للطلبة بالإضافة إلى فناء كبير، وهي واحدة من أهم إنجازات الدولة في عهد الرئيس السيسي، ليصبح عدد الفصول المضافة حديثًا 600 فصل لتخفيف الكثافات واستيعاب طلبات التقديم الجديدة.
افتتاح مدرسة الدخيلة نهاية أكتوبروأضاف بسيوني محمد، مدير عام إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية، أن مدرسة الدخيلة الجديدة بالعجمي، صرح عملاق ومن أهم إنجازات الدولة بغرب الإسكندرية نظرًا لسعتها، حيث تساهم المدرسة في تخفف الكثافات بالمدارس المحيطة بها وسيتم افتتاحها نهاية أكتوبر، وستنضم للعمل بداية شهر نوفمبر القادم كمدرسة رسمية لغات وتسع المدرسة ما يقرب من 3500 إلى 4000 طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية إنجازات الدولة مدرسة جديدة
إقرأ أيضاً:
75 ألف جثة على الأقل.. اكتشاف مقابر جماعية أخرى في دمشق ومحيطها
تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام صورا ومقاطع فيديو لمقابر جماعية تم العثور عليها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد كان آخرها في منطقة الحسينية بريف دمشق.
وتقع المقبرة الجماعية خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها على الأقل 75 ألف جثة حسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.
ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
كما تم العثور على مقابر جماعية في حي التضامن، الذي شهد مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، وتم العثور على عظام بشرية متروكة في مكانها من دون دفن.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا قريبا في خندق ومن ثم تصب فوقه كتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة. وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عائلات المفقودين في سوريا إلى عدم محاولة العثور بأنفسهم على جثث أقربائهم أو نبش المقابر لأن ذلك قد يعيق عملية التعرف على الجثامين.