مسقط- الرؤية

أعلن فندق جي دبليو ماريوت- جزء من سلسلة فنادق علامة ماريوت بونفوي الدولية والمؤلفة من 31 علامة تجارية فندقية استثنائية في مختلف أرجاء العالم- إعادة افتتاح فندق جي دبليو ماريوت مسقط بعد انتهاء أعمال التطوير والصيانة.

ومن خلال تصاميمه التي تستند في تفاصيلها إلى الرفاهية واليقظة الذهنية، سيحظى ضيوف الفندق سواء من سلطنة عمان أو المسافرين بتجربة إقامة لا تُنسى في مختلف مساحاته وأنشطته التي تخاطب العقل والعاطفة، بما في ذلك "فاميلي باي جي دبليو" وتجربة حدائق جي دبليو.

وقال سافاك جوفينك نائب الرئيس الإقليمي لشركة ماريوت الدولية في الخليج والمشرق العربي وتركيا والمدير العام الكلي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "نتطلع للترحيب بضيوفنا من جديد ونعدهم بإقامة مختلفة وفاخرة، كما أن إعادة افتتاح فندق جي دبليو ماريوت مسقط يمثل التزام العلامة المتجدد بتقديم أعلى مستويات الرفاهية والخدمة الاستثنائية للضيوف في سلطنة عُمان.".

ويقدم فندق جي دبليو ماريوت مسقط برنامج "فاميلي باي جي دبليو" المُصمم خصيصًا للأطفال من مختلف الأعمار ليستمتعوا بأوقات تواصل فعالة ومفعمة بالإلهام، وليصنعوا ذكريات عزيزة لا تُنسى مع عائلاتهم، كما يوفر البرنامج مساحات رحبة مخصصة لنادٍ للأطفال إلى جانب إقامة الفعاليات كالورش والأنشطة المتنوعة لإشعال خيالهم وإثارة فضولهم.

ويضم الفندق ولأول مرة حديقة جي دبليو التي ستقدم ملاذا هادئاً للضيوف، وسيعمل أيضًا على تزويد مطاعم الفندق بالخضروات والتوابل العضوية والطازجة.

وعلى امتداد مساحات الفندق، سيستمتع الضيوف باكتشاف تفاصيله المصممة بعناية لتمنحهم تجربة استرخاء وتجديد فريدة، بدءًا من زواياه الخاصة ووصولًا إلى مساحاته الخارجية الخضراء، الأمر الذي يعكس جوهر العلامة التجارية القائم على الرفاهية الواعية.

وتعكس تجارب الطهي المقدمة في فندق جي دبليو ماريوت مسقط، التزام العلامة التجارية بتقديم تجارب طعام أصيلة وفاخرة، حيث يتضمن الفندق مطعم "كاتش" المطل على حوض السباحة والمستوحى من مطبخ البحر المتوسط بقائمة واسعة من الأطباق التي يتم إعدادها بحرفية وبمكونات محلية طازجة.

كما يضم الفندق أيضًا مطعم "بينك سولت" الذي يتميز بتقديم أجود أنواع الستيك بأساليب طهي متنوعة مثل الطبخ على النار والتجفيف، ومطعم "كيتشن 7" الذي يقدم رحلة مذاقية مذهلة من حول العالم، إلى جانب مطعم "باتر بنز" المتخصص في وجبات البرجر، مما يجعله وجهة مثالية للضيوف للاستمتاع مع أصدقائهم وأحبائهم.

وقالت جوليانا سالا المدير العام لفندق جي دبليو ماريوت مسقط: "يُعد الفندق بموقعه الاستراتيجي وجهة مثالية للمسافرين سواء للعمل أو الترفيه، فهو يعدهم بقضاء أوقات مثرية في مساحاته التي تعزز التركيز وتوفر في الوقت نفسه مساحة هادئة للراحة والاسترخاء، كما سعينا في الفندق لأن نجمع بين أصالة الضيافة التي عرفت بها سلسلة فنادق جي دبليو ماريوت والتزامنا بتعزيز قيم الاستدامة التي يسعى إليها العالم اليوم".

ويضم فندق جي دبليو ماريوت مسقط 304 غرف وجناحًا فاخرًا للضيوف، بإطلالات جميلة وهادئة على بعض من أودية سلطنة عُمان بمياهها الجارية وطبيعتها الخلابة، إذ يقع الفندق على بعد مسافة قصيرة من مطار مسقط الدولي في قلب مدينة العرفان ويتصل بشكل مباشر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

ويعد فندق جي دبليو ماريوت مسقط متنفسًا هادئًا من صخب الحياة العصرية، حيث تم تصميم كل تفاصيله لتعزيز تجربة الضيوف، بدءًا من الصالات التنفيذية الأوسع في مسقط والمطلة على معالم المدينة، مرورًا بأحواض السباحة الثلاثة الخارجية والحدائق الخلابة، وصولًا إلى ملاعب التنس والملاعب متعددة الأغراض ومركز اللياقة البدنية المتطور، وختامًا بتجربة السبا المتكاملة حيث يمكن للضيوف التنعم بوقت لأنفسهم فقط.

ويُعد الفندق رائدًا في الاستدامة البيئية، إذ حصل على شهادة LEED الذهبية وهي معيار عالمي للأبنية الخضراء وضعه مجلس المباني الخضراء الأمريكي  (USGBC) مما يؤكد بدوره الإدارة البيئية المستدامة للفندق.

ويمكن للمقيمين تجربة مساحات الفندق والخدمة الاستثنائية ووسائل الراحة مع باقة افتتاح جي دبليو التي تتضمن غرفة ديلوكس مع وجبة الإفطار، ابتداءً من 90 ريالا عمانيا شامل الضرائب مع خصم بقيمة 20% على الأطعمة والمشروبات والسبا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مسقط.. تنازل مُذل يفضح مأزق ذراع إيران

من المتوقع أن تحتضن العاصمة العُمانية مسقط الأحد، 30/ 6/ 2024 جولة مفاوضات بين الحكومة وجماعة الحوثي على الرغم من خطوة التصعيد الأخيرة للجماعة باحتجاز طائرات "اليمنية" بمطار صنعاء.

وبحسب ما كشفت عنه صحيفة "عكاظ" السعودية الأربعاء، فإن المفاوضات بين الطرفين تتركز حول ملفات "إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع"، مضيفة بأنها جاءت "بعد نجاح الوساطة السعودية - العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية".

الصحيفة كشفت بأن جهود الوساطة السعودية – العمانية هي من وقفت خلف إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز وكذلك طريق مأرب البيضاء، مشيرة إلى أن هدف هذه الوساطة هو تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.

هذه التفاصيل التي كشفت عنها الصحيفة السعودية، ترسم صورة لحجم التنازلات التي أجبرت جماعة الحوثي على تقديمها جراء المأزق الذي تعاني منه جراء تداعيات التصعيد الذي تشنه ضد الملاحة الدولية منذ أشهر بالإضافة إلى القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لانتزاع سطوة الجماعة على عدة قطاعات كالاقتصاد والاتصالات.

فقبول جماعة الحوثي بعقد مفاوضات مباشرة مع الحكومة حول عدة ملفات خارج اتفاق الهدنة وتحديداً في ملف كملف الاقتصاد، يعد تراجعاً عن موقفها الذي ظلت تكرره طيلة العامين الماضين برفض أي مفاوضات مع الحكومة وأن تفاوضها مع الرياض بوساطة عُمانية فقط حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن.

كما أن الجماعة ظلت ترفض أي حديث حول تمديد اتفاق الهدنة أو مفاوضات لاستكمال تنفيذ بنودها كفتح الطرقات، واشترطت التوصل إلى اتفاق حول "الملف الإنساني" أو ما تسميه "استحقاقات السلام"، وهي مجموعة من المطالب رفعتها الجماعة أبرزها تقاسم إيرادات النفط المنتج والمصدر من المناطق المحررة تحت ذريعة صرف المرتبات بمناطق سيطرتها.

وهو ما نجحت الجماعة لاحقاً في الحصول عليه ضمن ما سُميت بـ"خارطة الطريق" التي تمخضت عن مفاوضاتها السرية مع الرياض بوساطة عُمانية، وأعلن عنها المبعوث الأممي رسمياً أواخر العام الماضي، وكان من المفترض التوقيع عليها بعد ذلك بأسابيع، إلا أن الأمر جرى تجميده بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة ضد الملاحة الدولية.

وتواجه عملية التوقيع على خارطة الطريق وتنفيذها اليوم اعتراضاً معلناً من قبل الإدارة الأمريكية ومن خلفها بريطانيا، وربط ذلك بوقف هجمات الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على السفن التجارية بالبحر، وهو ما مثل خسارة فادحة لمكاسب الجماعة من الخارطة، وفي ذات الوقت يصعب عليها وقف هجماتها البحرية والظهور أمام أنصارها بأنها خضعت للشروط الأمريكية.

مأزق أجبر فيما يبدو الجماعة الحوثية إلى محاولة العودة إلى مسار السلام بشكل مبطن لا يتسبب لها بالإحراج أمام أنصارها الذين تقدم له خطاباً مشحوناً بالتهديد والتصعيد ضد "العدو"، وتجلى ذلك بمسارعتها وبشكل مفاجئ لفتح طرقات رئيسية في مأرب وتعز ظلت ترفض بشدة فتحها خلال مفاوضات الهدنة.

وفي حين زعمت الجماعة بأن ذلك جاء مبادرة إنسانية من زعيمها، تأتي صحيفة "عكاظ" السعودية لتكشف الحقيقة بأنها نتيجة تفاهمات مع الرياض ومسقط "لتنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة "، أي العودة لتنفيذ اتفاق الهدنة من جانب الجماعة قبل الحديث عن خارطة الطريق.

ومما يلفت الانتباه فيما كشفته الصحيفة السعودية حول المفاوضات التي من المتوقع أن تنطلق الأحد، في مسقط بين الحكومة والجماعة الحوثية، تعني إقرار الأخيرة بتحويل الرياض إلى وسيط سلام وليست طرفاً في الصراع كما كانت تطرح سابقاً، ومثلت هذه النقطة سبباً في فشل الزيارة اللافتة التي قام بها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر برفقة وفد عُماني إلى صنعاء للقاء قيادة الجماعة في أبريل من العام الماضي.

بالمحصلة فإن مفاوضات مسقط المرتقبة تعكس حجم التراجع الإجباري في مواقف الجماعة الحوثية تحت وطأة المأزق الذي تعاني منه جراء تداعيات حماقتها غير المدروسة لتهديد ملاحة العالم مع تراكم فشلها في إدارة مناطق سيطرتها وعجزها عن تقديم التزاماتها كسلطة أمر واقع من مرتبات وخدمات في ظل غياب ذريعة الحرب أو ما تسميه بـ"العدوان"، لتبحث اليوم في مسقط عن متنفس لتخفيف هذا المأزق.

مقالات مشابهة

  • سعر مواصفات سيارة بي ام دبليو 530i BMW
  • سعر ومواصفات بي ام دبليو iX2 BMW
  • مبعوث أمريكا يصل مسقط حاملاً عرضاً جديداً للحوثيين يتضمن إعادة مؤسسات الدولة إلى صنعاء
  • الزمالك ضد سيراميكا كليوباترا.. اوجولا يدرك التعادل للضيوف «فيديو»
  • الزمالك ضد سيراميكا كليوباترا.. إيبوكا يدرك التعادل للضيوف «فيديو»
  • مفاوضات مسقط.. تنازل مُذل يفضح مأزق ذراع إيران
  • البرهان يهنئ رئيس جنوب إفريقيا بمناسبة إعادة انتخابه
  • مع موسم الإجازات.. احذر 7 عادات خاطئة في الفنادق قد تعرضك للغرامة
  • عبدالناصر زيدان يقدم "روشتة الإصلاح الحقيقية" للكرة المصرية
  • فعاليات إماراتية تراثية مميزة خلال موسم طانطان الثقافي بالمغرب