ما علاقة العراق؟.. ثلاثة مستويات لتدخل إيران في حرب إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رغم عدم وجود أي "دليل قاطع" أو تصريحات رسمية تشير إلى علاقتها بهجوم حماس الأخير على إسرائيل، تواجه إيران "اختبارا" وسط تصاعد وتيرة الحرب والقصف الإسرائيلي على غزة والتوتر الميداني الذي تشهده الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ومنذ الإعلان عن هجوم السابع من أكتوبر سارعت إيران إلى نفي علاقتها بما حدث، وجاء ذلك أولا على لسان بعثتها في الأمم المتحدة، ومن ثم المرشد الإيراني، علي خامنئي، إذ كتب عبر موقع التواصل "أكس" أن طهران لم تشارك في الهجوم، ومع ذلك أشاد بما وصفه بـ"الهزيمة العسكرية والاستخباراتية التي لا تعوض لإسرائيل".
ولم تكن مسارعة طهران إلى نفي علاقتها مرتبطة بتصاعد التطورات عقب الهجوم الذي أسفر عن مئات القتلى من الإسرائيليين فحسب، بل ارتبط على نحو أكبر بالمسار الذي بدأته صحف غربية، ملمحةً نقلا عن مصادر استخباراتية إلى دور إيراني في هجوم حماس الكبير والمفاجئ.
لكن وحتى الآن لم يصدر أي بيان إسرائيلي أو من جانب الولايات المتحدة يحملها مسؤولية الهجوم بالفعل، أو أنها جزء منه، بينما خرجت في المقابل الكثير من التصريحات التي تحذرها من الانخراط في الحرب الدائرة، والتي من المتوقع أن تتحول إلى هجوم بري.
وأخذت التحذيرات منحى معاكسا، خلال الأيام الماضية، من جانب مسؤولين في طهران، إذ قال وزير خارجيتها، حسين أمير عبد اللهيان، إن "الأطراف الأخرى" في المنطقة جاهزة للتحرك "إن لم يتوقف العدوان".
ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية عن الوزير "إذا لم تتوقف الاعتداءات الصهيونية فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد"، فيما أضاف، الاثنين، أن بلاده "لا يمكن أن تبقى متفرجة إزاء هذا الوضع".
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك قالت، الأحد، إن قواتها لن تدخل في اشتباك عسكري مع إسرائيل ما لم تشن هجوما عليها أو على مصالحها أو مواطنيها، وفق وكالة "رويترز".
لكن الجيش الإسرائيلي قال، في بيان، إن "إيران هي من أعطت التوجيهات لحزب الله لتنفيذ هجمات يوم الأحد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".
هل من مصلحة إيرانية؟
وفي مقابلة تلفزيونية الأحد الماضي (15 تشرين الأول 2023)، وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسالة إلى طهران، مفادها: "لا تعبري الحدود ولا تصعدي الحرب".
وقبله لم يستبعد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أن تختار إيران الانخراط بشكل مباشر بطريقة ما في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وسط توقعات بشن إسرائيل هجوما بري على القطاع.
وقال سوليفان في مقابلة، الأحد، إن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات استخباراتية جديدة محددة تشير إلى وجود مخاطر للتصعيد، لكنه قال إنها لا تستبعد احتمال تدخل إيران في الصراع، موضحا أنها تراقب سلوكها في هذا الاتجاه، وكذلك نشاط حزب الله الذي تدعمه في لبنان. وتدعم إيران أيضا حماس ماليا وعسكريا.
ويوضح الباحث في الشؤون الإيرانية، محمود البازي، أن المرحلة الأولى من هجوم حماس شهدت تأييدا مطلقا من إيران، ومع بدء وسائل الإعلام الغربية بالحديث عن دورها "تدخل خامنئي شخصيا، ونفى الارتباط بتصريح سريع وواضح".
ويقول البازي في تصريح صحفي إن "إيران ترى نتائج الهجوم كافية ومبهرة، وتسعى للتهدئة"، ومع ذلك هناك 3 مستويات لتدخلها وانخراطها.
المستوى الأول هو "تدخل حزب الله منفردا في حال أطلقت إسرائيل عملية برية واسعة"، والثاني "فتح الجبهات العراقية والسورية واليمنية إذا تدخلت الولايات المتحدة".
ويضيف الباحث أن المستوى الثالث يكون "في حال تعرضها للهجوم بشكل مباشر ستدخل مباشرة، وتفتح كل الجبهات وتضرب القواعد الأمريكية في كل مكان".
لكن العقيدة الإيرانية العامة تشير إلى أنها "تسعى إلى نقل المعركة إلى خارج الأراضي"، واعتبر البازي أن "خامنئي محنك بتفادي المواجهات المباشرة، وكان قد تفادى حافة الهاوية ثلاث مرات".
من جهته، يرى الباحث الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، راين بوهل، أنه "ليس لدى إيران مصلحة في خوض حرب واسعة النطاق مع إسرائيل والولايات المتحدة"، لكن "لديها ضرورة قوية للرد رمزيا، إما من خلال حزب الله أو من خلال وكيل آخر".
ويقول بوهل في تصريح صحفي: "بالنسبة لإيران، يعد هذا خطا دقيقا يجب عليها موازنته، وهناك احتمال أن يؤدي الرد الإيراني مع ذلك إلى رد فعل إسرائيلي أو أمريكي قوي انتقاميا".
وليس من الواضح ما إذا كانت إيران على علم بالهجوم مسبقا في هذه اللحظة، لكن من الواضح وفق بوهل أن "حماس بحاجة إلى تدريب ودعم إيرانيين لتنفيذ الهجوم"، مضيفا: "رغم أن هذا ليس تماما مثل إصدار إيران أمرا بالهجوم".
"محطة اختبار"
وتحدثت وسائل إعلام، قبل أسبوع، عن دور إيران وعدم رغبتها في موجة تطبيع الدول العربية مع إسرائيل وتحديدا السعودية، كما تمت الإشارة إلى تنميتها قدرات حماس وتسليحها منذ فترة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بعد يوم من هجوم حماس ووفقا لأعضاء كبار في حماس وحزب الله، فإن ضباط بالحرس الثوري الإيراني "عملوا مع حماس، منذ أغسطس، لتخطيط التوغلات الجوية والبرية والبحرية"، وأن مسؤولي الأمن الإيرانيين "أعطوا الضوء الأخضر للهجوم باجتماع في بيروت".
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المسلحين الفلسطينيين الذين يقفون وراء الهجوم المفاجئ على إسرائيل، قاموا بالتخطيط له "قبل عام على الأقل"، بدعم رئيسي من الحلفاء الإيرانيين الذين قدموا التدريب العسكري والمساعدة اللوجستية بالإضافة إلى عشرات الملايين من الدولارات لشراء أسلحة.
كما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى دلائل من العام الماضي، تشير إلى أن "إيران ووكلاءها يستعدون لاتخاذ نهج أكثر عدوانية تجاه إسرائيل"، مشيرة إلى زيارة أجراها، إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إلى لبنان، واجتماعه مع مسؤولين في حزب الله وحماس.
وكان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، قد أجرى زيارة إقليمية خلال الأيام الماضية، وشملت لبنان والعراق وسوريا، وصولا إلى قطر التي التقى فيها بقادة من المكتب السياسي لحماس.
وقالت حماس في بيان سابق إن عبد اللهيان اجتمع مع رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، السبت، في قطر، حيث ناقشا هجوم الحركة في إسرائيل "واتفقا على مواصلة التعاون".
ويرى المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن، أن "الأحداث الحالية بالنسبة لإيران تشكل لها محطة اختبار"، وذلك "لأن المعارك الحاصلة ترتبط بالمحور الذي تترأسه".
ويقول شتيرن في تصريح صحفي: "وقوفها مهم وتأييدها مهم وأعتقد أنها كانت على علم مسبق بالهجوم، لكن ليس على كل التفاصيل الدقيقة".
ويضيف "هي قامت بالتأييد والدعم من خلال الخبرة والعتاد العسكري والتمويل"، وفي ذات الوقت "لا تريد أن تتسع رقعة الصراع إلى لبنان وسوريا.
وتابع: "إيران تحاول المحافظة على أوراق الضغط على إسرائيل ومنها إلى باقي الدول والولايات المتحدة. هي تريد أن تبقي في يدها أوراق ضغط وليس أن تستعملها في آن واحد. هذا ما أراه"، في إشارة من شتيرن إلى حزب الله ومدى انخراطه في المواجهة.
ويعتقد الباحث الأمريكي، بوهل أن "إيران يمكنها تغيير استراتيجيتها والتصعيد إذا وقعت أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين أثناء الغزو البري الإسرائيلي لغزة".
كما يعتقد المسؤول الأمريكي السابق، جويل رايبورن، أن "المرشد الأعلى خامنئي هو من اتخذ القرار بمحاولة ردع إسرائيل بشكل دائم".
ويقول رايبورن في تصريح صحفي: "فعل ذلك لأنه رأى أن الإسرائيليين منقسمون داخليا للغاية بحيث لا يمكنهم الرد، كما رأى أن الإدارة الأمريكية مترددة للغاية في الرد على أي تصعيد".
لكن الباحث في الشؤون الإيرانية، محمود البازي، يوضح أن "إيران على عكس كل الاتهامات تفاجأت بالهجوم مثلها مثل غيرها"، لكنه يشير إلى "فرق يميزها عن باقي الدول، إذ تمنح حرية كبيرة لحلفائها. تمولهم وتستفيد من هجماتهم".
"ردع أمريكي"
ولا يستبعد المحلل الإسرائيلي شتيرن أن "يتسع النزاع لما هو أبعد من غزة"، وخاصة أن "إسرائيل جنّدت كل جنود احتياطها، بينما بعثت أمريكا بحاملات طائرات".
ويقول: "الأمور المعقدة على نحو أكبر تبدو مع لبنان وحزب الله وسوريا".
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس أيزنهاور" قد اتجهت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لتنضم إلى "جيرالد فورد"، كجزء من الجهود "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل"، حسب ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الأحد.
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكد أوستن أن إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة يعد جزءا من الجهود الأمريكية لردع توسيع الحرب، في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل.
ويشير التعزيز العسكري الأمريكي إلى التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل و"تصميمنا على ردع أي دولة أو جهة فاعلة من غير الدول التي تسعى إلى تصعيد هذه الحرب"، وفق بيان البنتاغون.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة على إسرائیل هجوم حماس تشیر إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
ثلاثة طرق لإنجاح الفيدرالية في العراق
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
تنيا كوردي
كثيراً ما يقال إن ((الفيدرالية هي الطريق الناجح والأمثل للوحدة بين المسارات المختلفة) هذه المقولة تتسم بالأهمية والجدية القصوى، وتستحق أن تنقش بأحرف من ذهب على جدران وأبواب القصر الجمهوري و البرلمان والحكومة ومجلس القضاء العراقي على حد سواء. فبعد مضي أكثر من عقدين من الزمن على سقوط النظام في العراق، لازالت البنية السياسية في العراق هشة وضعيفة والعملية السياسية تتأرجح بين النجاح والفشل، ولكن من الضروري بأمكان أن نذعن لمنطق جدا مهم ألا وهو أن هنالك ثلاث مسارات من الممكن أن تقودنا الى باحة الأمن والاستقرار وتحقق لنا ما نصبو اليه من النجاح والفلاح وهي كالآتي:
أولا: تطبيق الفيدرالية وفق الدستور: مقولة في غاية الذكاء أطلقها الزعيم الافريقي (نلسون مانديلا): (كل الحروب الأهلية تنتهي بالتفاوض وليس بالانتصار العسكري).فقد اختزلت هذه المقولة تجربة دامت لعقود من السنين مرَبها هذا الزعيم والرمز الافريقي، ليذعن في نهاية المطاف الى منطق السلام و الوئام والوحدة، ونبذ العنف و الحروب ولو نظرنا الى حالتنا العراقية لوجدنا أننا بمسيس الحاجة الى هذه التفهم وهذا الاستقرار الجلي والواضع لدقائق الأمور ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، ففي العراق رسمنا مساراً سياسياً ووفق رؤية تستند الى النموذج الفيدرالي في الإدارة والدولة، ليكون هذا النموذج مناراً يهتدي اليه السائدون في دروب الديمقراطية والإصلاح، وليكون مثالآ حياً نابضاً للرفاهية والرخاء والحرية في عموم الشرق الأوسط، على غرار بعض الدول المتقدمة كألمانيا وسويسرا وكندا.ولكن وبعد مرور أكثر من عشرين عام عجاف ظلت هذه التطلعات رهين الورق ولم تخرج الى حيز التطبيق، بل ظلت نظرية باهتة وجامدة ولم تنتقل الى واقع ملموس وفعال.
فإذا وجدت الفيدرالية طريقها في العراق وفق ما هو منصوص عليها في الدستور، فإن إدارة جميع الملفات ستكون سلسلة وتجري بانسيابية فائقة لترتقي في نهاية المطاف الى النجاح المؤكد وبالأخص الملفات المشتركة بين بغداد وأربيل.فالتلكؤ الذي أصاب الفيدرالية هو الذي تسبب ببروز المشاكل والأزمات، فلكما تعثر العراق في التوجه نحو الفدرالية كلما زادت أزماته ومشاكله.
ثانيا: إتفاق أربيل وبغداد: نحو اللامركزية والشراكة الحقيقية.الدبلوماسي الشهير الامريكي (هنري كيسنجر) لخص أجواء التعاملات السياسية حين قال ((الثقة هي العملية الوحيدة التي لا يكمن شراؤها بل يجب إكتسابها)).
نعم يعاني العراقيون والساسة بالأخص من هذه المشكلة العويصة، وهي فقدان الثقة، فالثقة مفقودة بين الأطراف السياسية، وهنا تكمن المعضلة الاساسية، فجوهر الازمات هو فقدان الثقة، إذا اعتُبرت الاتفاقات بين أربيل وبغداد نقطة انطلاق لبناء هذه الثقة المتبادلة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى شراكة حقيقية.
فلايمكن بأي حال من الأحوال تحقيق شراكة حقيقية إلا بوجود الثقة الراسخة بين الأطراف، فالشراكة تتسم بالأهمية القصوى وهي عصب الرضى في صياغة منظومة لامركزية تندرج في إطار فيدرالية متينة ورصينة تنزع فتيل المماحكات السياسية وتتوائم مع المجتمع الدولي الذي يخطو خطوات حثيثة الى تلبية المطالب الفئوية التي طالما عانت من الغبن والتهميش، ففي الفيدرالية الحقيقية يجد الكل مآله وأهدافه وسيكون النجاح نصيب الكل.تقول أنجيلا ميركل: عندما تنجح جميع الأطراف الاستراتيجية، فإن الجميع منتصرون فيها)،
ثالثا: المجتمع المدنيالمجتمع المدني عصب المنظومة الفيدرالية في العراق وهي قطب الرضى في العملية السياسية وهو بمثابة جهاز المناعة لدى الانسان. كما يلعب دوراً حاسماً في تعزيز وتنشيط التغيير السياسي والاجتماعي، فوجود المجتمع المدني تقتضي بث إعلام حر ومستقل، وفتح آفاق التعليم الحديث وترسيخ دور المرآة والشباب في الحياة بكافة نواحيها.
فعاليات المجتمع المدني تشكل عوامل محورية وأساسية في تطوير النظام الاجتماعي والقفزية لتكون أكثر متانة وقوة في مواجهة التحديات، وهو السند والركن الرصين للإقتصاد الذي يراود تشكيله وهيكلته من جديد، إضافة الى تصحيح مسارات التفكير وإبراز الفكر المتألق وادراج حضوره وتكثيفه في مجمل المنافسات السياسية وغير السياسية في العراق.
وهذه الطرق الثلاثة تعتبر أساسية في المرحلة الحالية للعراق لتحقيق الفيدرالية، وفي الوقت ذاته لبناء نموذج اقتصادي جديد. ففي ظل التحديات الحالية، وفي حال استمرار انخفاض أسعار النفط إلى مستويات متدنية، قد يواجه العراق أزمة اقتصادية، وقد تزداد المشاكل بما في ذلك خطر اندلاع حرب أهلية، فضلاً عن التدخلات الإقليمية والدولية. يؤمن جيمي كارتر، الرئيس الأمريكي الاسبق والحائز على جائزة نوبل للسلام، بأن “كل مشكلة إنسانية يمكن التفاوض عليها”.
وفي هذا التوقيت الحساس، يمتلك العراق فرصة فريدة للحوار من أجل حل مشاكله، فبدون وضع خطة منهجية دولية، سيكون من الصعب للعراق أن يحقق استقراراً مستداماً وتطوراً في المنطقة مستقبلاً.
إذاً العراق الفيدرالي يعني أن يشارك جميع أبناء الشعب في مصير واحد، ويتطلب ذلك ضمان حقوق كافة المواطنين والمكونات من خلال الدستور، وتعزيز قيم التعايش المشترك، وتحقيق الاستقرار، وبناء نظام فيدرالي قوي يستند إلى العدالة والمساواة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts