"فالي" تستعرض رؤيتها لريادة مستقبل الحديد الأخضر في عُمان بـ"منتدى الدقم الاقتصادي"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت شركة فالي- أكبر منتج لخام الحديد والنيكل في العالم وواحدة من أكبر مشغلي الخدمات اللوجستية في البرازيل- في منتدى الدقم الاقتصادي الذي أقيم في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، تحت رعاية صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.
واستعرضت الشركة خلال المنتدى خططها الطموحة لريادة مستقبل الحديد الأخضر في سلطنة عُمان، وذلك في حلقة نقاشية بعنوان "صناعة الطاقة المتجددة في الدقم"، إذ سلط روجيريو نوغيرا مدير الأعمال والمنتجات في شركة فالي، الضوء على رؤية الشركة العالمية لإزالة الكربون من الصناعة.
وتدير شركة فالي مصنع تكوير لخام الحديد ومركز توزيع في صحار لأكثر من عقد من الزمان، وتتطلع إلى كتابة قصة نجاح جديدة في الدقم، حيث تضع الشركة خططًا لإنشاء مجمع صناعي متكامل (Mega Hub) في المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم.
وناقشت فالي إلى جانب نظرائها من الشركات العالمية الرائدة، مزايا الموقع الاستراتيجي لميناء الدقم، إلى جانب بنيته الأساسية العالمية، اللذين يجعلان منها الموقع الأمثل لإنشاء مثل هذه المشاريع الحيوية الكبرى.
وفي كلمته، شارك روجيريو نوغيرا خطط فالي في توفير أعلى درجات خام الحديد ومشتقاته، مضيفا أنه من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا وتسخير موارد الطاقة المتجددة في الدقم لتشغيل عملياتها؛ ستتقدم فالي نحو تحقيق هدفها بإزالة الكربون من عمليات التصنيع لأجل غد صناعي أكثر استدامة.
وقال روجيريو نوغيرا: "لقد تأسست الشركة في عُمان منذ أكثر من 15 عامًا، ونحن نفخر برسم مسار جديد نحو آفاق خضراء مستدامة في الدقم من خلال خططنا لإنشاء مجمعنا الصناعي المتكامل للحديد الأخضر (Mega Hub)، ونحن نعي إمكانات الهيدروجين الأخضر في الدقم كمصدر للطاقة النظيفة وهو ما سيقربنا خطوة نحو بلوغ رؤيتنا للتعدين المستدام، والمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050".
من جانبه، ذكر ناصر العزري الرئيس التنفيذي لشركة فالي في عُمان: "منذ بدء عملياتنا، التزمت فالي في عُمان بتعزيز أثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بما يتماشى مع الأهداف المشتركة في رؤية عمان 2040، واليوم ونحن نتطلع نحو تحقيق غدٍ مستدام، فإننا نعي بأن رحلة نمونا التحويلية ستسطر قصة نجاح جديد من خلال مجمعنا الصناعي المتكامل في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، فهي لن تضع عُمان على خريطة العالم لصناعة الحديد الأخضر فحسب، بل ستعيد تأكيد مكانة ميناء الدقم كمركز عالمي للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، والتي ستكون بداية تطوير الاقتصاد الأخضر لعماننا".
وأكدت مشاركة فالي في منتدى الدقم الاقتصادي التزامها بقيادة الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة ومسؤول في قطاعي التعدين والتصنيع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الثلاثاء، رئيس جمهورية الفلبين، فيرديناند ماركوس، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس الضيف، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى الدولة بداية لمرحلة مهمة في مسيرة تطور علاقات البلدين.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، الجوانب المختلفة للتعاون ومسارات تطوره بين دولة الإمارات والفلبين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم أولويات التنمية وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد رئيس دولة الإمارات، خلال اللقاء، متانة العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الذي شهدته خلال العقود الماضية خاصة في المجالات التنموية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات والفلبين تحتفيان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1974، مؤكداً الحرص المشترك على مواصلة تطوير هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وقال في هذا السياق إن دولة الإمارات تتطلع إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الفلبين بهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، خاصة أنها تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للفلبين في المنطقة، مشيراً إلى تعاونهما الهام من خلال رابطة "الآسيان" حيث تحظى الإمارات بصفة شريك حوار قطاعي في الرابطة منذ عام 2022، وهناك نمو كبير في التجارة البينية بين الإمارات والآسيان، وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن هذا التعاون يدعم العلاقات بين الإمارات والفلبين ويدفعها إلى الأمام.
من جانبه أعرب الرئيس فيرديناند ماركوس، عن شكره وتقديره لرئيس دولة الإمارات، مثمناً مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وجهودها الخيّرة الداعمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم خاصة خلال مواجهتها الأزمات والتحديات المشتركة.
وأكد حرص بلده على تنمية تعاونها مع دولة الإمارات على المستويات المختلفة والبناء على العلاقات المتينة التي تجمعهما منذ عقود لما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء كل من، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وأحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، ومحمد عبيد القطام الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين. كما حضره الوفد المرافق للرئيس الفلبيني.
كما وقع البلدان في إطار زيارة الرئيس الفلبيني إلى دولة الإمارات، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، شملت التعاون في مجالات الثقافة وانتقال الطاقة، والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية إضافة إلى تسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكومين، بجانب التعاون في مجال التطوير والتحديث الحكومي.